تمديد صلاحية “الفيزا” في هذا البلد إلى سنة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
فتحت إسبانيا أبوابها للأجانب من خلال تبني إصلاح جريء لقانون الهجرة الخاص بها. والذي يوفر العديد من التسهيلات فيما يتعلق بتنظيم الهجرة. خلافا لسياسات الهجرة في بلدان منطقة شنغن الأخرى.
وقرّرت إسبانيا بشكل خاص تسهيل الأمور على الأجانب الذين يرغبون في الحصول على وظيفة. من خلال تمديد صلاحية تأشيراتهم من ثلاثة أشهر إلى سنة واحدة.
وذكرت وسائل الإعلام المتخصصة شنغن إنفو، أن هذا القرار الذي يخص الأجانب، حاملي تأشيرة البحث عن عمل. سيمكنهم من الحصول على فرصة أكبر للعثور على عمل يناسب مهاراتهم، مما يسهل استقرارهم في الدولة.
كما أضافت المصادر، أن التأشيرة الإسبانية للبحث عن عمل ستعرف زيادة في صلاحيتها من ثلاثة أشهر إلى سنة واحدة. وهو جزء من إصلاح قانون الهجرة الذي تم نشره في النشرة الرسمية الإسبانية يوم الأربعاء الماضي 20 نوفمبر.
وبحسب وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، فإن التغييرات المرتبطة بهذا الإصلاح ستدخل حيز التنفيذ إبتداء من 20 ماي 2025، في شكل مرسوم ملكي.
كما يهدف تمديد صلاحية تأشيرات البحث عن عمل بشكل خاص إلى تلبية إحتياجات سوق العمل في إسبانيا. من خلال منح العمال الأجانب الوقت اللازم للعثور على فرص مهنية أفضل. وبمجرد عثور العمال الأجانب على عمل في إسبانيا. سيتعين عليهم البدء في الإجراءات اللازمة للحصول على تصريح إقامة في البلاد.
ووفقا لصحيفة ألموندو، فإن الباحثون عن عمل ليسوا المعنيين الوحيدين فقط بهذا الإجراء. فقد قررت إسبانيا أيضا منح جميع تأشيراتها صلاحية لمدة عام واحد. على غرار الإقامة القصيرة، والإقامة الطويلة، وتأشيرة الإقامة. بالغضافة كذلك إلى تأشيرة عبور المطار، وتأشيرة الإقامة المؤقتة الطبيعة غير العادية، وأخيرا تأشيرة البحث عن عمل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة عن عمل
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي صارخ.. السودان أمام “عنف جنسي ممنهج”
خلال فترة الحرب المندلعة في السودان منذ أكثر من عام نصف، توالت جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي بحق السودانيات، بفعل الانفلات الأمني.
“عنف جنسي ممنهج”
ما دفع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إلى التحذير خلال زيارة إلى السودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، منبّهاً من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية “غير مقبول”.
ففي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر “أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه”.
جاء هذا بعدما التقى المسؤول الأممي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، وناقشا الجهود المبذولة لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع، ووسط تنديدات فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية.
كما شدد فليتشر خلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على أن العالم يجب أن يفعل ما هو أفضل من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
أتى هذا التصريح بعدما أطلقت الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي، نداء أكدت فيه أنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت “معممة”. وأوضحت أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
كما لفت رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان، إلى أن البعثة صدمت بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي قامت بتوثيقه في السودان، مشيرا إلى أن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة.
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا. وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، “لا يوجد مكان آمن في السودان الآن”.
خطر مجاعة جماعية
يشار إلى أنه ومنذ نيسان/أبريل 2023، انلعت حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
عمليات النزوح الواسعة من وسط السودان تفرض ظروفا قاسية على الأطفال والنساء
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
فيما واجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب