"أمواج" تضفي لمساتها العطرية على تجربة ضيوف "ماندارين أورينتال- مسقط "
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن فندق ماندارين أورينتال مسقط، عن تعاونه مع دار العطور العالمية عُمانية المنشأ "أمواج" لتقديم تجربة حسية تُعيد تعريف الفخامة في العاصمة.
ومن خلال هذه الشراكة، ستواصل الدار سرد حكايتها عبر إبداعاتها العطرية، لتجمع بين إرث الضيافة وفنون صناعة العطور، مضيفة بعدًا جديدًا إلى أول فندق ماندارين أورينتال في السلطنة، ليصبح وجهة تعبّر عن الأناقة والتفرّد في كل تفاصيلها.
وستُضفي هذه الإبداعات العطرية لمسة مميزة على تجربة الضيوف، سواء كانوا من محبي السفر والترفيه، رجال الأعمال أو الباحثين عن التفرد في العاصمة مسقط، إذ تجسد هذه الشراكة رؤية أمواج وفندق ماندارين أورينتال، مسقط، التي تجمع بين شغف الحرفية والأصالة، لتقدم مثالًا حيًا للتناغم بين الأناقة والجودة التي لا تضاهى.
ويتجلى هذا التعاون في مجموعة "أنكوراج" التي ابتكرتها المبدعة سيسيل زاروكيان مستلهمة من العبق الآسر لمصنع دار أمواج في مسقط، حيث تتوفر هذه المجموعة الحصرية في أجنحة مختارة في الفندق بما في ذلك جناح العروسين المتصل بقاعة احتفالات الثريا جراند حيث تفوح نغماتها الدافئة من توت الفلفل الوردي، والزنجبيل الأزرق، والهيل، لتضفي أجواء من الفخامة على تجربة الضيوف.
وتضم المجموعة منتجات عناية تشمل سائل الاستحمام، وغسول ومرطب اليدين، والشامبو، والبلسم، لتقدم تجربة متكاملة تُجسد أعلى معايير الرفاهية.
وقال رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج: "نؤمن بأن الفخامة الحقيقية ليست مجرد مظهر، بل هي رحلة حسية تربط مشاعرنا بمكان وزمان لتكشف عن جوهر فريد يجعل كل تجربة استثنائية، ويأتي تعاوننا مع فندق ماندارين أورينتال مسقط ليجسد هذا المفهوم، حيث نقدم للضيوف تجارب تخاطب حواسهم من خلال نغمات اللبان والورد والباتشولي التي تتفتح بهدوء لتبدأ حوارًا خفيًا بين الماضي والمستقبل، وتحكي حكايات تحمل بصمة الابتكار والتميز".
من جانبه، أوضح نيكولا دوبور مدير عام فندق ماندارين أورينتال مسقط: " يسعدنا التعاون مع دار أمواج، التي تُعد رمزاً عالمياً في عالم العطور، لنقدم لضيوفنا تجربة تجمع بين الحرفية والإبداع، وتعكس مجموعة أنكوراج الروح الغنية لعُمان وتراثها الأصيل، حيث تجمع بين نفحات الفخامة وسحر الحرفية، كما أنه من خلال هذه المجموعة الحصرية، نعد ضيوفنا بتجربة تُثري إقامتهم وتضفي بعدًا فريدًا على رحلتهم، سواء كانت زيارتهم للعمل أو للاستجمام."
ويعد إطلاق مجموعة "أنكوراج" الحصرية في فندق ماندارين أورينتال مسقط، أول خطوة ضمن سلسلة من التجارب التي صممتها أمواج خصيصًا لضيوف الفندق والتي ستتضمن أيضاً تجربة سبا، وجناح أمواج الخاص والذي سيعكس جوهر الدار، فضلاً عن بوتيك بمفهوم وتصاميم جديدة وكافيه موسمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحيرة الموت تجذب ضيوف من 10 محافظات عراقية.. لم نصدق مانراه
بغداد اليوم- ديالى
منذ أسابيع، تستقطب ضفاف بحيرة حمرين، أقصى شمال شرق ديالى ضيوفًا من قرابة عشر محافظات عراقية، جذبهم سحرها وولعهم بصيد الأسماك الذي بدأ يجذب الكثيرين، خاصة وأن هذه البحيرة شهدت قفزة كبيرة في كميات وأنواع الأسماك الموجودة، بفضل جهود وزارة الزراعة في إطلاق كميات كبيرة من الإصبعيات في الأشهر الماضية. حتى أن البحيرة الآن ممتلئة بنسبة تصل إلى 60% من قدرتها الخزنية، والتي تصل في الحدود القصوى إلى أكثر من مليارين و400 مليون متر مكعب.
