اقتصادي: “صنع في مصر” بوابة المنتجات المصرية للأسواق العالمية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إن مشاركة منصة "صنع في مصر" بالمعرض الدولي للصناعات الذي نظمه اتحاد الصناعات المصرية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية في غاية الأهمية، حيث توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بصحبة كبار الشخصيات المُشاركين لافتتاح المعرض المُصاحب للملتقى والمعرض الدولي للصناعة في نسخته الثالثة.
وأضاف “الحسيني”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن رئيس رئيس مجلس الوزراء أشار إلى أن هذا المعرض يُعد فرصة كبيرة للتعرف على أبرز الابتكارات والمشروعات الجديدة في مختلف القطاعات والمجالات، باعتباره يُمثل منصة صناعية واقتصادية رائدة تُسهم في تعزيز التعاون وتطوير قطاع الصناعة في الدولة، كما أن المعرض يُعزز فرص التعاون بين الشركات، ويوفر فرصًا عديدة لعقد شراكات استراتيجية مع تلك الشركات سواء المحلية أو الأجنبية.
وأوضح أن مشاركة منصة "صنع في مصر" لها أهمية استراتيجية، حيث أن المنصة تُعد أول منصة وطنية أطلقت في أبريل 2020 وتُروج بدورها للمنتجات والمصانع المصرية بأفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ظل التطور الرقمي للمنصات الرقمية بجمهورية مصر العربية ودول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، وبما تتميز به الشركات والمصانع المصرية بمنتجات ذو مواصفات ومقاييس عالمية تنافسية بالأسواق العالمية، وتم ربطها إقليميا بمنصة صنع في الخليج التي تتضمن المصانع والمستوردين بالسوق الخليجي، مما يُسهل عليهم التبادل التجاري مع مصانعنا الوطنية.
وأشار إلى أنه مما لا شك فيه أن المعرض يدعم الصادرات المصرية بشكل ملحوظ وذلك لأن أغلب التعاملات التجارية الدولية تتم إلكترونيًا وأن المنصة توفر أكبر قاعدة للبيانات المحلية برعاية غرف الصناعة المصرية، حيث تتيح المنصة لكافة المصانع والشركات المصرية فتح حسابات سنوية لاستقبال الطلبيات الخاصة والحكومية لمنتجاتها عن طريق المنصة؛ مما يُساهم في زيادة حصصهم السوقية محليًا وإقليميًا ومما تتميز به منتجات شركاتهم ذات المواصفات عالية الجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صنع في مصر الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء المعرض الدولي للصناعة مجلس التعاون الخليجي صنع فی
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات ولد الرشيد مع رئيس مجلس النواب الكازاخي
شكل تعزيز التعاون بين المغرب وكازاخستان محور مباحثات، أجراها اليوم الأحد بطشقند، رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، مع رئيس مجلس النواب الكازاخي، ييرلان جكانوفيتش كوشانوف، وذلك على هامش الدورة 150 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية.
وخلال هذا اللقاء، سلط رئيس مجلس النواب الكازاخي الضوء على التقدم الذي تم إحرازه خلال السنوات الأخيرة على درب تعزيز التعاون بين كازاخستان والمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، داعيا إلى تعزيز علاقات التعاون بين بلاده والمغرب.
وشدد المسؤول الكازاخي على أهمية الاستفادة من الموقعين الاستراتيجيين لكلا البلدين، ومن مؤهلاتهما الاقتصادية، من أجل إعطاء دفعة جديدة للدينامية التجارية والاقتصادية بينهما، داعيا في هذا السياق إلى إنشاء منصة لوجستية من شأنها تعزيز التبادل التجاري بين المغرب وكازاخستان.
كما أبرز ضرورة توطيد التعاون البرلماني بين البلدين، انطلاقا من الدور الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في النهوض بالعلاقات وتعزيز التقارب بين الدول والشعوب.
من جهته، أكد ولد الرشيد، الذي يترأس الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الدورة، أن هذا اللقاء يجسد الإرادة المشتركة لإرساء حوار برلماني « منتظم ومستدام » بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، بما يخدم القضايا والمصالح المشتركة.
وأضاف أن هذا اللقاء يندرج كذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وكازاخستان، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، » والقائمة على الاحترام والتقدير والدعم المتبادل في القضايا الحيوية، ولاسيما السيادة والوحدة الترابية للمملكة ».
وأكد رئيس مجلس المستشارين أن اللقاء يعكس أيضا الإرادة المشتركة للنهوض بهذه العلاقات في مختلف المجالات، مشيدا في هذا الصدد بنتائج زيارة نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الكازاخي إلى المغرب في فبراير الماضي، والتي توجت باعتماد خارطة طريق « طموحة ومتعددة الأبعاد » لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسيها الشراكة جنوب-جنوب وتبادل المنافع كآليات تكاملية لمواجهة التحديات المتعددة الأبعاد التي يفرضها السياق الدولي الراهن.
ودعا في هذا السياق إلى إعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين المنطقتين، معبرا عن ارتياحه للاتفاق الثنائي الهادف إلى إحداث لجنة حكومية مشتركة ومجلس أعمال مغربي-كازاخي، وتعزيز الربط اللوجستي بين البلدين.
كما ثمن إرادة البلدين في توسيع نطاق تعاونهما، وتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات، وتكثيف تبادل الخبرات في القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما ما يتعلق بالابتكار التكنولوجي، والتحول الطاقي، والبيئة، والنقل واللوجستيك.
وأكد ولد الرشيد على أهمية تعزيز التنسيق داخل الهيئات الدولية، وتوحيد الجهود بشأن القضايا المشتركة والمبادرات الدولية الرامية إلى مواجهة التحديات العالمية، مثل الأمن الغذائي، والصحة، والتغير المناخي.
كما شدد على ضرورة توطيد الجسور الثقافية والحضارية بين البلدين، بالنظر إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمعهما، مشيرا إلى أن دخول اتفاق الإعفاء من التأشيرة بين البلدين حيز التنفيذ في مارس الماضي سيساهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني وتنشيط التدفقات السياحية نحو البلدين.
واعتبر رئيس الوفد المغربي أن العمل البرلماني الدبلوماسي يكتسي أهمية خاصة من خلال تبادل الزيارات والخبرات، وتفعيل دور مجموعات الصداقة باعتبارها منصات للحوار والتنسيق المشترك.
وأضاف أن النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني « جنوب-جنوب »، الذي ستحتضنه المملكة يومي 28 و29 أبريل الجاري، سيمثل فرصة لبحث آفاق تطوير العلاقات البرلمانية المغربية-الكازاخية.