(1) أيّها الوطن المعطاء، أيها العظيم في جلاله، السامق في تاريخه، البعيد البعيد في جذوره، الشامخ في أركانه، والعالي في كبريائه، كم أنت متفرد في عطائك، باذخ في كرمك، واسع في جودك، تنير طريق الطامحين، وتشد عضد الكادحين، وترسل يماماتك نحو العالم، حاملة أقواس السلام، وتراتيل الأمان، وتعين هذا العالم على تخطى صعوبات الحرب، كم أنت رسول سلام لهذا الكون، لا تتدخل في شؤون غيرك، ولا تتعدى حدود علاقاتك، ولا يعلو صوتك إلا بالحق، فيحتار فيك الحاقدون، وترتد حراب الحاسدين في نحورهم، وتبقى أنت، كما أنت شامخ كطود لا يتزحزح عن مبادئه وقيمه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو لبنان لانتخاب رئيس وطني توافقي دون إملاءات خارجية
لبنان – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن بلاده لا تدخر جهدا في اتصالاتها سواء على المستوى الثنائي أو عبر اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان من أجل حلحلة أزمة الفراغ الرئاسي.
وشدد وزير الخارجية المصري التأكيد على موقف مصر الداعي لانتخاب رئيس للبنان بتوافق وطني دون إملاءات خارجية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب إبان مشاركتهما في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن وزيري خارجية مصر ولبنان تناولا آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، والمفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار.
وأشار الوزير المصري إلى موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة عناصره من قبل كل الأطراف.
وأكد “عبد العاطي” حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم للبنان الشقيق في ظل الظرف الحرج الراهن، والذي كان أخره تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإغاثية في 13 نوفمبر، والتي تضمنت 21 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة اللازمة للتخفيف عن كاهل النازحين.
وتشهد لبنان أزمة شغور وحكومة بصلاحيات منقوصة منذ أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2022 بسبب صراع على السلطة كان لجماعة حزب الله دور كبير فيه، وسط مساعي القوى السياسية في لبنان لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عامين.
ويتم اختيار من يشغل منصب الرئيس من خلال تصويت في البرلمان اللبناني الذي يتألف من 128 مقعدا. وليس لدى أي تحالف سياسي بمفرده ما يكفي من المقاعد لفرض اختياره مما يعني ضرورة التوصل إلى تفاهم بين الكتل المتنافسة من أجل انتخاب مرشح.
المصدر:RT