شيخ الأزهر يبحث مع رئيس النواب الجيبوتي التعاون في المجالات العلمية والدعوية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، بالمشيخة، دليتا محمد دليتا، رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في المجالات العلمية والدعوية.
علاقات مصر وجيبوتيورحب فضيلة الإمام الأكبر برئيس مجلس النواب الجيبوتي في رحاب الأزهر، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط مصر بجيبوتي، والتي امتدَّت لآلاف السنين، وقد لعب الأزهر دورًا مهمًّا في تطور هذه العلاقة من خلال استقبال طلاب جيبوتي الوافدين للدراسة في مصر، مشيرًا إلى اهتمام الأزهر بتقديم خدماته التعليمية لأبناء جيبوتي من خلال معهد الوسطية الأزهري المتواجد في قلب العاصمة الجيبوتية، الذي يضم ٩ أساتذة من علماء الأزهر، واستعداد الأزهر للتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في جيبوتي على غرار معهد الوسطية، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لتعزيز توجه جيبوتي في التمسك بلغة القرآن الكريم.
وأكد استعداد الأزهر لاستضافة أئمة جيبوتي في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز مهاراتهم في تفنيد أفكار الجماعات المتطرفة، وتعزيز فهمهم لقضايا التعايش وقبول الآخر في الإسلام، وإعادة تشكيل الوعي الصحيح لدى مسلمي جيبوتي.
حماية شباب جيبوتي من الأفكار المتطرفةمن جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب الجيبوتي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لحرص الأزهر على دعم الشعب الجيبوتي علميًّا ودعويًّا، مصرحًا: "لقد وجدنا ضالتنا المنشودة في الأزهر الشريف من خلال معهد الوسطية الذي أنار المنطقة بأكملها وليس جيبوتي فحسب، ونسعى لتعزيز تواجد علماء الأزهر في بلادنا لتعزيز المنهج الوسطي وحماية شبابنا من مخاطر الاستقطاب وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة".
كما قدم رئيس مجلس النواب الجيبوتي الشكر لشيخ الأزهر على مقترح إنشاء معهد ودار لتعليم اللغة العربية، مؤكدًا أن هذا المركز سيدعم التوجه الجيبوتي في ترسيخ الاتجاه التعليمي الناطق باللغة العربية في مواجهة الاتجاه الناطق باللغة الفرنسية، وتوجه البلاد لتعميق الاهتمام باللغة العربية وتداول التعامل بها في مختلف ميادين العمل الحكومية.
اقرأ أيضا:
عوض تاج الدين: لا إصابات بالكوليرا في مصر
أول تحرك برلماني بشأن مروجي الشائعات والابتزاز الإلكتروني وتجريم المراهنات وضوابط للروبوت
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جيبوتي دليتا محمد دليتا مجلس النواب الجيبوتي الأزهرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: رئيس الرعاية الصحية: اتفاق تعاون استراتيجي لتمكين الباثولوجيا الرقمية وتعزيز حوكمة البيانات الأخبار المتعلقة صور- رئيس مجلس الشيوخ يزور شيخ الأزهر للعزاء في وفاة شقيقته أخبار أول تعليق من الأزهر على قرار رفع مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب أخبار شيخ الأزهر يعزي البابا فرنسيس في رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان أخبار رئيس مجلس النواب يزور شيخ الأزهر لتقديم العزاء في شقيقته الكبرى أخبار أخبار مصر موعد تلقي طلبات زيادة مباني السطح بالمدن الجديدة بحد أقصى 75 % منذ 17 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيسا وزراء مصر وقطر يتأسان جلسة مباحثات موسعة.. ماذا دار؟ منذ 38 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصرالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جيبوتي دليتا محمد دليتا مجلس النواب الجيبوتي الأزهر مجلس النواب الجیبوتی رئیس مجلس النواب شیخ الأزهر جیبوتی فی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب؛ حيث حرص سيادته على تقديم واجب العزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته الكبرى، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته.
وتناول اللقاء حديثًا وديًّا حول الأزهر الشريف باعتباره أحد أبرز القوى الناعمة لمصر؛ حيث أكَّد رئيس مجلس النواب اعتزازه بالأزهر الشريف الذي جذب انتباه الكثير من المؤرخين الأجانب، الذين كتبوا عن مصر، وأبرزوا دور الأزهر التعليمي والثقافي ودوره الوطني والتاريخي في التصدي للمستعمر، وجذوره الممتدة في عبق التاريخ منذ إنشائه لأكثر من ألف عام كأبرز مؤسسة تعليمية ودينية، مؤكدًا أن الأزهر هو بيت الأمة الكبير.
كما تناول اللقاء حديثًا حول التعليم والاختلافات الجذرية بين أساليب التعليم القديمة والحديثة؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أن جزءًا غير قليل من التعليم الحديث يحتاج إلى إعادة نظر، ولا بد من إخضاعه لإستراتيجيَّة تقييم وطنية للوقوف على مدى مناسبته لاحتياجات المجتمع من عدمه، مشيرًا إلى أن بعض أساليب التعليم الحديثة تفرغ التعليم من محتواه والهدف المنشود منه، وتفقد التلاميذ القدرة على صياغة موضوع كامل مكتمل العناصر، مشيرًا إلى أنَّ كل هذه الأمور تفقد التعليم القدرة على بناء العقليَّة النقديَّة.
كما حذَّر شيخ الأزهر من طغيان الجوانب المادية التي تهدف لتحويل التعليم إلى سلعة استثمارية وتجارية تهدف إلى التربح بغض النظر عما تحدثه التطورات الملحقة به من هدم لأركان التعليم، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بتدريس تاريخنا وتراثنا الذي تركناه لأعدائنا وتجاهلناه فأعادوا تقديمه لنا مشوها ومؤدلجًا، مؤكدًا ضرورة تضافر كل الجهات ذات الصلة لاستعادة المدرسة لدورها في التربية والتنشئة والتعليم، مؤكدًا أن ذلك لن يتم دون النظر في حال أوضاع المعلمين الذين يمثلون حجر الأساس في العملية التعليمية، مؤكدًا حرص الأزهر على تخريج أجيال قادرة على حمل رسالة الإسلام الممثلة في السلام، وتحقيق آمال وطموحات الوطن والارتقاء به.