سكاي نيوز عربية:
2025-02-07@14:36:30 GMT

وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

بعد التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، تحول الاهتمام مرة أخرى إلى قطاع غزة المدمر، لكن تبدو جميع الآفاق مسدودة أمام أي نهاية سريعة للحرب هناك.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ قبل فجر الأربعاء، لتتوقف الأعمال القتالية التي تصاعدت بشكل حاد في الأشهر القليلة الماضية، وطغت على الصراع الموازي لإسرائيل في غزة ضد حركة حماس.

وفي إعلانه عن الاتفاق مع لبنان الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيجدد الآن مساعيه للتوصل إلى اتفاق يبدو بعيد المنال في غزة، وحث إسرائيل وحماس على اغتنام الفرصة.

لكن لم تظهر أي إشارة تدل على أن القادة الإسرائيليين يريدون تخفيف الضغط على قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ أكثر من 13 شهرا.

وأوضح وزراء إسرائيليون أن أهداف حربهم في غزة مختلفة تماما عن تلك في لبنان.

حرب مختلفة

وقال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر، وهو عضو مجلس الوزراء الأمني ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي (شين بيت): "لن تشكل غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى. سنحقق نصرا حاسما هناك. لبنان مختلف".

وقال لمجموعة من المراسلين الأجانب هذا الأسبوع: "هل نحن في بداية النهاية (للحرب على غزة)؟ بالتأكيد لا. لا يزال أمامنا الكثير لنفعله".

ولا يزال نحو 101 من الرهائن في غزة، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادتهم جميعا والقضاء على حماس.

وتعثرت المفاوضات بين الجانبين لفترة طويلة، إذ ألقى كل جانب باللوم على الآخر في الوصول إلى طريق مسدود.

والأربعاء اتهم سامي أبو زهري القيادي في حماس إسرائيل بعدم المرونة، قائلا إن الحركة لا تزال تريد التوصل إلى اتفاق.

وقال لـ"رويترز": "نتمنى أن يكون هذا الاتفاق (مع حزب الله) مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة".

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حماس بعدم التفاوض بحسن نية.

جحيم يومي

والحرب في غزة مستمرة لفترة أطول مما توقعها الكثيرون، فعلى مدى أكثر من 13 شهرا تعرضت أنحاء كثيرة من القطاع إلى دمار شامل وقتل 44 ألف فلسطيني على الأقل، ولا تزال القوات الإسرائيلية تشن هجمات يومية عبر مساحات شاسعة من الجيب الساحلي، وتقول إن هدفها القضاء على حركة حماس.

واستقبل الكثير من سكان غزة بحزن شديد الأنباء التي تفيد بأن حزب الله قرر وقف القتال، وشعروا بالتخلي عنهم ونسيانهم، إلا أن بعضهم تمسكوا بالأمل في تحسين أوضاعهم.

وقالت آية (30 عاما) وهي نازحة تعيش الآن مع عائلتها في خيمة وسط قطاع غزة: "يقولون إذا هطل المطر في مكان ما فهذا ينبئ بأشياء جيدة للناس في مكان آخر. نأمل أن تتركز الجهود بعد لبنان على غزة لإنهاء الحرب".

وظهر خيط من التفاؤل في مصر التي تلعب دورا محوريا في الوساطة بين إسرائيل وحماس، إذ قال مصدران أمنيان مصريان إن إسرائيل أبلغت القاهرة بأنه إذا صمد وقف إطلاق النار في لبنان فسيجري العمل مرة أخرى على التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميريكي جيك سوليفان إن بايدن سيبدأ جهودا جديدة لوقف إطلاق النار في غزة، الأربعاء، من خلال محادثات لمبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وغيرها من الجهات الفاعلة في المنطقة.

ويتولى دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير، وقال إنه سيعمل على إنهاء الحرب لكنه لم يقدم أي خطة حول كيفية القيام بذلك.

لكن الفلسطينيين ليسوا متفائلين بالإدارة الأميركية الجديدة بالنظر إلى الخبرة السابقة مع ترامب، الذي يعد مؤيدا قويا لإسرائيل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل جو بايدن لبنان غزة حماس إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل جو بايدن لبنان غزة حماس أخبار إسرائيل إلى اتفاق فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر

 

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، تفاصيل جديدة حول اغتيال حسن نصر الله في لبنان 27 سبتمبر الماضي، مفجراً مفاجأة عن عملية "البيجر" التي استهدفت قادة "حزب الله"، مؤكداً أنها كانت حدثاً هامشياً وأن ما كان يُخطط له يفوق ما حدث.

