(1) أيّها الوطن المعطاء، أيها العظيم في جلاله، السامق في تاريخه، البعيد البعيد في جذوره، الشامخ في أركانه، والعالي في كبريائه، كم أنت متفرد في عطائك، باذخ في كرمك، واسع في جودك، تنير طريق الطامحين، وتشد عضد الكادحين، وترسل يماماتك نحو العالم، حاملة أقواس السلام، وتراتيل الأمان، وتعين هذا العالم على تخطى صعوبات الحرب، كم أنت رسول سلام لهذا الكون، لا تتدخل في شؤون غيرك، ولا تتعدى حدود علاقاتك، ولا يعلو صوتك إلا بالحق، فيحتار فيك الحاقدون، وترتد حراب الحاسدين في نحورهم، وتبقى أنت، كما أنت شامخ كطود لا يتزحزح عن مبادئه وقيمه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تخصيص مركز امتياز وطني للتكوين وتطوير المهارات في مهن النسيج والجلود بالبويرة
أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الثلاثاء ، عن تخصيص مركز امتياز وطني للتكوين وتطوير المهارات في مهن النسيج والجلود بولاية البويرة.
وقد تم الإعلان عن إنشاء هذا المركز ذي البعد الوطني، الذي سيتم تدشينه قريبا، خلال لقاء للوزيرين مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص الناشطين في شعبتي النسيج والجلود، بمقر وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، لبحث استحداث برامج تكوين متخصصة لتطوير المهارات في مهن النسيج، الجلود والمنتجات الجلدية بسبب نقص اليد العاملة المؤهلة في هذه المهن.
وسيتم إعداد برامج تكوين نظرية وعملية متخصصة حسب احتياجات المتعاملين الاقتصاديين في كل مهنة من مهن النسيج والجلود. وكذا ضمان تكوين المكونين والخبراء في هذا المجال عبر مجلس توجيه بيداغوجي يتم فيه إشراك الفاعلين والخبراء.
ويسمح هذا المسار أيضاً بإعداد مصنف تطوير المهارات في مهن النسيج والجلود وخريطة وطنية لهذه المهن. وذلك بالتعاون والتنسيق بين قطاعي الصناعة والتكوين المهني والفاعلين في هاتين الشعبتين.
وقد لاقى هذا الإجراء استحسان الصناعيين الحاضرين الذين ثمّنوا هذه الخطوة وإشراكهم فيها.
ويعدُّ هذا المركز واحدا من عدة مراكز امتياز متخصصة في المهن المتعلقة بالعديد من الفروع والشعب الصناعية تقرر العمل على استحداثها بالتنسيق بين وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزارة التكوين والتعليم المهنيين. وفق ما أعلنه الوزيران اللذان أكدا على التنسيق التام بين القطاعين لإنشاء هذه المراكز مع تزويدها بكل الوسائل والتجهيزات اللازمة لضمان تكوين الشباب والأجيال في أحسن الظروف.