موقع 24:
2024-11-27@18:28:55 GMT

ناسا تستعين بأسماك روبوتية للبحث عن حياة خارج الأرض

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ناسا تستعين بأسماك روبوتية للبحث عن حياة خارج الأرض

كشفت ناسا عن "سرب" من الأسماك الروبوتية الصغيرة أطلقت عليها اسم "سويم-SWIM"، مهمتها البحث عن "حياة فضائية" في المحيطات المخفية على الأقمار الجليدية لكوكبي المشتري وزحل.

وعرضت ناسا لقطات لنماذجها الأولية من روبوتات "SWIM"، التي تم تصميمها للتحمل في البحار غير الأرضية التي لم يسبق للبشر أن وصلوا إليها، ويمكنها استكشاف ما تحت الماء بأمان، حيث يبلغ حجم السمكة حوالي 40 سنتيمتراً.

وفي اللقطات، كانت ناسا تختبر نماذج أولية من أسماك الروبوتات، وهي تتجول في حوض سباحة بطول 75 قدماً في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، حيث تتميز الروبوتات بمروحتين، بالإضافة إلى أربعة زعانف للتوجيه  للتنقل تحت الماء.



بديلة عن البشر

وفقاً لصحيفة "ذا صن"، جاء هذا التصميم حسب علماء ناسا بسبب صعوبة إرسال البشر للغطس في هذه المحيطات الغريبة.
وكانوا يرجحون منذ فترة طويلة إمكانية وجود حياة في الماضي أو الحاضر على قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري وقمر إنسيلادوس التابع لكوكب زحل.

مزايا السمكة الروبوتية

تستخدم الروبوتات نظام اتصالات صوتي تحت الماء، يسمح بتحديد مواقعها ونقل البيانات. ويمكنها استكشاف مساحة تصل إلى ثلاثة ملايين قدم مكعب من الماء، مع عمر بطارية يصل إلى ساعتين تقريباً.

وتعوّل ناسا الآمال على هذه الأسماك الروبوتية للانضمام إلى مهمة مستقبلية، من أجل استكشاف أحد الأقمار الغريبة في النظام الشمسي، بحثاً عن إمكانية العثور على أدلة دامغة حول وجود حياة خارج كوكب الأرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا ناسا ناسا

إقرأ أيضاً:

استكشاف فنون الأزياء.. كيف تصبح الملابس تعبيرًا فنيًا

 


تعتبر الأزياء أكثر من مجرد ملابس تُرتدى؛ إنها لغة تعبر عن الهوية والثقافة والمشاعر. في السنوات الأخيرة، شهد عالم الأزياء تحولًا كبيرًا نحو اعتبار الملابس كوسيلة للتعبير الفني. من خلال التصاميم المبتكرة والتقنيات الحديثة، أصبح بإمكان المصممين التعبير عن أفكارهم ورؤاهم بطريقة فريدة. هذا المقال يستعرض كيف تحولت الأزياء إلى فن، وكيف يمكن أن تعبر الملابس عن الذات والمجتمع.

 الأزياء كفن
الأزياء تمثل تقاطعًا مثيرًا بين الفن والوظيفة. فهي ليست مجرد قطع قماش، بل هي تعبير عن الحالة الاجتماعية، والثقافة، والسياسة. عبر التاريخ، استخدم الفنانون الأزياء كوسيلة للتعبير عن المواقف والأفكار، من خلال تصميمات تحمل رسائل عميقة.

 1. التصميم كعمل فني
يعتبر تصميم الأزياء عملية إبداعية تتطلب موهبة وخيالًا. المصممون مثل كوكو شانيل، وإيف سان لوران، وألكسندر ماكوين استخدموا مهاراتهم الفنية لخلق قطع استثنائية. عملهم لا يقتصر على الشكل الخارجي فقط، بل يتضمن أيضًا دراسة الأنسجة والألوان والتفاصيل. الأزياء تصبح تعبيرًا عن الفنون الجميلة عندما يتم دمجها مع عناصر مثل الرسم والنحت.

