الاتحاد الأوروبي: سنواصل دعم الشعب اللبناني والدفع باتجاه إعادة البناء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد متحدث الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، بيتر ستانو، من بروكسل، أنهم يرحبون بوقف إطلاق النار في لبنان، مضيفًا: «سنواصل دعم الجهود الدولية لإقرار السلام في لبنان، سنواصل دعم الشعب اللبناني.. وسندفع باتجاه إعادة بناء لبنان»، موضحًا أن ردود الفعل من الاتحاد الأوروبي والأعضاء بالاتحاد بشأن وقف إطلاق النار في لبنان «إيجابية»، والجميع رحب بهذا القرار؛ لأن هذا القرار أمر ضروري للشعب اللبناني ولإسرائيل للعودة لمنازلهم مرة أخرى.
وأضاف «ستانو»، خلال لقاء عبر الإنترنت ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «سنواصل الدفع باتجاه تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بلبنان وغزة»، مؤكدًا أنه يجب تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان سريعًا، ومراقبته والحفاظ عليه حتى لا تحدث عودة للقتال.
ندعم حل الدولتينوتابع: «على الجيش اللبناني أن يتولى كامل مهامه»، مشددًا على أن الاتحاد الأوروبي، يأمل في وقف لإطلاق النار بقطاع غزة في القريب العاجل، موضحًا أن الحرب على غزة خلفت دمارًا شاملًا وأوضاعا إنسانية شديدة التردي، وأن الاتحاد يدعم حل الدولتين كحل مستدام لإحلال السلام في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الاتحاد الأوروبي لبنان غزة السلام الاتحاد الأوروبی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
أفادت وسائل إعلام دولية، صباح اليوم الأربعاء، بأن صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى حالة استنفار أمني واسعة النطاق داخل المدن الإسرائيلية، وتفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق الشمالية.
وأكدت قناة «سكاي نيوز عربية» نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن منظومات الدفاع الجوي تعاملت مع التهديد الجوي فور رصده، حيث تم إطلاق منظومة اعتراض في محاولة لاحتواء الصاروخ قبل أن يصل إلى أهدافه المحتملة داخل الأراضي الإسرائيلية.
استشهاد 3 جنود لبنانيين جرّاء انفجار ذخائر إعلام إسرائيلي: إصابة 3 جنود جراء انفجار عبوة ناسفة ببيت حانون شمالي غزةوأوضح الجيش في بيانه الرسمي أن الصاروخ تم رصده خلال تحليقه باتجاه شمال إسرائيل، وتحديدًا في مناطق حيفا، كريات آتا، والجليل الغربي، وهي المناطق التي فُعلت فيها صفارات الإنذار كإجراء احترازي لحماية المدنيين، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية في تلك المناطق، ناتجة عن تفاعل منظومات الدفاع الجوي مع التهديد.
من جهتها، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن وقوع عدد من الإصابات الطفيفة، وذلك خلال محاولات المدنيين الاندفاع إلى الملاجئ وقت إطلاق صفارات الإنذار، دون الإشارة إلى وقوع إصابات مباشرة نتيجة للصاروخ نفسه.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهده المنطقة، مع تصاعد التوترات العسكرية في البحر الأحمر، واستمرار الضغوط الإقليمية نتيجة الصراع الممتد بين إسرائيل وعدة أطراف في المنطقة، من بينها جماعة الحوثي في اليمن، التي سبق وأن أعلنت مرارًا عن دعمها لمحور المقاومة ضد إسرائيل، وهددت باستهداف مصالحها ردًا على ما وصفته بـ "العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني".
ولم يصدر حتى الآن أي تبنٍ رسمي من الجانب اليمني أو الحوثيين بشأن إطلاق الصاروخ، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد نوع الصاروخ ومصدره بدقة، ومدى نجاح عملية الاعتراض.