بوتين يصل إلى كازاخستان في زيارة رسمية لبحث التعاون النووي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية إلى كازاخستان لتأكيد مشاركة روسيا في إقامة أول محطة نووية في الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى وتعزيز التعاون الاقتصادي مع أكبر جيرانه.
وكان في استقبال بوتين، الذي قام بأخر زيارة رسمية له إلى كازاخستان منذ عام، في المطار نظيره قاسم جومارت توكاييف.
❗️Putin lands in Astana
The Russian President has arrived for a two-day state visit to Kazakhstan pic.twitter.com/zi9w2Wk6mC
وقال توكاييف خلال الاجتماع مع بوتين في المقر الرئاسي "كازاخستان كانت وتظل شريكاً استراتيجياً موثوقاً لروسيا. حليفاً لروسيا في هذه الأوقات الصعبة".
وكشفت مصادر رسمية من البلدين عن توقيع 20 اتفاقاً خلال زيارة زعيم الكرملين.
وتعد إحدى القضايا الرئيسية لجدول الأعمال هي تحديد من سينضم إلى الكونسورتيوم الدولي الذي سيتولى مهمة إقامة المحطة النووية القريبة من بحيرة بالكاش في وسط كازاخستان.
وترى الصحافة الكازاخية أن موسكو تحظى بالأولوية منذ انتصار "نعم" في الاستفتاء المثير للجدل الذي أجري في أكتوبر(تشرين أول) الماضي.
وتقترح موسكو أيضاً إقامة محطة في أوزبكستان المجاورة، لذا ستربط المحطتان منظومة الطاقة في منطقة آسيا الوسطى بأسرها مع سيبيريا الغربية للأعوام الـ50 المقبلة.
وترغب 4 دول في الانضمام إلى هذه القائمة وهي روسيا (روساتوم) والصين (سي.ان.ان.|سي) وفرنسا (إي.دي.اف) وكوريا الجنوبية (كس.اتش.ان بي).
وتشارك روسيا بالفعل في إقامة المحطات الثلاثة للطاقة الحرارية في هذا البلد.
❗️Putin lands in Astana
The Russian President has arrived for a two-day state visit to Kazakhstan pic.twitter.com/zi9w2Wk6mC
وعلق الخبير السياسي الكازاخي الشهير دوسيم ساتبايف "بعد الكشف أن جنود كوريين شماليين يشاركون في عمليات القتال ضد أوكرانيا، سيعد من الصعب أن تشارك شركة كورية جنوبية في أي كونسورتيوم مع شركة روسية" وكذلك للشركة الفرنسية".
ومنذ توليه السلطة منذ 25 عاماً، زار بوتين كازاخستان في 32 مرة، وهي البلد التي تتشارك معها روسيا أكبر حدودها بأكثر من 7 ألاف و 500 كلم.
واجتمع بوتين 5 مرات مع توكييف العام الجاري.
ويرى المحللون أن 20% من الاقتصاد الكازاخي يعتمد على التبادلات مع روسيا والتي ارتفعت العام الماضي إلى 26 مليار دولار.
بينما أرتفع حجم التبادل التجاري الثنائي في أول 9 أشهر من العام الجاري إلى نحو 20 مليار دولار بفضل المشاركة الفعالة لشركات مثل شركتي "غازبروم" و"لوكويل" للطاقة وبنك "في.تي.بي" وشركة "يانتيكس" للتكنولوجيا.
وكشف مستشار الكرملين للشئون الدولية، يوري أوشاكوف، أن أستانا ستشهد توقيع بروتوكول سيمد الاتفاق الثنائي المبرم في عام 2010 لتوريد النفط ومنتجات نفطية إلى كازاخستان.
ويشارك زعيم الكرملين، الخميس، في اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في أستانا، والتي تعتبر التحالف العسكري الذي أعقب فترة انهيار الاتحاد السوفيتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية استقبال بوتين منطقة آسيا الوسطى 32 مرة التبادل التجاري الثنائي كازاخستان روسيا بوتين إلى کازاخستان
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة لوفد روسي رفيع إلى دمشق لبحث العلاقات المستقبلية
يتجه وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق "في القريب العاجل"، لإطلاق حوار شامل يتناول كل الملفات المطروحة على أجندة الطرفين.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر روسي مطلع قوله، إن "الوفد الذي يرأسه نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع ومسؤولين في القطاع الاقتصادي للحكومة، وعدد من المؤسسات والقطاعات الأخرى".
وأضافت أنه "جرت التحضيرات لعقد لقاءات مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ومسؤولين آخرين في الإدارة السورية الجديدة".
وستكون هذه أول محادثات رسمية تجريها موسكو مع القيادة السورية الجديدة، بعدما كان التواصل بين الجانبين قد اقتصر على قنوات عسكرية ودبلوماسية مغلقة.
وتابعت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أن "الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة، وأن أجندة المناقشات المنتظرة ستكون شاملة، وتركز على وضع الأسس اللازمة لترتيب العلاقات المستقبلية بين البلدين".
وكان الطرفان الروسي والسوري قد تبادلا رسائل إيجابية حول ملف العلاقة المستقبلية، وأكد رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، أهمية التعاون مع الروس، وقال إن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم، ولها أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو".
بدوره، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالرسائل الإيجابية من جانب القيادة السورية الجديدة، وقال إن "موسكو تابعت تلك التصريحات، وتتفق معه في ذلك".
وفي ملف الوجود العسكري، يبدو أن الوفد الروسي يحمل اقتراحات محددة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن موسكو كانت أعلنت ترحيبها بفرص الاستفادة من القواعد العسكرية على البحر المتوسط، لتنشيط عمليات دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، ويعدّ هذا محوراً لافتاً للنقاش من وجهة النظر الروسية، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ينتظر أن يكون وضع الشركات الروسية التي فازت في أوقات سابقة بعقود مجزية في سوريا بين الملفات المطروحة للبحث"، وكانت دمشق أعلنت مؤخراً إلغاء اتفاقية كبرى للاستثمار في مرفأ طرطوس، تم إبرامها بين الحكومة السورية وشركة روسية خاصة في عام 2019، وأثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول مستقبل نشاط الشركات الروسية الكبرى، خصوصاً أن بعضها كان استحوذ على عقود ضخمة في استخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط ومشروعات كثيرة أخرى.