لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني الجمعة المقبلة في مسيرات ” مع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت|
عقدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي.
ناقشت اللجنة العليا في اجتماعها الذي شارك فيه نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، عددا من المواضيع المتصلة بعمل اللجنة سيما ما يتعلق بمواصلة التعبئة والاستنفار والتوعية الإعلامية والمقاطعة الاقتصادية نصرة وإسنادا لقطاع غزة المحاصر والمعتدى عليه وعلى أبنائه الثابتين الصامدين ومقاومته الباسلة من قبل العدو الإسرائيلي.
ووقفت اللجنة أمام الأوضاع في لبنان الشقيق على ضوء إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الإسلامية على صمودهم البطولي في وجه العدوان الإجرامي الأمريكي الإسرائيلي وتحقيق النصر لصالح أمن وسيادة واستقلال وطنهم.
وأشادت بمستوى الدعم الكبير والمتواصل والفاعل الذي قدمه الشعب اللبناني ومقاومته الاسلامية ممثلة بحزب الله في إسناد غزة منذ انطلاق معركة الأقصى المباركة.
ونوهت بالإرادة الصلبة التي جسدها أبناء الشعب اللبناني والذين لم يمنعهم الدمار الذي طال مناطقهم في الجنوب اللبناني من العودة الفورية إلى مناطقهم وقراهم ومنازلهم عقب إعلان وقف إطلاق النار.
وعبرت اللجنة العليا عن الثقة المطلقة بتأييد الله للمجاهدين ووعده الحق بنصرة عباده المستضعفين وبأن هزيمة الكيان الصهيوني الغاصب قادمة لا محالة.
وأكدت أن محور المقاومة بما في ذلك لبنان سيواصل إسناده ونصرته لغزة ومقاومتها وأحرارها الذين يقدمون أروع الصور البطولية في مواجهة العدو والتنكيل بقواته وعتاده العسكري الأكثر تطورا على مستوى العالم.
ونددت باستمرار الصمت المخزي والمذل للأنظمة العربية حيال المجازر وحرب التطهير التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة.
وحيت القرار المسؤول للمحكمة الجنائية الدولية والذي تأخر كثيرا ضد مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت، والتفاعل الدولي الواسع مع القرار وإعلان الكثير من الدول التزامها بتنفيذ القرار وإلقاء القبض على الصهاينة الذين شملهم القرار في حال أي زيارة لهم أو توقف في بلدانهم.
ونددت اللجنة بما تضمنه بيان وزراء خارجية الدول السبع في ختام اجتماعهم أمس في إيطاليا وما اشتمل عليه من تضليل وتدليس بشأن موقف الشعب اليمني الأخلاقي والإنساني الثابت في نصرة وإسناد أبناء غزة المظلومين.
ولفتت إلى أن القلق العميق الذي ورد في البيان على الملاحة في البحر الأحمر وبيئته والسلام في المنطقة، عبر عن الانحياز الكامل للعدو الإسرائيلي وعدم الاكتراث لدماء الأبرياء في غزة الذين يقتلون يوميا بدم بارد من قبل العدو الصهيوني الموغل في الإجرام والذي وصل حد حذف مئات العائلات الفلسطينية من السجل المدني.
وأكدت أن من يهدد الأمن والسلام في المنطقة هو العدو الصهيوني ومخططه التوسعي المعلن وليس من يقاوم من أجل انتزاع حريته واستقلاله ومن يقوم بإسناد هذا الحق المشروع للشعب الفلسطيني المغتصبة اراضيه من قبل العدو الإسرائيلي.
وهنأت اللجنة أبناء الشعب اليمني بحلول العيد الـ 57 للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر.. منوهة بدلالات هذه المناسبة في واقع الوطن اليمني اليوم الذي تقع جزء من أراضيه تحت الاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكدت اللجنة على أهمية الاحتفال اللائق بهذه المناسبة الوطنية التي تكتسب أهميتها البالغة في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه.
وأشارت إلى انه كما تم بالأمس القريب طرد المحتل البريطاني من اليمن خانعا ذليلا، فإنه حتما سيتم طرد المحتل الجديد من كافة المحافظات والمناطق والجزر اليمنية وكذا طرد المحتل الصهيوني من فلسطين المحتلة.. موضحة أن دروس التاريخ القديم والحديث تعلمنا أن إرادة الشعوب لانتزاع حريتها واستقلال أوطانها لا تقهر وبأنها تصنع النصر عاجلا أم آجلا.
