كيف أصبحت تركيا مركزًا لصناعة الحلال؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
برعاية رئاسة الجمهورية التركية، انطلقت أعمال القمة العالمية العاشرة للحلال في مركز معارض إسطنبول، بمشاركة وزير التجارة التركي عمر بولات، وحضور واسع من 60 دولة، تحت شعار “عقد من النجاح في الحلال”. وشهدت القمة تسليط الضوء على النمو الكبير الذي حققته صناعة الحلال، حيث تجاوز حجم السوق 8 تريليونات دولار بعد أن كان 1 تريليون دولار قبل عشر سنوات، ومن المتوقع أن يتجاوز 12 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
القمة، التي ينظمها معهد المواصفات والمقاييس للدول الاسلامية (SMIIC) بالتعاون مع وزارة التجارة التركية ومؤسسة اعتماد الحلال، تضم عدة فعاليات من بينها معرض الحلال، منتدى الوزراء الدوليين، ومنتديات اقتصادية وأعمال ثنائية.
أردوغان يدعو إلى توحيد الجهود
أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة فيديو خلال الافتتاح، أكد فيها أهمية توحيد معايير الحلال بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وقال:
“ندعو كافة الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى معهد المواصفات والمقاييس للدول الاسلامية لتعزيز الثقة وتوحيد المعايير في هذا القطاع المهم”.
كما أشار أردوغان إلى أن القمة تستقطب هذا العام أكثر من 1100 شركة من 110 دول و50 ألف زائر، مؤكدًا دورها في تأسيس شراكات جديدة وتعزيز الاستثمارات.
وزير التجارة التركي: قطاع الحلال يشهد توسعًا عالميًا
وفي كلمته، أكد وزير التجارة التركي عمر بولات أن مفهوم الحلال لا يقتصر على الأغذية فقط، بل يمتد إلى مجالات مثل الأدوية، التجميل، السياحة، والنسيج.
وأشار بولات إلى أن قيمة سوق الحلال العالمي، باستثناء القطاع المالي، وصلت إلى 2.6 تريليون دولار في عام 2023، وأن قطاع الأغذية يشكل النسبة الأكبر بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وأوضح الوزير أن نسبة التجارة بين تركيا والدول الإسلامية ارتفعت من 11% في 2002 إلى 26% في 2022، مع طموح بزيادتها إلى 30% بحلول السنوات القليلة القادمة.
أفغانستان تدعم التعاون في صناعة الحلال
شارك وزير التجارة الأفغاني نور الدين عزيزي في القمة، مشددًا على التزام أفغانستان بتعزيز صناعة الحلال والتجارة. وأكد أن الحكومة الأفغانية تعمل على تعزيز البنية التحتية والصناعة المحلية، مع فتح الباب أمام المستثمرين الأجانب، وخاصة من تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الصناعة الحلال التجارة الترکی تریلیون دولار وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
9.6 تريليون دولار خسائر سوق الأسهم الأمريكية منذ تنصيب ترامب
واشنطن
أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية ضخمة على عدة دول حالة من التوتر العالمي، مع تحذيرات من تأثير تلك القرارات على الاقتصاد العالمي.
وقد تصاعدت الحرب التجارية بعد أن ردت الصين برسوم مضادة، إذ خسرت الشركات الأمريكية أكثر من 9.6 تريليون دولار بعد الإعلان عن الرسوم، حيث أغلق السوق المالي الأمريكي على أكبر انخفاض منذ بداية جائحة كورونا، مع تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 4.8% وفقدان أكثر من 2 تريليون دولار من القيمة السوقية.
وتأثرت معظم القطاعات، بما في ذلك البنوك، شركات التجزئة، شركات الملابس والطيران، والتكنولوجيا.
كما توقع الخبراء أن تؤدي الرسوم إلى زيادة الأسعار وتقليص الإنفاق الاستهلاكي.
وفي سياق متصل، تأثر المليارديرات الأمريكيون، حيث خسر أغنى 500 شخص في العالم حوالي 208 مليار دولار، ووفقًا لوكالة بلومبرغ، كانت أسواق الأسهم العالمية في حالة اضطراب كبير، خاصة بالنسبة لمؤسسي شركات مثل “ميتا” و”أمازون” و”تيسلا”.
في تصعيد آخر، أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على البضائع الأمريكية، وهو ما يعكس تصعيدًا في الحرب التجارية بين البلدين، حيث أكدت الصين أنها ستتخذ إجراءات مضادة.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن فرض الرسوم الجمركية قد يشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى تجنب التصعيد وتخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.
وفي الأسواق العالمية، تأثرت معظم البورصات، حيث سجلت انخفاضات حادة في مؤشرات الأسهم في آسيا وأستراليا وأوروبا، وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
اقرأ أيضاً
قائمة الدول التي شملتها رسوم ترامب الجمركية ترامب يوقع على أمر تنفيذي تاريخي يفرض رسوماً جمركية متبادلة على دول العالم