عاجل- جيش الاحتلال يعتقل 4 مدنيين جنوب لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، عن اعتقال أربعة مشتبه بهم في جنوب لبنان، وذلك بعد اقترابهم من القوات الإسرائيلية. ويأتي هذا التطور وسط تحذيرات صارمة لسكان جنوب لبنان بشأن التنقل في المنطقة.
اعتقالات في جنوب لبنانأوضح دانيال هاجاري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أربعة أشخاص اقتربوا من القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
في سياق متصل، حذر هاجاري سكان جنوب لبنان من الانتقال نحو القرى التي طالب الجيش الإسرائيلي بإخلائها. شدد الجيش الإسرائيلي على ضرورة التزام السكان بتعليماته، ومنع التنقل في منطقة جنوب نهر الليطاني من الساعة الخامسة مساءً حتى السابعة من صباح اليوم التالي. هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية ومنع أي تصعيد محتمل في المنطقة.
إحباط تهريب أسلحة إيرانيةزعم هاجاري أيضًا أن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة تهريب أسلحة متطورة مصدرها إيران، كانت موجهة لعناصر في الضفة الغربية. تشمل هذه الأسلحة قذائف صاروخية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار وبنادق قنص ومنصات قذائف هاون. هذه العملية تشير إلى استمرار التوترات الإقليمية ومحاولات التصعيد من قبل أطراف خارجية.
ردود الفعل على وقف إطلاق النارفي هذا السياق، تواصلت ردود الفعل الدولية على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. أعلن حزب الله عن موقفه من الاتفاق، وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترحيبه بوقف إطلاق النار، بينما أعربت قطر عن أملها في التوصل إلى اتفاق مشابه في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنان اسرائيل حزب الله دانيال هاجاري جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان نهر الليطاني تهريب أسلحة ايران الضفة الغربية قذائف صاروخية عبوات ناسفة بنادق قنص الأمن التوترات الإقليمية ردود الفعل الدولية قطر اردوغان وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.