 2. الأزياء والمجتمع
تعكس الأزياء التغيرات الاجتماعية والثقافية. خلال الحركات الاجتماعية، استخدم المصممون ملابسهم للتعبير عن قضايا مثل حقوق المرأة وحقوق الإنسان. على سبيل المثال، في الستينيات، كانت الأزياء تمثل روح الثورة والتغيير، حيث تخلت النساء عن الملابس التقليدية لصالح تصاميم أكثر حرية. اليوم، يستمر هذا الاتجاه، حيث تبرز الملابس كوسيلة لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية.

 الأزياء في عصر التكنولوجيا
مع تقدم التكنولوجيا، أصبح بالإمكان استخدام تقنيات جديدة في تصميم الأزياء. الأقمشة الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد تفتح آفاقًا جديدة للمصممين. يمكن الآن إنشاء قطع فنية تتفاعل مع البيئة، مما يجعل الملابس جزءًا من التجربة الفنية. هذا التقدم يسمح للفنانين بالتجريب والإبداع بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

 1. الأقمشة الذكية
تستخدم الأقمشة الذكية في تصميم الملابس القابلة للتكيف مع البيئة. على سبيل المثال، يمكن أن تتغير الألوان أو الأشكال وفقًا للظروف المحيطة، مما يجعل الملابس تعبيرًا ديناميكيًا عن الشخصية. هذا النوع من الأزياء يتيح للمستخدمين تجربة الفن بطرق جديدة وفريدة.

 2. الطباعة ثلاثية الأبعاد
تتيح تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للمصممين إنشاء قطع معقدة بسهولة. يمكن تحويل الأفكار إلى واقع بسرعة، مما يعزز من إمكانية التعبير الفني في عالم الأزياء. هذه التكنولوجيا تفتح المجال لإبداع تصاميم لم تكن ممكنة باستخدام الطرق التقليدية.

 الأزياء كوسيلة للتعبير الشخصي
تتيح الأزياء للأفراد التعبير عن هويتهم بطريقة فريدة. من خلال اختيار الملابس، يمكن للشخص أن يعبر عن مشاعره، وأفكاره، وقيمه. هذا الجانب الشخصي من الأزياء يعزز من قدرتها كفن، حيث يصبح كل فرد فنانًا في حد ذاته.

 1. التعبير عن الهوية
تساعد الأزياء في تشكيل الهوية الفردية. يمكن للأشخاص استخدام الملابس للتعبير عن ثقافاتهم أو انتماءاتهم أو حتى مشاعرهم. من خلال الألوان، والأنماط، والأشكال، يتمكن الأفراد من خلق صورة تعكس شخصيتهم.

 2. تأثير الأزياء على الحالة النفسية
تشير الدراسات إلى أن الملابس تؤثر على الحالة النفسية للأفراد. ارتداء ملابس مريحة أو ملونة يمكن أن يعزز من المزاج ويشعر الشخص بالثقة. هذا التأثير يعكس كيف يمكن للأزياء أن تكون فنًا يساهم في تحسين جودة الحياة.

 الخاتمة
تتجاوز الأزياء مجرد كونها ملابس تُرتدى؛ فهي شكل من أشكال التعبير الفني الذي يعكس الثقافة والمجتمع. من خلال التصميمات المبتكرة والتقنيات الحديثة، أصبح بإمكان المصممين والناس على حد سواء استخدام الملابس كوسيلة للتعبير عن الذات. إن استكشاف فنون الأزياء يعزز من فهمنا لكيفية تداخل الفن مع الحياة اليومية، مما يجعل من كل قطعة ملابس عملًا فنيًا فريدًا.

مقالات مشابهة

  • دريك يتهم UMG بالتآمر مع Spotify لانتشار أغنية Not Like Us
  • مركز الأمير سلطان يطلق برنامج الجراجة الروبوتية لعمليات القلب المفتوح
  • مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يطلق برنامج «الجراحة الروبوتية» لعمليات القلب المفتوح
  • استكشاف فنون الأزياء.. كيف تصبح الملابس تعبيرًا فنيًا
  • «ناسا» ترصد نشاطا شمسيا مكثفا يدمر الأقمار الصناعية.. والسبب غير محدد
  • الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
  • ريال مدريد يكشف حجم إصابة فينيسيوس ومدة الغياب
  • نجاح أول عملية روبوتية مزدوجة لزرع الرئتين
  • استكشاف فنون الطهي.. متى يصبح الطعام فنًا؟