خالد الجندي يوضح الفرق بين علم الله وقدره ويرد على أسئلة الإلحاد (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الحكمة تختلف عن الحق، موضحًا أن الحكمة لا يدركها إلا الحكماء، بينما الحق يختلف من شخص لآخر وفقًا لتجربته وفهمه.
خالد الجندي يكشف مفاجأة بشأن جنة سيدنا آدم الواردة في القرآن (فيديو) خالد الجندي: تمييع الاعتقاد الديني مخطط لبيع الوطن والأسرة (فيديو) حكمة إلهيةوأشار "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الله قد يؤخر كشف الحقائق حتى يوم القيامة.
واستشهد الجندي، خلال حديثه في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، بما ورد في سورة البروج: "قتل أصحاب الأخدود..."، مشيرًا إلى أن ما حدث للمؤمنين الذين قُتلوا على يد الطغاة كان لحكمة إلهية قد لا نفهمها الآن، لكنها ستتضح في الآخرة.
رد على أسئلة الملحدينورد الجندي على تساؤلات بعض الملحدين حول القضاء والقدر، مثل: "لماذا خلقنا الله ونحن مجبرون على أفعال معينة؟"، موضحًا أن علم الله شامل ومتسع، لكنه ليس قيدًا على الإنسان.
وتابع "علم الله بما سيحدث لا يعني أننا مجبرون على أفعالنا؛ العلم شيء والقدر شيء آخر". وقدم مثالًا مبسطًا: "مثل كاميرات المراقبة التي تسجل الأحداث، لكنها لا تجبر أحدًا على فعل شيء. الله يعلم أفعالنا مسبقًا، لكنه لا يجبرنا عليها."
التركيز على الأفعال والعبادةواختتم الجندي حديثه برسالة واضحة للمؤمنين: "يجب ألا ننشغل بما يعلمه الله مسبقًا، بل بما نختار أن نفعله. نحن مسؤولون عن أعمالنا واختياراتنا، وسنحاسب عليها أمام الله." وكذلك حث على التركيز على أداء العبادات والأفعال الطيبة، لأنها تعكس اختيارات الإنسان ومسؤوليته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب الأخدود الشيخ خالد الجندي القضاء والقدر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خالد الجندى خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة جزءًا من تعاليم الأنبياء وتوحيد الله محور الرسالات السماوية
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله سبحانه وتعالى كان دائمًا محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، لكنها لم تكن بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وفي تصريحاته خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، قال الشيخ الجندي: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة التي نعرفها اليوم، مما يثبت أن الصلاة كانت موجودة في زمن الأنبياء السابقين، لكن بمختلف الأشكال والصيغ". وأضاف أن الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة في أوقات الأنبياء، كما ذكر في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل: "أوصانا بالصلاة والزكاة والصوم".
وتابع الجندي، أن الصلاة كانت تُمارس أيضًا في زمن الأنبياء الذين سبقوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تُظهر ذلك، مثل قوله تعالى عن سيدنا زكريا: "فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب"، وكذلك قول سيدنا عيسى عليه السلام: "وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا".
وأكد الشيخ الجندي أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وأنها دليل واضح على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد، مشيرًا إلى أن جميع الأنبياء دعوا إلى توحيد الله وأداء العبادة بأشكال مختلفة، وهذا يعكس رسالتهم الموحدة في خدمة الدين والإيمان.