الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل جديد: مستوطنات الشمال غير جاهزة لعودة السكان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
هزيمة جديدة اضطرت دولة الاحتلال الإسرائيلي أخيرًا للاعتراف بها، وهي عدم جاهزية المستوطنات الموجودة في شمال الأراضي المحتلة لعودة المستوطنين في الوقت الحالي.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع في جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أمرًا للجيش الإسرائيلي بمنع دخول السكان للقرى القريبة من الحدود بجنوب لبنان، لأنها غير جاهزة لاستقبال السكان، رغم بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
بدورها تواجه وزارة التربية والتعليم تحديًا كبيرًا جدًا بسبب نقص المعلمين والمعلمات للغة الإنجليزية في المدارس، وتشير معطيات الوزارة إلى أن أكثر من 7000 معلم ومعلمة للغة الإنجليزية غير مؤهلين لذلك، وترى صعوبة عودة الطلاب للدراسة في الوقت الحالي، وفقا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية (كيان).
بدوره، قال الباحث الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، ميخائيل ميلشتاين، إن إسرائيل تعيش حرب استنزاف في غزة نهايتها غير واضحة، متابعًا: «الفصائل الفلسطينية في غزة من غير المتوقع أن تنهار أو تخضع، كما أن الغزيين لا يُبدون أيّ إشارات تدل على الاحتجاج ضد حماس».
استمرار الحربوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 415 يومًا، استشهد خلالها وأصيب حوالي 150 ألفًا، أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان قطاع غزة إسرائيل شمال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه حيفا ومحيطها (تفاصيل)
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتراضت اليوم الثلاثاء، 5 صواريخ أطلقت من لبنان في سماء حيفا ومحيطها.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان وتسللت نحو مستوطنة «نهاريا» وعدة بلدات أخرى بالجليل الغربي، مشيرًا إلى أنه اعترض بعضهم، ويتابع هذا الحدث.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار دوت في عدة مستوطنات، وهم «نهاريا، والمطلة، وكفار يوفال» بالجليل الأعلى، جراء الرشقات الصاروخية اللبنانية الأخيرة.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة، واعتبر حزب الله ضرباته تلك «جبهة إسناد» لغزة منذ بدء الحرب عليها في أكتوبر 2023.
إذ شن الاحتلال الإسرائيلي، عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر الماضي، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
حزب الله يستهدف قواعد وتجمعات ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متنوعة
«حزب الله» يستهدف 5 مستوطنات برشقات صاروخية.. وينجح في التصدي لقوات الاحتلال أثناء تسللهم
«حزب الله» يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية.. ومقرًا عسكريًا بطائرة مسيرة