الدكتور عمرو عزت : المراه نصف المجتمع والدوله تقديم كافة الإمكانيات للمحافظه علي سلامها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عزت استشاري أمراض النساء، إن المرأة نصف المجتمع وتعمل الدولة علي تقديم كل الإمكانيات للمحافظة علي سلامة المرأة المصرية قبل الزواج وبعد الزواج، للحد من المشاكل الصحيه لها ومتابعه المستجدات أول بأول قبل حدوثها.
وأكد أن يجب على المرأة أن تقوم باختبارات ما قبل الزواج لتجنب المشاكل الوارد حدوثها من بعض الأمراض.
واشار ايضاً ان علي المرأة المصرية متابعة الحمل من اول يوم من الحمل لتجنب مشاكل الحمل مثل تشوهات الجنين.
وأوضح الدكتور عمرو عز، علي المراه الحفاظ علي صحتها بممارسة الرياضه، والمشي، لتجنب فسولجيات ما بعد الحمل.
جاء هذا على هامش الندوة "صحة المصريين أمن قومي" المقامة بمعهد الدراسات السياسية بحزب الوفد برعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد وإشراف اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد العديد من المشكلات للأمراض المزمنة منها أمراض القلب والأنف والأذن وغيرها من المشكلات والأسئلة التي طرحها الحضور من الأعضاء والمشاركون بالفعالية المقامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة أمراض النساء المرأة المصرية الزواج الأمراض
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.
وتابع، أنّ الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.
وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.
وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".
وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".
وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.