انطلاق فعاليات "أسبوع ريادة الأعمال السادس" بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
انطلقت بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء ، فعاليات أسبوع ريادة الأعمال السادس لمراكز التطوير المهني تحت عنوان "ريادة الأعمال والتنمية المستدامة: الفرص والتحديات الإقليمية والاقتصادية"، المقام تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة المنصورة.
وافتتح الملتقى الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بحضور الدكتور عابد نصر، نائب رئيس جامعة الدلتا لشئون خدمة المجتمع السابق، والدكتورة منى أبو العز، المدير التنفيذي لمراكز التطوير المهني، والدكتور أمينة شلبي، رئيس المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، والدكتور هالة بركات، مدير مركز ريادة الأعمال بالجامعة الأمريكية، وحازم نصر، نقيب الصحفيين بالدقهلية، والدكتور طارق البهي، مدير وحدة ريادة الأعمال والتوظيف، والدكتور هشام يسن، مدير وحدة التدريب، وممثلي شركات ريادة الأعمال والمؤسسات الصناعية وهيئات المجتمع المدني.
وقدم الدكتور محمد عطية البيومي التحية للدكتور شريف خاطر على رعاية للأسبوع السادس وحرصه الشديد على إقامته سنويا بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، في إطار فلسفة الجامعة بالاهتمام بالشباب من خلال تدريبهم وصقل مهارتهم.
وأعرب الدكتور محمد البيومي عن سعادته بالتطور الملحوظ في مراكز التطوير المهني بالجامعة خلال السنوات القليلة الماضية، والتي استطاعت أن تكون منبرًا فاعلًا وملتقى يتوافد عليه الطلاب للإفادة مما يقدمه من فعاليات. مشيرًا إلى أن نشأة مراكز التطوير داخل جامعة المنصورة نشأت كجزء من فلسفة الجامعة في تفعيل الشراكات الدولية، حيث تم تدشينه بمنحة ممولة، وأشرف على تنفيذه الجامعة الأمريكية. كما عبر عن سعادته إلى تحول شباب الجامعة إلى قادة تنفيذيين مميزين قادرين على إدارة الملفات وتنفيذ المهام الصعبة بكل إتقان، مقدمًا لهم بالغ لاهتمامهم بثقافة التطوع والعمل العام.
ومن جانبها أشارت الدكتورة منى أبو العز أن تنظيم هذا الأسبوع يأتي في إطار التزام مراكز التطوير المهني بجامعة المنصورة بدورها الحيوي في دعم الابتكار وريادة الأعمال، كأدوات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها مجتمعاتنا على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث أن ريادة الأعمال لا تقتصر على كونها محركًا اقتصاديًا فحسب، بل هي قوة دافعة للتغيير الإيجابي؛ فهي تمثل فرصة للشباب لتقديم حلول مبتكرة تساهم في التصدي للقضايا الملحة مثل تغير المناخ، والندرة المائية، والتحول إلى مصادر طاقة مستدامة. وأكدت أنه من خلال دعم الأفكار الريادية وربطها بأهداف التنمية المستدامة، نتمكن من بناء اقتصادات أكثر شمولاً ومرونة، قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وقال الدكتور طارق البهي أن هذا الأسبوع يلقي الضوء على أهمية تعزيز قدرات الخريجين والطلاب وإعدادهم ليكونوا روادًا فاعلين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه وحدة ريادة الأعمال والتوطيف بمراكز التطوير المهني في تحقيق هذا الهدف من خلال نشرات التوظيف الأسبوعية والملتقيات التوظيفية والجلسات النقاشية مع الخبراء في مجال ريادة الأعمال ومختلف المجالات.
وقال الدكتور هشام يس أن أسبوع ريادة الأعمال السادس بجامعة المنصورة يأتي بالتزامن مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، حيث تحتفي الجامعة بالإبداع والابتكار ، كما أنه يعكس الالتزام القوي بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين أفراد مجتمعنا الأكاديمي يأتي دور ريادة الأعمال والعمل الحر، حيث تكمن فيهما قوة الإبداع والتجديد التي تشكل أساس بناء مستقبل أكثر استدامة.
وقد كر م الدكتور محمد عطية السادة الحضور من الشخصيات البارزة والشركات الراعية للحدث.
كما أعلنت الدكتورة منى أبو العز انطلاق المسابقة السنوية لريادة الأعمال، ووجهت الدعوة للطلاب من مختلف الكليات للمشاركة في المسابقة بأفكارهم الإبداعيّة المختلفة، كما تم إعلان الفائزين في المسابقة . "UCCD startup missiles"
يذكر أن فعاليات الأسبوع تعقد في الفترة من 27 حتى 28 نوفمبر، ويناقش كافة الموضوعات التي تهم رواد الأعمال والشركات الناشئة، من جانب متحدثين من الخبراء المتخصصين في مجالات وموضوعات مختلفة تهم كل رواد الأعمال وتساعدهم على النمو ومواصلة مشوارهم.
حيث تتناول جلسات الملتقى العديد من القضايا المتعلقة بريادة الأعمال وعن أهمية الربط بين ريادة الأعمال والتعليم، الفرص المتاحة في القطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا الخضراء و الطاقة المتجددة ، دور ريادة الاعمال في تحقيق التنيمة المستدامة في ظل الاوضاع الاقتصادية والإقليمية، دراسات الجدوى في المشروعات الجديدة.
