أسواق الخليج تتراجع وسط ترقب لبيانات حول الفائدة بأميركا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خلال تداولات الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية مهمة للحصول على مؤشرات على النطاق المحتمل لخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر المقبل.
وأظهرت محاضر اجتماع البنك في نوفمبر، التي نشرت أمس الثلاثاء، أن صناع السياسات النقدية في الولايات المتحدة غير متأكدين من آفاق خفض أسعار الفائدة ومدى تقييد الأسعار الحالية للاقتصاد.
ويراهن المتداولون الآن على احتمال يبلغ 62.8 بالمئة بأن يخفض البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي".
وتؤثر قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر القياسي بالسوق السعودي بنسبة 1.2 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 2.8 بالمئة ونزول سهم مصرف الراجحي 1.9 بالمئة.
ومع ذلك، قفزت أسهم شركة التمكين للموارد البشرية 30 بالمئة إلى 65 ريالا للسهم في أول تداول له بالسوق.
وفي سياق منفصل، وافقت المملكة أمس الثلاثاء على ميزانيتها للدولة لعام 2025 وتوقعت عجزا ماليا قدره 101 مليار ريال (26.90 مليار دولار)، فيما قال وزير المالية إن السعودية ستواصل الإنفاق على المشاريع الضخمة الهادفة إلى تقليل اعتماد الاقتصاد على النفط.
وتراجع مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.5 بالمئة، وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة.
واستقرت أسعار النفط، التي تعد محفزا للأسواق المالية الخليجية، مع متابعة المستثمرين لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.5 بالمئة متأثرا بخسارة سهم البنك التجاري الدولي 1.8 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أبوظبي النفط مصر أسواق عربية السوق السعودي بورصة مصر الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أبوظبي النفط مصر أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
تُوج البنك السعودي الأول بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 خلال ملتقى الأسواق المالية، الذي نظمته مجموعة تداول السعودية، وأصبح أول بنك في المملكة يحصل عليها.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لجهود “الأول” الرائدة في هذا المجال، ودوره البارز في تعزيز ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات داخل السوق المالية السعودية.
وجاءت عملية اختيار الفائزين من خلال لجان مستقلة، ضمت نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا القطاع، تم اختيارهم بعناية من قبل الجمعية السعودية للمحللين الماليين المعتمدين، وكذلك جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث تم تقييم المتنافسين بناءً على معايير صارمة لضمان تحقيق أعلى مستويات التميز ضمن مجالهم.
وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في الأول: “إن حصولنا على هذه الجائزة المرموقة يعكس التزامنا الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات، ويؤكد على اهتمامنا بالمسؤولية المصرفية. وتمثل استراتيجيتنا في الاستدامة جزءًا أساسيًا من عملياتنا، حيث نسعى إلى أن نُسهم في مواصلة التقدم والتطوير بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030”.
وأضاف: “هذا التكريم يعزز مكانتنا في القطاع المصرفي بشكل أكبر، ولهذا سنواصل العمل على تعزيز الأثر البيئي والاجتماعي للاستدامة ترسيخًا لدورنا كمساهم رئيسي في تحقيق الأهداف المتعلقة بهذا المجال”.
ويواصل “الأول” دوره الريادي حيث كان أول بنك في المملكة يضع استراتيجية متكاملة للاستدامة، تتضمن التزامات لتحقيق الحياد الصفري في العمليات التشغيلية بحلول عام 2035، والحياد الصفري في الانبعاثات الممولة بحلول عام 2060. كما خصص البنك مبلغ 34 مليار ريال سعودي للتمويل المستدام بحلول عام 2025 بما يتماشى مع التوجهات الوطنية ومبادرة السعودية الخضراء.
كما يتولى حاليًا رئاسة اللجنة الاستشارية المصرفية للاستدامة تحت إشراف البنك المركزي السعودي “ساما” مما يعزز مكانته كقائد في مجال التمويل المستدام.