في دير الزور… بدء ضخ المياه لسقاية المحاصيل الشتوية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دير الزور-سانا
بدأت مشاريع الري بدير الزور عملية ضخ المياه لسقاية الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية للموسم الزراعي الحالي، والتي تبلغ مساحتها نحو 23 ألف هكتار.
وأوضح مدير التشغيل والصيانة في حوض الفرات الأدنى المهندس وليد العلي لمراسل سانا أن المديرية أعادت تشغيل مشاريع الري في القطاعات الثالث والخامس والسابع والوفاء، وباشرت العمل بسقاية الأراضي المشمولة بالري والمزروعة بالمحاصيل الشتوية وفق الخطة الزراعية المقررة، بعد أن أنجزت أعمال الصيانة والتعزيل.
وأضاف: إن هذه الأعمال شملت صيانة آبار الصرف العمودي في القطاع الثالث البالغ عددها 45 بئراً، وتشغيل آبار الصرف في القطاع الخامس البالغ عددها 38 بئراً، وتعزيل المصارف في القطاع الخامس لمسافة تصل إلى 108 كم إضافة إلى متابعة أعمال تعزيل المصارف الرئيسية والثانوية في القطاع الثالث، وإزالة المخالفات والتعديات التي كانت واقعة على شبكات الري.
إبراهيم الضلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
طرد سفير إسرائيل بإثيوبيا من مقر الاتحاد الأفريقي
#سواليف
تم اليوم الاثنين ، طرد سفير إسرائيل في إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي بعد رفض دول أعضاء مشاركته في اجتماع سنوي .
وقبل أيام استبق الاتحاد الأفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة إسرائيل في قمته المقبلة المقررة منتصف الشهر الجاري، وأصدر بيانا حدد فيه بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا.
وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي أن حضور المراقبين سيقتصر حصريًا على جلستي الافتتاح والاختتام، مع تأكيد أن الدعوات موجهة بشكل صارم باسم المشاركين -حسب المذكرة- فقط لرؤساء البعثات، دون السماح بمرافقة أي وفود أو مستشارين -والتي استغلتها إسرائيل في القمة الـ36 والـ37- وطردوا من القاعة.
مقالات ذات صلةوقال مصدر أفريقي دبلوماسي للجزيرة إن الاتحاد يسعى من خلال هذا القرار إلى تجنب أي سيناريوهات مشابهة لما حدث بالقمة السابقة التي أحدثت حالة من الارتباك بالجلسة الافتتاحية، حينما تسلل وفد إسرائيلي قبل أن يتم طرده من قاعة الاجتماع.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن البيان مؤشر على استمرار الخلافات حول محاولة إسرائيل المشاركة بالقمم الأفريقية، موضحاً أن ملف عضوية مراقب لإسرائيل يثير جدلا لا ينتهي، وهي تحاول أن تحضر الجلسة الافتتاحية ضمن السفراء المعتمدين لدى دولة المقر البالغ عددهم 135 سفيرا معتمدا، وأن بيان الاتحاد استباقي حدد الدعوة للأعضاء المراقبين بالاتحاد وليس السفراء المعتمدين