"صحار الدولي" يطلق حل "التفويض الإلكتروني" لتبسيط عمليات تحصيل المدفوعات المتكررة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن صحار الدولي- أفضل بنك في عُمان- إطلاق حل رقمي مبتكر للخصم المباشر عبر خيار التفويض الإلكتروني، والذي يهدف إلى تبسيط عمليات تحصيل المدفوعات المتكررة.
ويعكس هذا الحل المبتكر التزام البنك تجاه توفير حلول رقمية مبتكرة في القطاع المالي وترسيخ مكانته كمحرك أساسي للتحول الرقمي في القطاع المصرفي العُماني.
ويُسهم حل التفويض الإلكتروني في توفير معاملات تحصيل سلسة وأكثر كفاءة للزبائن من فئة الشركات والأفراد، وذلك عبر رقمنة عمليات التسجيل اليدوية لعمليات تحصيل المدفوعات المتكررة.
ومن خلال منصة الخدمات المصرفية الرقمية المتطورة لصحار الدولي، أصبح بإمكان الزبائن تقديم طلبات الخصم المباشر إلكترونيًا دون الحاجة إلى تعبئة الاستمارات الورقية أو التسجيل اليدوي للبيانات، حيث تقوم المنصة الرقمية بإشعار الزبائن عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية ليتمكنوا من إتمام الموافقات على التفويضات أو رفضها مباشرة من خلال تطبيق الهواتف الذكية أو منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، بشرط أن يكون البنك للزبون من الطرف الآخر داعم لحل التفويض الإلكتروني.
وقال سجيل بشير الدين رئيس مجموعة الحلول الرقمية في صحار الدولي: "يمثل إطلاق حل التفويض الإلكتروني تطور محوري في مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها سلطنة عُمان، كما أنه يعزز من دور صحار الدولي كلاعب أساسي في النظام المالي المتطور في السلطنة، ويأتي هذا الحل المبتكر منسجمًا مع أهداف البنك الاستراتيجية التي تسعى إلى تقديم حلول دفع رقمية سلسة وآمنة للزبائن".
وأضاف: "في ظل النمو المستمر الذي تشهده قاعدة زبائن البنك، فإننا نتوقع ارتفاع كبير في حجم المعاملات عبر الإنترنت، ما يدفعنا إلى مواصلة دعم التحول الرقمي في القطاع المالي العُماني، عليه فإن الابتكار يظل جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا، حيث لا يقتصر دور حال التفويض الإلكتروني على وضع معايير تنافسية جديدة في القطاع، بل يُلبي أيضًا الاحتياجات المتطورة، مما يضمن مواكبة خدماتنا لأفضل الممارسات العالمية، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ تجاه تحسين تجارب زبائننا المصرفية، وتقديم قيمة متميزة للشركات والأفراد على حد سواء."
ويعزز حل التفويض الإلكتروني البنية التحتية لعمليات تحصيل المدفوعات في عُمان بشكل كبير، وذلك من خلال تقليل الاعتماد على الشيكات المؤجلة وتبسيط عمليات تحصيل المدفوعات المتكررة، مثل الإيجارات والرسوم والأقساط.
وبفضل تقليص التعاملات الورقية، يدعم هذا الحل المستدام بيئيًا جهود الاستدامة، كما يوفر طريقة أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة لإدارة الالتزامات المالية، كما يمكن للزبائن من فئة الأفراد والشركات تحسين التدفق النقدي، مع تقليل التكاليف التشغيلية بفضل عمليات تحصيل رقمية ومبسطة، مما يسهم في تأسيس مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للشعب العُماني.
وقد تم تصميم حل التفويض الإلكتروني بما يتوافق مع المعايير والقوانين المتعلقة بعمليات الدفع والتحصيل، لتوفر للشركات رؤية متكاملة تتيح لهم التحكم في مستحقاتها بكفاءة، ويمكن للشركات أيضًا الاستفادة من قدرات واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بصحار الدولي لدمج حل التفويض الإلكتروني بسلاسة في تطبيقاتهم ومواقعهم الإلكترونية، في حين يتمتع الأفراد بتطبيق الخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية الذي يتيح لهم تتبع وإدارة التزاماتهم المالية بشكل مريح، مما يعزز من التحكم المالي والشفافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.