أستاذ اجتماع: الزواج أصبح أكثر تعقيدا.. وتؤثر عوامل كثيرة عليه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة هند فؤاد، أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن موضوع الزواج واختيار الشريك أصبح أكثر تعقيدا، في ظل التحديات التي يواجهها الجيل الجديد، مشيرة إلى أن الاختيار لم يعد بالأمر السهل، ويعتمد على مجموعة من العوامل الاقتصادية، الثقافية، والقيمية.
عوامل تؤثر على اختيار شريك الحياةقالت أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «في الوقت الحالي، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية الاختيار والزواج، أبرزها التطور التكنولوجي والانفتاح على ثقافة العولمة، مما يسبب اضطرابًا وتخوفًا في نفسية الشباب وسبب عزوفا عن الاختيار.
وأضافت: «التكنولوجيا والعولمة أثرت بشكل كبير على مفاهيم الزواج، حيث أصبح الشباب يواجهون حيرة بين الالتزام بالتقاليد والانتقال إلى العصر الحديث، فالثقافة الجديدة تعتمد على القيم الغربية، وهذا يؤدي إلى التشتت بين ما تعلمه الشباب في بيئاتهم التقليدية وما يكتسبونه من خلال تكنولوجيا العصر».
الأمان المالي والعاطفيواستكملت: «الضغوط الاقتصادية تلعب دورًا كبيرًا في اختيار الشريك، حيث أصبح المال والمستوى الاجتماعي من العوامل الحاسمة في عملية الاختيار، كما أن فكرة الزواج لأجل الاستقرار المالي أصبحت أكثر شيوعًا، مما يؤدي إلى اضطراب في أولوياتهم».
وتابعت: «أيضًا، الشباب أصبحوا يعانون من فقدان الثقة في العلاقات بسبب التحولات الاجتماعية والتغييرات في المنظومة الأسرية، فالعديد من الفتيات يشعرن بالحيرة عند الاختيار بين الرجل الذي يقدم لها الأمان المالي والعاطفي، وبين الشخص الذي تشعر تجاهه بمشاعر الحب لكن لا يقدم نفس مستوى الأمان المالي».
وشددت على أن الجيل الحالي يتربى على قيم مختلفة، حيث غاب دور الأب في تربية الأبناء، وأصبحت المسؤوليات موزعة بشكل غير متوازن، هذا أدى إلى جيل لا يشعر بالمسؤولية الكافية تجاه علاقاته الزوجية أو مسؤولياته العائلية، مؤكدة على أهمية العودة إلى القيم الأساسية التي تضمن الاستقرار العاطفي والمادي في العلاقات الزوجية، وأن الشباب يجب أن يتعلموا التوازن بين التقاليد والحداثة، مع الحفاظ على أساسيات العلاقات الإنسانية والتواصل الجيد مع شريك الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج اختيار الزوج أستاذ علم اجتماع قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي يترأس اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
د.أشرف صبحي:
- كل الشكر والتقدير للقيادة السياسية بكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي
- الاجتماع يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة،
- الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة
- نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى
- دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس
ترأس الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، اجتماع الدورة (71) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واجتماعات اللجان الفنية المعاونة للمجلس الشبابية - الرياضية - المالية، بالعاصمة العراقية بغداد، وعضوية كل من" مصر، الأردن، الإمارات، تونس، الجزائر، السعودية، العراق، فلسطين، الكويت، ليبيا"، بحضور السفيرة الدكتورة/ هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"يشرفني أن ألتقي بكم اليوم في هذا الاجتماع الهام للمكتب التنفيذي واللجان الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته رقم (71)، والذي يمثل منصة متميزة لتوحيد الرؤى ووضع استراتيجيات واضحة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك وتبادل الخبرات بين دولنا العربية في مجالات الشباب والرياضة، التي تعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لشعوبنا، وتقديم أفضل ما يمكن لشبابنا العربي".
وأضاف وزير الشباب :"إننا نعيش في حقبة زمنية مليئة بالتحديات والفرص، وهو ما يجعل مسؤوليتنا تجاه الشباب والرياضة أكبر من أي وقت مضى، فالشباب هم الثروة الحقيقية لأوطاننا، وهم القادرون على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، ومن هنا، يأتي دورنا في تمكينهم من تحقيق أحلامهم وتوفير البيئة الداعمة التي تعزز إبداعاتهم، سواء في المجال الرياضي أو في المجالات الأخرى".
وتابع "صبحي":"دورنا اليوم يتجاوز وضع الخطط والسياسات إلى ترجمة تطلعات الشباب العربي إلى واقع ملموس، من خلال تطوير برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم، وتعزيز دورهم في بناء أوطانهم، ونشر قيم الوحدة والتضامن بين الدول العربية، إن التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، تتطلب منا مضاعفة العمل الجماعي، وترسيخ التعاون العربي في مجالات الشباب والرياضة".
وعن الشباب العربي، قال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضةالعرب"شبابنا العربي، برغم التحديات، يمتلك من الطاقات والإمكانات ما يجعله قادراً على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، وهذا ما يدعونا جميعاً إلى توفير البيئة المناسبة التي تتيح له الفرصة للتألق".
ووجه الدكتور أشرف صبحي التحية والتقدير إلى القيادة السياسية لكافة الدول العربية، والتي تدعم باستمرار جهود الشباب والرياضة كأولوية على المستوى الوطني والإقليمي، مشيداً بجهود الأمانة العامة للجامعة العربية ودورها في في دعم وتنظيم هذه الاجتماعات والتنسيق والدفع بجهودنا المشتركة نحو تحقيق أهداف المجلس.