بغداد اليوم - بغداد 

كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، عن ضوء أخضر من رئاسات العراق لتطوير سلاح عراقي محدد لحماية البلد.

وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توترات الشرق الأوسط وتحدياته في اتجاهات متعددة وتكرار التهديدات باستهداف بغداد بينت اهمية وجود سلاح دفاعي يحمي الأجواء العراقية ويتعامل بحزم مع أي انتهاكات".

وأضاف، "هناك ضوء اخضر من رئاسات العراق - في إشارة الى البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء - للمضي في خطط تطوير منظومة الدفاع الجوي والانفتاح على الدول الصديقة من اجل  الحصول على  أسلحة قادرة على حماية الأجواء بشكل يؤمن منع أي انتهاكات للسيادة الوطنية".

واشار إسكندر الى، أن" توترات الشرق الأوسط ستغير العديد من المعادلات وستفرض وقائع على الأرض يجب ان يكون لبغداد دور وقرار فيها من ناحية تشديد حماية الاجواء والسعي الى تعزيز قدرات العراق الدفاعية بما يعطي مرونة في الرد على عدوان خارجي".

وأكد اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في (5 تشرين الأول 2024) اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين الأجواء العراقية.

وأشار المتحدث في تصريح صحافي إلى أن الجيش العراقي، يملك القدرة اللازمة التي تسمح له بمراقبة الأجواء الوطنية وتتبع الطائرات، لافتا الى إن "الحكومة العراقية، وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أولت الاهتمام الكبير لتطوير قدرات الدفاع الجوي".

وذكر المتحدث بتوقيع عقد مع كوريا الجنوبية قبل عدة أشهر لامتلاك منظومة دفاع جوي متطورة، ولكن الأمر يتطلب بعض الوقت لكي تدخل في نطاق الخدمة.  

وأضاف، أن" القوات العراقية اتخذت كل الإجراءات اللازمة لحماية الأجواء العراقية، وتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمينها، مؤكدا امتلاك العراق للقدرة على مراقبة الأجواء ومتابعة الطائرات التي تدخل وتخرج.

وبين اللواء رسول، أن" طائرات الأكس 16 وكي 50 الكورية المتقدمة، وطائرات النقل الجوي والاستطلاع، تشكل قوة جوية عراقية تسهم في حماية العراق والدفاع عن سيادته".

وبشأن حماية الحدود، شدد المتحدث على أن "كل الحدود العراقية مؤمنة بشكل جيد، وخاصة التي تربطنا مع سوريا"، مشيرا إلى "تحصين هذه الحدود بشكل كبير بوجود قوات الحدود العراقية، إضافة إلى كاميرات حرارية وأجهزة تنصت".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قيادي بالفتح يستبعد تعرض بغداد لعدوان إسرائيلي ويطرح ثلاثة أسباب- عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

استبعد القيادي في تحالف الفتح رعد التميمي، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، تعرض العاصمة بغداد إلى عدوان إسرائيلي لثلاثة أسباب، فيما أشار إلى ان العراق سيردّ على هذا العدوان في حال حدوثه.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رغم كل التحليلات والتكهنات التي يطلقها ساسة وخبراء بان بغداد سيطالها عدوان من قبل الكيان الصهيوني الا اننا نستبعد ذلك بالوقت الراهن".

وأضاف، أن "أي عدوان يطال بغداد يعني المزيد من التوتر في الشرق الأوسط وسيدفع الى تصعيد مختلف والفصائل ستزيد من وتيرة هجماتها إضافة الى ان واشنطن تدرك بان مصالحها ستكون في خطر والأمان المؤقت لقواعدها سينتهي وسيكون وضعها مختلف جدا".

وأشار التميمي الى، أن" هناك حراكا دوليا غير معلن لإنهاء الحرب في لبنان وغزة لتفادي تبعات خطيرة لان شرارة ما يحدث بدأت تنتقل الى عواصم دول اوربية وعربية وقد تؤدي الى حالة توتر كبيرة، لافتا الى ان" أي قرار بالعدوان على بغداد ستكون فاتورته باهظة للكيان وحلفائه بالتأكيد".

وتابع القيادي بتحالف الفتح، أن" أي عدوان يمس بغداد سيرد عليه وستكون للعراق معركته مع الكيان التي ستعني المزيد من التوتر في الشرق الأوسط".

وقال رئيس الوزراء ، محمد شياع السوداني، يوم أمس الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، إن إسرائيل هددت العراق بـ"ذرائع واهية" في إشارة إلى المعلومات المتداولة بشأن احتمال تعرض بلاده لهجوم إسرائيلي.

وأضاف السوداني، خلال كلمته في احتفالية تأسيس وزارة الخارجية العراقية، أن تهديدات إسرائيل "العدوانية" دفعت بغداد إلى "التأكيد على عدم جعل العراق منطلقا لأي هجوم".

وتحدث السوداني عن توجيهه وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد في المحافل الدولية، لمنع محاولات إسرائيل من "إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر" على حد قوله.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية السبت الماضي، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ردا على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.

وفي 18 نوفمبر الحالي، اتهمت إسرائيل العراق بتسهيل نشاط الفصائل المسلحة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل وضمان التزام بغداد بالقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر من الرئاسات الثلاث لتطوير سلاح محدد لحماية العراق
  • العراق يدرأ الخطر الصهيوني بـضغوطات الأصدقاء.. للدبلوماسية ثمن على بغداد دفعها- عاجل
  • بغداد اليوم تواكب عودة اللبنانيين من العراق الى ديارهم - عاجل
  • الفصائل العراقية توضح موقفها من وقف اطلاق النار في لبنان - عاجل
  • الفصائل العراقية توضح موقفها من اطلاق النار في لبنان - عاجل
  • الأمن النيابية: التهديدات الإسرائيلية مسؤولية أمريكا والتحالف الدولي! - عاجل
  • ضوء أخضر من بغداد للتحرك.. 7 ملفات تحت المجهر تحمل شبهات فساد مالي واداري بديالى - عاجل
  • نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية - عاجل
  • قيادي بالفتح يستبعد تعرض بغداد لعدوان إسرائيلي ويطرح ثلاثة أسباب- عاجل