كما تجدر الإشارة إلى أن الملتقى يمثل منصة كبرى تجمع بين الطلاب، الأكاديميين، الممارسين؛ لتبادل المعرفة والخبرات وإطلاق حوارات بنّاءة، بحضور نخبة من الخبراء، ورواد الأعمال، والمختصين العديد من المحاور التي تركز على كيفية الاستفادة من ريادة الأعمال لتحقيق التنمية المستدامة، وإلقاء الضوء على التحديات الاقتصادية والإقليمية التي تعترض طريق رواد الأعمال، وكيف يمكن تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والابتكار، من خلال تطوير المهارات التي هي الأساس لبناء مجتمع ريادي قادر على تحقيق التغيير المنشود.
و تحدث خلال اليوم الأول الدكتور تامر عماد علي، الدكتور تامر أنور، وأدار الجلسات خلال اليوم الأول الدكتور عابد نصر، الدكتورة هالة بركات، محمد رحمى، الدكتور خالد نصر الدين ، الدكتور نبيل شلبي، عبد العزيز البقري، محمد الفقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تبادل المعرفة والخبرات الدكتور شريف يوسف خاطر تنمية المستدامة ريادة الاعمال والتنمية المجلس القومي للمرأة بالدقهلية جامعة المنصورة اليوم المجتمع المدني التعليم والطلاب نقيب الصحفيين الفرص والتحديات الابتكار التوظيف بجامعة المنصورة التطویر المهنی ریادة الأعمال الدکتور محمد رواد الأعمال من خلال رواد ا
إقرأ أيضاً:
التضامن: انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال التى عقدت تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزارات التضامن الاجتماعي،البيئة، والشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تحت شعار "الإبداع محرك الاستدامة"، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للاتصال الاستراتيجى والاعلام، وحضور واسع لخبراء التنمية المستدامة ورواد الأعمال، والمستثمرين، والعاملين في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.
إطلاق منصة استدامة
وشهد المؤتمر إطلاق منصة استدامة التى تستهدف الأجيال الناشئة لنشر مفاهيم الاستدامة، وذلك عن طريق الشخصيات الكرتونية مستدام ومستدامة.
وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاقتصاد الإبداعي واحد من أهم الموضوعات التي أصبحت مسار الاهتمام خلال العقود الاخيرة، ودوره مهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة ، حيث يشير الاقتصاد الإبداعي إلى القطاعات الاقتصادية التى تاخذ بفكر الإبداع و الابتكار لتحقيق القيمة الاقتصادية، متضمنة مجالات عدة من الفنون والموسيقى ، الإعلام، والبرمجيات، وغير ذلك، ويعتمد الاقتصاد الإبداعي على تحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، بما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت صاروفيم أن الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة هما مفهومان مترابطان يعكسان التوجهات الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث يعد الاستثمار في الإبداع والتكنولوجيا من أهم استراتيجيات المستقبل، ويعد الاقتصاد الإبداعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والتي تهدف إلى تحسين رفاهية البشر وحماية كوكب الأرض بحلول عام 2030.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن السنوات الأخيرة، شهدت تقديم الدولة المصرية دعما واسعا لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفى إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية وتحقق عبر برامجها العديد من التدخلات التنموية الشاملة يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج الاجتماعية المبدعة التى تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التى تعمل على تحسين حياة وتمكين دوي الإعاقة.
كما يتم تدعيم الجانب الابتكارى للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة والتى تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض "ديارنا" وبرامج الأسر المنتجة وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار فى ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة فى الاقتصاد الإبداعي. والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة،
وأشارت صاروفيم إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه فى قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج هذه الجهود للمساهمة فى بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.
هذا وناقشت القمة فى الجلسة الأولى الأطراف المعنية بالاقتصاد الإبداعي والمعرفي، ودمج هذه الأطراف المعنية وتوحيد الجهود لاستدامة النمو ،خلق الفرص وتعزيز الشراكات الفعالة مع استعراض تجارب عالمية وقصص نجاح للشراكات الناجحة.
واستعرضت الجلسة الثانية آليات الحصول على التمويل ومدى اتاحتها من خلال الاستراتيجيات والآليات التي يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب الأعمال، اسـتخدامها للحصـول علـى التمويل، الأدوات المالية المختلفة، والدعم المقدم مـن البنـوك، ورأس المـال الاستثماري، والمبادرات الحكوميـة ،ودور المؤسسـات الماليـة فـي تقديـم الحلـول، بالإضافـة إلـى عـرض دراسـات حالـة توضـح تجـارب ناجحة في الحصول على التمويل في مصر،
واستعرضت الجلسة الثالثة دور اقتصاد المنصات واصحاب الاعمال الحرة فى دفع النمو الاقتصادى المستدام حيث تناولت المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنصات والعمل الحر في مصر و التحولات الحالية في سوق العمل وتقديم نماذج ناجحة لأطر تنظيمية تسهم في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد الأعمال الحرة كذلك الفرص والتحديات.