وأقرت اللجنة العليا برنامج المسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل بميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لغزة تحت شعار” مع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”.
ودعت أبناء الشعب اليمني الحر العزيز إلى المشاركة المليونية في جميع مسيرات يوم الجمعة المقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اللجنة العليا لنصرة الأقصى صنعاء اللجنة العلیا أبناء الشعب
إقرأ أيضاً:
”لجنة مسابقة الرماية” تناقش الاستعدادات لنسختها الـ 13
عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة السنوية للرماية الثالثة عشرة، التي تقام خلال الفترة من 9 ديسمبر 2024 حتى 15 فبراير 2025 في منطقة ميادين الريف في أبوظبي، اليوم اجتماعاً برئاسة سعادة اللواء الركن سالم الغفلي قائد الوحدات المساندة، لبحث آخر الاستعدادات والتحضيرات الهامة للمسابقة والمتوقع أن تحظى بمشاركة قياسية هذا العام.
وأكد سعادة اللواء الركن سالم الغفلي حرص اللجنة العليا المنظمة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الفعاليات وإعداد جيل قوي مؤهل للرماية، قادرٍ على المشاركة في الألعاب الأولمبية الدولية، ورفع اسم الدولة عالياً في مختلف البطولات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية بحد ذاته هي مهرجان متخصص للرماية .
وشدد على أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بالحدث على قدر تطلعات القيادة التي تدعم الرماية والحركة الرياضية عموماً، وبما يواكب الأهداف التي حددتها اللجنة للانطلاق بالحدث الكبير منذ النسخة الأولى للوصول إلى درجة الطموحات الكبيرة في نشر هذه الرياضة بين أبناء دولة الإمارات والمنطقة.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره روؤساء اللجان والقائمين على مسابقات الرماية، الاطلاع على تقارير اللجان واعتماد تشكيل فرق العمل المساندة، ووضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة التي تسبق المنافسات.
واستعرضت اللجنة سير العمل في مختلف الميادين وأندية الرماية التي تستضيف المنافسات، وتم مراعاة تأمين الخدمات من فئة الخمس نجوم لكل المشاركين، إلى جانب جعل الموقع جاذباً للجماهير من جميع أفراد الأسرة.
كما تم الاطلاع على سير عملية التسجيل في البطولة، خصوصاً مع الإقبال الكبير للمشاركة من الرماة من مختلف الفئات والأعمار وحرصهم على التواجد في هذا الحدث الرياضي الأضخم للرماية.
وتجرى التصفيات الأولية للمسابقة على أربعة ميادين للرماية لاختيار المتأهل للأدوار النهائية وذلك في مجمع ميادين الريف في أبوظبي، أما التسجيل للمشاركة في مسابقات الرماية يكون عن طريق أندية الرماية أو من خلال الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae .
وتشمل أندية الرماية، مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي – منطقة الريف، وميدان الظفرة للرماية في الظفرة، وميدان مصفوت للرماية، عجمان، ومنطقة مصفوت وميدان الفجيرة للرماية ، الفجيرة ، منطقة الحيل.
ويتنافس الرماة على 21 مسابقة مختلفة، إضافة إلى 8 مسابقات يشهدها اليوم الختامي، وتتضمن البنادق الفردية والبندقية التراثية وبندقية السكتون والمسدس إضافة إلى مسابقة إسقاط الصحون .
وتشهد المسابقات تواجد العنصر النسائي في مسابقات البندقية والسكتون والمسدس من عمر 18 عاما فما فوق، والأولاد والبنات من عمر 13 حتى 17 عاما في مسابقة السكتون ، واستحدثت اللجنة المنظمة مسابقة الهوائية فردي أولاد وبنات على مستوى أندية الرماية من عمر 6 حتى 12 عاما .
وتهدف المسابقات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في مختلف أسلحة الرماية وتشجيعهم على ممارسة رياضة الأجداد والآباء، وغرسها لدى الجيل الناشىء للمحافظة على هذا الإرث، وتنمية المهارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء للوطن، والتلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع.وام