باحثة سياسية: حزب الله كان معارضا لأغلب بنود تسوية وقف الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان الشويخ، الباحثة السياسية، إن المرحلة الجديدة في لبنان بدأت اليوم في تمام الساعة الرابعة صباحًا، حينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليس فقط لأن الحرب توقفت، وإنما لطي حقبة ماضية بعد هذه الحرب التي أُدخل لبنان إليها بذرائع مختلفة تحت حجج مساندة غزة.
حزب الله أدخل لبنان للحربوأضافت الشويخ» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله أدخل لبنان إلى هذه الحرب، ولم تكن لديه الإرادة لوقفها، وكان معارضًا لأغلب بنود التسوية، وأهم هذه البنود هي انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء الليطاني، ورفض حرية العمل الإسرائيلي وأن يكون هناك لجنة يرأسها أمريكي يشرف على تطبيق قرار التسوية.
وواصلت: «القرار الذي صدر قبل أمس لم يكن قرارًا داخليًا لبنانيًا، بل هو خارجي بإمتياز وبالتحديد قرار إيراني، ويجب أن يكون القرار الحالي هو لبناني، وبدعم من الدول الأخرى الراعية لملفات السياسة المهمة وأهمها انتخاب رئيس الجمهورية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والدول العربية ومن بينها مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال مصر حزب الله
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب
لبنان – قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الحرب على لبنان بنحو 11 مليار دولار أمريكي.
ووفقا لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 (RDNA)، الذي يقيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر 2023 حتى 20 ديسمبر 2024، هناك حاجة إلى تمويل بنحو 3 إلى 5 مليار دولار أمريكي من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري).
وذكر أنه ستكون هناك حاجة إلى تمويل من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار، يكون معظمه موجها إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة، مشيرا إلى أن “التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار”.
ولفت التقرير إلى أن “قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار أميركي. كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار أميركي في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية)”.
ومن ناحية الاقتصاد الكلي، أوضح أن “الحرب أدت إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9% في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ40%، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الركود الاقتصادي متعدد الجوانب، ناهيك عن الآثار السلبية على آفاق النمو الاقتصادي في البلاد”.
المصدر: barrons
Previous صادرات تركيا من البندق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 6 أشهر Related Posts صادرات تركيا من البندق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 6 أشهر إقتصاد 7 مارس، 2025 قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي إقتصاد 7 مارس، 2025 أحدث المقالات البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب صادرات تركيا من البندق تتجاوز 1.5 مليار دولار في 6 أشهر قطاعا الأعمال الروسي والأمريكي يبحثان سبل رفع العقوبات لتعزيز التعاون الاقتصادي روما: اتفاقية بايكار التركية وليوناردو الإيطالية تمثل فرصة هامة أسعار البيض في G20.. أرخصها في روسيا وأغلاها في الولايات المتحدةليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results