 

وقال غالانت في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، بحسب موقع روسيا اليوم الجمعة، إن عملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله كانت مقررة يوم الجمعة، وكان "نصر الله في الموقع المستهدف منذ أيام، وكان هناك قلق من مغادرته في أي لحظة".

  

وأضاف أنه "يوم الأحد الذي سبقه، وصل رئيس الأركان، وقائد سلاح الجو وآخرون، وقدموا لغالانت خطة تنفيذ العملية، موقعه وكل التفاصيل ذات الصلة، متابعاً: سألتهم ما نسبة نجاح العملية؟ فكان الجواب: 90%. فسألتهم: كم طناً من المتفجرات ستلقون عليه؟ قالوا: 40 طناً. فقلت لهم: اذهبوا إلى الخيار البديل 80 طناً، ضاعفوا كمية المتفجرات حتى نصل إلى 99% نسبة نجاح".

 

وقال "يوم الأربعاء، قبل يومين من العملية، عقد اجتماع الكابينت، حيث عرض رئيس الأركان طريقة تنفيذ الاغتيال، وعندما طلبت عرض العملية للتصويت، أوقف (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الاجتماع فجأة، وقال لسنا مستعدين لاتخاذ قرار الآن، سأعود من الولايات المتحدة يوم الأحد، وسنتخذ القرار عندها".

  

وكشف أنه في صباح يوم الجمعة (يوم اغتيال نصر الله)، جلس مع رئيس الأركان، وقررا أن يكون الموعد النهائي للتنفيذ هو الساعة السادسة مساء. عندها، اتصلا سوياً بنتنياهو، فأعطى الموافقة، لكنه طلب تأجيل التنفيذ إلى السادسة والنصف، لأنه سيكون على منصة الأمم المتحدة. في النهاية، يضيف غالانت، توصلنا إلى تسوية على الساعة السادسة وعشرين دقيقة. وعندها تم إطلاق 84 قنبلة، كل واحدة بوزن طن، على جميع المواقع المحددة وبهذا، قُتل نصرالله".

 

وذكر أنه في العشرين من سبتمبر خلال ساعات الظهيرة، دخل رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء بيسيوك، وقال له: "انظر، لدينا جميع قادة الرضوان وإبراهيم عقيل، في مكان واحد.. فدخلا في محادثة استمرت حوالي ساعتين أو ثلاث، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ العملية. تم تصفية قيادة منظومة العمليات التابعة لقوة الرضوان.. يقول وزير الدفاع الإسرائيلي السابق.

 

وأضاف: "عندما ردوا مساء السبت، شنينا عليهم الهجوم يوم الأحد، وفي صباح يوم الإثنين، وخلال 15 ساعة، تم القضاء على منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله. كان هذا اليوم هو الأشد قتالا في الشمال منذ بداية الحملة. خلال 24 ساعة، استهدف سلاح الجو أكثر من ألف هدف في أنحاء لبنان"، مبينا أنه "كان لدى حزب الله حوالي 5,500 صاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى وسط إسرائيل، وبعد هذا الهجوم، لم يتبق لديهم سوى بضع مئات"، حسب قوله.

 

ووصف غالانت تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان بأنه "حدث هامشي"، مشيراً إلى وجود أجهزة اتصال مفخخة في مخازن "حزب الله" كانت ستقضي على قوة الحزب المقاتلة بالكامل. وقال إن حزب الله كان يمتلك 44 ألف صاروخ في بداية الحرب، لكن الضربات الإسرائيلية خفضت ترسانته إلى أقل من 10 آلاف.

 

وانتقد غالانت تعامل حكومة نتنياهو مع الهجوم في 7 أكتوبر، قائلاً إنه كان يقود دراجته صباح ذلك اليوم وعلم ببدء الهجوم من ابنته، فيما كانت قيادة الأركان في حالة "عدم فهم لما يجري".

 

كما كشف أن نتنياهو كان في "وضع نفسي متكدر" منذ بدء الحرب، وأن بعض المواقع الإسرائيلية نفذت سياسة "إجراء هانيبال" بينما لم تطبق في أماكن أخرى، مما أدى إلى ارتباك كبير.

 

وختم غالانت تصريحاته بتأكيده أن نتنياهو كان يضع حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوق كل اعتبار، أكثر حتى من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، مشيراً إلى أن الوضع كان مختلفا تماماً في عهد الرئيس جو بايدن، حسب قوله

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية
  • إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • جوا وبحرا.. وزير إسرائيلي يقترح السماح لسكان غزة بمغادرة القطاع عبر إسرائيل
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب
  • ‏وكالة تسنيم: خامنئي يعين أمين عام حزب الله نعيم قاسم ممثلا له في لبنان
  • حماس تعلن إسناد حزب الله!
  • مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة