في حلب.. معرض “ألوان وفنون” يحتفي بإبداع طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حلب-سانا
ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية، احتضنت صالة تشرين بحلب معرض ألوان وفنون الذي نظمّته مديرية الثقافة بحلب وطلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية.
وقدم المعرض تجربة فنية غنية ومميزة جمعت بين لوحات تشكيلية وأعمال يدوية وأقسام للاتصالات البصرية، بمشاركة طلاب المركز والخريجين.
وشمل المعرض أكثر من خمسين لوحة تنوعت بين اللوحات التشكيلية والاتصالات البصرية، إلى جانب لوحات الخط العربي التي جسدت مهارات فنية متقدمة.
كما قدم المعرض أعمالاً يدوية أبدع الطلاب في تنفيذها باستخدام مواد معاد تدويرها، مما أضاف طابعاً مميزاً وحساً بيئياً مهماً.
وأشاد رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب يوسف مولوي في تصريح لمراسلة سانا بمشاركة الطلاب إلى جانب أساتذتهم مؤكدا أن هذه التجربة تمنحهم ثقة بالنفس وفرصة لتطوير مهاراتهم الفنية.
وجذب قسم العمارة الداخلية بإشراف الفنانة علياء ريحاوي الأنظار بأعمال تعتمد على إعادة تدوير مواد بسيطة كالكرتون والزجاج والعلب، وأوضحت ريحاوي أن الهدف هو تزيين المساحات المنزلية بلمسات فنية إبداعية.
أما قسم الاتصالات البصرية الذي أدارته الفنانة لوسي مقصود، فقد قدم تجربة تعليمية فريدة حيث اعتمدت على عنصر البيئة كموضوع رئيسي، وتركت الحرية للطلاب للإبداع في كيفية دمجه بلوحاتهم وإعلاناتهم.
وعرض قسم الخط العربي بإشراف المدرب محمد السعيد لوحات تجمع بين خط الرقعة، والديواني، والنسخ، والفارسي، وخط الثلث، ما أبرز تفاوتاً جمالياً بين إبداعات الطلاب المبتدئين والمحترفين.
وعبر إبراهيم داود أحد خريجي المركز القدامى عن فخره بكونه جزءاً من هذا الصرح الفني الذي ساهم في تشكيل هويته الإبداعية، وأكد أن اللقاء بين الجيل القديم والجديد في مثل هذه الفعاليات يضيف غنى وتناغماً فريداً بين الأجيال المختلفة.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.