طريق بحيرة حمرين أصبح مزدحمًا منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء بالعشرات وربما المئات من المسافرين الذين يتوقفون لقضاء أوقات ممتعة مع أجواء ساحرة، وسط رغبة البعض منهم في اصطياد الأسماك الحية.
محمد إبراهيم، وهو موظف حكومي قادم من العاصمة بغداد باتجاه السليمانية، استوقف هو وعائلته على ضفاف بحيرة حمرين، ويقول لـ "بغداد اليوم"، إنه "دفعته للوقوف لأكثر من ساعتين في محاولة لاستنشاق هواء نقي والتمتع بهذه الأجواء التي ربما حُرمنا منها لأكثر من 20 عامًا بسبب الاضطرابات الأمنية، لافتًا إلى أنه من المؤسف أن تكون لدينا هذه الأيقونة الجمالية دون خدمات أو استثمار حقيقي".
أما جاسم البصراوي، وهو قادم من الزبير أقصى جنوب العراق، أشار إلى أنه توقف مع رفيقه لأكثر من أربع ساعات واصطادا عددًا من الأسماك في فسحة للتنفيس عن ضغوط الحياة وقضاء بعض الوقت، لافتًا إلى أن هذه اللحظات لا يمكن أن تذهب عن مخيلته، خاصة وأنه مر أخيرًا من بحيرة حمرين التي فقد بسببها سبعة من أقاربه في أوقات متباعدة بعد 2003 بسبب الاضطرابات بينهم عناصر أمنية"
زهرة عبد حسين، وهي موظفة حكومية متقاعدة جاءت مع أحفادها من الديوانية في طريقها إلى السليمانية، أشارت إلى أنها تفاجأت برؤية هذا الجمال على أرض ديالى، لافتة إلى أنها سمعت الكثير عن بحيرة حمرين وجمالها، لكن لحظة أن وطأت قدمها هذه المناظر الخلابة كانت أجواء ممتعة بالفعل. هذه المناظر تستحق الاستثمار من قبل الجهات المختصة".
وبينت بانها كانت تسمع عن بحيرة الموت في اشارة الى بحيرة حمرين لكنها تفاجئت من ان كل مايقال غير صحيح وان الاوضاع امنة ومستقرة والاجواء اكثر من رائعة وجمال هذه البحيرة يضاهي ما شاهدته في دول مجاورة مع الاشارة الى انعدام الخدمات للاسف في هذه المنطقة الجميلة".
أما مدير ناحية السعدية، أحمد الزركوشي، والتي تقع بحيرة حمرين ضمن الخارطة الإدارية، أشار إلى أن الأجواء الآمنة والخزين المائي كلها أسباب دفعت إلى جذب ضيوف ربما من عشر محافظات عراقية وهم في طريقهم إلى السليمانية أو لزيارة بعض الأقارب، لافتًا إلى أن العشرات وربما المئات تجدهم على ضفاف البحيرة يصطادون الأسماك الحية مع الأجواء المناسبة التي زادت من جذب الضيوف".
وأضاف "نسعى منذ سنوات إلى طرح فكرة استثمار بحيرة حمرين كمدينة سياحية على ضفافها، لكن الموضوع متعلق بالجهات المختصة باعتبار أن الاستثمار يحتاج إلى موافقات عدة. لكن يبقى أملنا أن تتحول بحيرة حمرين إلى أيقونة سياحية على مستوى العراق، خاصة وأنها تمتد لعشرات الكيلومترات وتحيط بها مناطق جميلة كثيرة"، لافتًا إلى أن الأجواء الأمنية مستقرة ولم تسجل أي خروقات منذ أشهر طويلة".
يذكر ان بحيرة حمرين التي أنشئت منذ أكثر من أربعة عقود تبلغ قدرتها التخزينية للمياه أكثر من مليارين و400 مليون متر مكعب، وتقع على نهر العظام، أحد أهم روافد نهر دجلة، وهي منخفض يمتد الجزء الأكبر منه داخل حدود ديالى مع أجزاء أخرى تصل إلى طوز خورماتو وأمرلي والمناطق القريبة منها.