البابا تواضروس الثاني يستقبل الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الدكتورالقس چيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرافق له.
أعرب الأمين العام عن سعادته بزيارته لمصر وهي أول زيارة لها، مشيدًا بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في اللجنة المركزية والعديد من اللجان الأخرى التابعة لمجلس الكنائس العالمي، مثنيًا على نشاطهم الملحوظ وأدائهم المتميز.
كما أعرب عن شكره للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدورها في الحفاظ على الإيمان عبر العصور، ولما تقدمه من روحانيات وتعاليم عميقة تُمكن المسيحيين في جميع أنحاء العالم من الاستفادة منها والتأثر بها.
وأكد القس بيلاي على جهود المجلس المكثفة لتعزيز السلام العالمي، مشددًا على ضرورة العمل لتحقيق العدالة والسلام المجتمعي.
من جانبه، قدم قداسة البابا لضيوفه نبذة عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مسلطًا الضوء على العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة بكل اطياف المجتمع المصري، كما أكد على قوة الوحدة الوطنية التي تجمع أطياف الشعب المصري معًا، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية لا تتدخل في السياسة، لكنها تشارك في العمل الوطني والمجتمعي البناء لأجل الوطن.
واختتم قداسة البابا بالتأكيد على التزام الكنيسة بتعزيز قيم المحبة العملية والتعايش السلمي.
حضر اللقاء الأنبا توماس مطران القوصية ومير والأنبا أبراهام الأسقف العام بلوس أنچلوس.
IMG_0667 IMG_0666المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي بالقاهرة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي العمل الوطني الوطن
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.