الحاج حسن: معادلة الشعب والجيش والمقاومة ستستمر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
زار رئيس "تكتل بعلبك الهرمل"، النائب الدكتور حسين الحاج حسن، برفقة النواب علي المقداد، ينال صلح، وملحم الحجيري، وعدد من المسؤولين، مدافن الشهداء في بعلبك، حيث قرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
وفي كلمة ألقاها، شدد الحاج حسن على أهمية الصمود الوطني اللبناني الذي أسقط أهداف العدوان الإسرائيلي.
ووجه الحاج حسن تحية إلى الشعب اللبناني الذي أظهر تضامنًا كبيرًا في احتضان النازحين وتوفير الدعم لهم، مشيرًا إلى أن عودة النازحين بدأت منذ ساعات الفجر، معبرًا عن أمله في أن تكون هذه العودة بداية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأثنى على دور القيادات اللبنانية، من الرئيس نبيه بري الذي قاد الصمود السياسي، إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والفرق السياسية التي وقفت ضد العدوان، مؤكدًا على أهمية استمرار معادلة الشعب والجيش والمقاومة لضمان استقرار البلاد.
واختتم الحاج حسن بالقول إن المقاومة ستبقى ثابتة، وأن لبنان سيبقى وطنًا لجميع أبنائه. وأكد على أهمية الحوار والتلاقي بين اللبنانيين لتجاوز الخلافات السياسية وبناء الوطن ومؤسساته على أسس متينة، معربًا عن ثقته بمستقبل لبنان وقدرته على تجاوز المحن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 منذ بدء العدوان على غزة
غزة - صفا
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، صباح يوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 190 صحفيًا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع بعد ارتقاء الصحفي علاء فوزي برهوم الذي يعمل محرراً صحفياً مع العديد من المؤسسات الإعلامية.
وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم، بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن 149 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.