عضو «الشيوخ»: قمة الرئيس السيسي وملك الأردن أكدت التوافق حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عكست التوافق التام بين القيادتين المصرية والأردنية حول أهمية حماية الحقوق الفلسطينية، ووضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات الإقليمية والدولية.
وأوضح البدري، في بيان اليوم، أن الزعيمين شددا على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون شروط، معتبراً أن هذا الموقف يجسد التزاماً راسخاً بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من معاناة يومية.
وفي هذا الصدد، ثمَّن البدري استضافة مصر لمؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة، وهو ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة الجهود الدولية والعربية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي دائماً ما تتحرك في إطار مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد البدري أن التأكيد المصري الأردني على رفض تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم يمثل رسالة واضحة للعالم بعدم السماح بأي حلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مثمنًا العلاقات الثنائية القوية بين مصر والأردن، ودورهما المشترك في الدفاع عن أمن واستقرار المنطقة العربية، خاصة في ظل التوترات الراهنة، مشيراً إلى أن التنسيق المصري الأردني المستمر يعزز من قدرة الأمة العربية على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعوبها في الأمن والسلام والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني الشيوخ صحة الشيوخ
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل يمتد لسنوات طويلة.
وأضاف بدر الدين، خلال مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن مصر كانت في طليعة الدول التي تحركت لدعم الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استمر لمدة 15 شهرًا، موضحًا أن القاهرة تحركت على عدة مستويات، سواء عبر المسار الدبلوماسي، من خلال استضافة قمة دبلوماسية بارزة، أو على المستوى الإنساني، بإرسال المساعدات والإغاثة العاجلة.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة لإنهاء التصعيد، وأسهمت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب دورها في عمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شدد على أن القاهرة كانت حاسمة في رفض أي مخططات تهجير للفلسطينيين، مؤكداً أن موقفها يتماشى مع المواقف العربية والإسلامية، وكذلك مع بعض دول الاتحاد الأوروبي، ما يعكس إجماعًا دوليًا ضد سياسات الاحتلال.