"العُمانية لنقل الكهرباء" تستعرض المشاريع والفرص الاستثمارية لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء منتدى فرص الأعمال 2024م، بمشاركة أكثر من 45 شركة، وبهدف مناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية وفرص الاستثمارات الاستراتيجية، ومجالات التعاون المتاحة.
واستهدف المنتدى المؤسسات والشركات الكبيرة والمزوّدين والاستشاريين على المستويين المحلي والعالمي، من أجل تعزيز القيمة المحلية المضافة، ودعم المؤسسات الكبيرة والصناعات المحلية العُمانية، إلى جانب جذب الاستثمارات وتعزيز العلاقات التعاونية مع مختلف المؤسسات العالمية.
وتنظّم الشركة هذا المنتدى بشكلٍ سنويّ من أجل استعراض الفرص المتاحة والمشاريع القائمة والمستقبلية من أجل خلق بيئةٍ تعاونية، ودراسة السوق ومعرفة المستجدّات، وطرح الحلول المبتكرة عبر المشاريع، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة، وجذب الاستثمارات، إضافةً إلى تنظيم أنشطة ومبادرات أخرى تستهدف فيها المؤسسات العُمانية الصغيرة والمتوسطة بهدف دعم روّاد الأعمال العُمانيين وتعزيز فرص النجاح للشركات العُمانية الناشئة ودعم القيمة المحلية المضافة.
وأكد المهندس هشام بن عبدالله الريامي مدير عام دائرة التخطيط والتصميم بالشركة، التزام الشركة بإعداد خطط مستقبلية واضحة وذات أساسٍ متين وبما يتوافق مع النمو والخطط والرؤى الوطنية، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات والوحدات المعنية لضمان سير العمل وتسريع وتيرة التقدّم حسب المستهدفات والتطلّعات.
وأضاف الريامي: "نسعى دائمًا في الشركة العُمانية لنقل الكهرباء لخلق فرص التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات والقطاعات، على المستويين المحلي والعالمي، لنضمن بذلك تبنّينا لأفضل الحلول والممارسات والتقنيات المتقدمة في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيزنا لجودة وأداء العمل في شبكة نقل الكهرباء وتحقيق أعلى معايير الموثوقية والأمان والاستدامة، وجذبنا للاستثمارات المحلية والعالمية، ودعمنا للقيمة المحلية المضافة والصناعات المحلية وبالتالي تعزيز الاقتصاد العُماني، وجميع هذه الجهود والمساعي الحثيثة إنّما تنبثقُ من إيماننا العميق بضرورة التعاون والعمل كفريقٍ واحد لنحقق المستهدفات والرؤى الوطنية، ولنتقدّم معًا وفق الخطط التي تضمن تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في البلاد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية بواشنطن تستعرض المشهد السيبراني وتحدياته في الإمارات
واشنطن (وام)
أخبار ذات صلةاستضاف كل من مجلس الأعمال الإماراتي الأميركي، وغرفة التجارة الأميركية، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع مكتب مركز تريندز للبحوث والاستشارات في واشنطن العاصمة، جلسة نقاشية مع الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث استعرض سعادته لمحة أولية عن المشهد السيبراني في ظل التحولات والتحديات التكنولوجية المتزايدة وتناول كذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر GISEC Global المرتقب والذي ينعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو في دبي.
وشارك في المناقشات عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأميركية، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إضافة إلى نخبة من الخبراء المختصين في المجالات الرقمية والتكنولوجية، ولفيف من الإعلاميين.
وتضمنت النقاشات التطورات التكنولوجية المتسارعة، وجهود دولة الإمارات نحو مواكبة التطورات العالمية، وتوفير بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، والتأكيد على توجهات قيادة الدولة الرشيدة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتعزيز الشراكات الدولية وتمكين الكفاءات الوطنية في هذا المجال لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في المجالات الرقمية.
وأشار الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى أن التطورات الرقمية والتكنولوجية المتواصلة تتطلب جهوداً وتعاوناً أوسع تضمن الاستفادة من هذه التقنيات الرقمية ومواجهة أي تهديدات قد تحملها هذه التطورات المتسارعة، مؤكداً أن التعاون والشراكات الدولية يساهمان في مواجهة التهديدات الناجمة عن التطورات المتلاحقة في المجالات الرقمية خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يضمن هذا التعاون خلق بيئة مواتية لأداء الأعمال على المستويات كافة، وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، وتعزيز الروابط بين مراكز الأبحاث لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي تساهم في التنمية المستدامة عبر دعم الأبحاث والتطوير، وتعميق التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كل من الإمارات والولايات المتحدة.
من جهته أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية وجود همزة وصل مع المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر الأميركية وفي مختلف أنحاء العالم، بما يعزز الحوار العلمي والتعاون الاستراتيجي.
وأوضح أن هذا النقاش يكتسب زخماً كبيراً في هذا التوقيت، حيث يأتي استجابة للتحولات العالمية الراهنة في وقت باتت فيه التكنولوجيا المحرك الذي يقيس قدرات الدول، ويرسم مسارات التنمية فيها، مشدداً على أن الشراكة مع الولايات المتحدة تركز على الابتكار واقتصادات المعرفة، في ظل تطور البنية التحتية الرقمية الإقليمية، داعياً إلى بناء شراكات موثوقة، تشمل مجالات الأمن السيبراني والطاقة.
دور ريادي
أكد المشاركون في النقاش أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص تعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشادوا بالدور الريادي لدولة الإمارات ومكانتها كمركز عالمي للابتكار والأمن الرقمي، إضافة إلى خطواتها المتسارعة لتعزيز منظومتها المتكاملة للأمن السيبراني، والتي أصبحت نموذجاً يُحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي ختام النقاشات، أكد المشاركون الأهمية القصوى للتعاون الدولي في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التعقيد المتنامي للمشهد الرقمي العالمي.
كما سلط المشاركون الضوء على الدور البارز الذي تلعبه المراكز البحثية في دعم السياسات الرقمية لدولة الإمارات، بما يُساهم في تعزيز الوعي السيبراني وتقديم رؤى تحليلية تعزز من القدرات الوطنية في التعامل مع القضايا الرقمية المعقدة، وتدعم صُنّاع القرار في رسم سياسات في مختلف المجالات.