الحويطي: التثقيف الصحي أحد الأدوار الهامة التى يجب أن تقوم بها الأحزاب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الحويطي استاذ الأورام بمستشفى الشرطة رئيس لجنة الصحة بلجنة الوفد بالمنيرة أن
الفترة الأخيرة شهدت العديد من التحديات في المنظومة الصحية بالدولة المصرية كان على رأسها تحدي كوفيد 19 فيروس " كورونا " و شهدنا أيضا جهود الدولة في إطلاق و تدشين العديد من المبادرات الرئاسية و التى منها 100 مليون صحة ولم تقف جهود الدولة المبذولة في القطاع الطبي على تدشين المبادرات فقط وإنما أيضا حرصت على تطوير البنية التحتية للمنظومة الصحية
والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتابع أستاذ الأورام بمستشفى الشرطة شمل التطوير في الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل ؛ وايضا إطلاق مبادرة خاصة بصحة المرأة و تاهيل المرأة و الاتجاه إلى المراكز المتخصصةوالتى بذلت الدولة فيها جهود كبيرة الا أنه لا زال هناك العديد من المواطنين يتخوفون من الفحوصات الطبية داخل تلك المراكز وذلك نتيجة للموروث و الاعتقادات السائدة منذ القدم لدى البعض.
وهنا يأتي دور الأحزاب و التوعية التي يجب علينا أن نقوم بها وتوعية المواطن بضرورة اتجاه المواطنين لاجراء الفحوصات لا سيما وهي مجانا بالإضافة إلي حماية المواطن من الأمراض المزمنة و امراض الأورام أيضا مكافحة المرض قبل الوصول إلي مراحل متقدمة لدي الشخص.
وتابع الحويطي ؛ بدأت الدولة في التعاون مع المستشفيات الخاصة للقضاء على قوائم الانتظار وأصبح الآن هناك تعاون مشترك بين المستشفيات الحكومية و المستشفيات الخاصة و اصبح هناك تحويلات للمرضى للعلاج داخل المستشفيات الخاصة على نفقة الدولة.
وشدد الحويطي على ضرورة تفعيل التثقيف الصحي وأنه أحد الأدوار الهامة التي يجب أن تقوم بها الأحزاب في الفترة المقبلة ؛ خاصة بعد أن جنت المبادرات الرئاسية ثمارها و قضت على الكثير من الأمراض المزمنة.
وعن الوقاية من “ أمراض الأورام ” أكد استاذ الأورام بمستشفى الشرطة ؛ أنه لا توجد ما يسمى وقاية من أمراض الأورام ولكن هناك ما يسمى يالفحوصات الدورية ؛ هي الحل الأمثل لاكتشاف المرض مبكرا وبالتالي الحد منه و الخضوع للفحوصات الطبية و العلاج و الان أصبح هناك خطط علاج مستحدثة و خطط بديلة و اصبح هناك ارتفاع في نسب التماثل للشفاء.
جاء هذا على هامش الفعالية المقامة داخل أروقة حزب الوفد بمعهد الدراسات السياسية ؛ ندوة “ صحة المصريين أمن قومي " برعاية الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد و اللواء أحمد الشاهد رئيس لجنة الدفاع و الأمن القومي و الكاتب الصحفي شريف عارف عميد معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة صحة المصريين أمن قومي حزب الوفد الحويطي
إقرأ أيضاً:
مصر لا تنسى أبنائها
لا شك أن قرار العفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء خطوة مهمة تقوى من البنيان الداخلى وبمثابة رد الجميل لأبناء وعواقل وشيوخ سيناء الذين كانوا وما زالوا حائط صد قوى ومنيع ضد المؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن
قرار العفو الرئاسى جاء تكريماً لأهالى سيناء، بعدما لعبوا دورًا مؤثرًا فى حرب مصر ضد الإرهاب السنوات الماضية، فقد عاونوا الدولة كثيرًا فى صد التنظيمات الإرهابية التى حاولت التمركز فى شبه جزيرة سيناء، فقد كانوا بمثابة خط دفاع أول ضد محاولات الإرهابيين لاستخدام هذه المناطق كقواعد لتنفيذ مخططاتهم، كما لعب الشيوخ والقيادات المجتمعية دوراً فى توعية الشباب بخطر الفكر المتطرف وضرورة الوقوف بجانب الدولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره
ولا شك أن هذا القرار سيسهم فى تعزيز المشاركة المجتمعية فى سيناء، حيث يمثل دافعًا قويًا لأبناء المنطقة للمساهمة بفعالية فى مسيرة التنمية الشاملة، فتح قنوات التواصل بين القيادة السياسية والمجتمعات المحلية بخلق حالة من التفاهم المشترك، ويدعم جهود الدولة فى القضاء على التطرف واستعادة الأمن والاستقرار.
هذه المبادرة ليست مجرد قرار إدارى، بل هى رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن مصر قيادةً وشعبًا، تسير على طريق التنمية والسلام.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة.