أحمد مجدي: مهرجان الفيوم السينمائي نقطة انطلاق نحو القضايا البيئية في مصر
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك النجم أحمد مجدي، في الندوة التوعوية حول ترشيد المياه التي نظمها مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
بدأ "مجدي" كلمته بالترحيب بالحضور، ثم تحدث عن أهمية الدور الذي يقع على عاتق الفنان، والذي يرى أهميته تكمن في إلقاء الضوء على القضايا البيئية الهامة مثل قضية المياه في مصر، وضرورة تعلم العاملين بالمجال الفني بالعلاقة بين العمل السينمائي والحياة والقضايا المجتمعية الهامة مثل قضية البيئة.
وتابع "مجدي" حديثه عن محاولاته الشخصية بلعب دور الوسيط ليكون جزء من المبادرات بين الاتحاد الأوروبي وأي جهة فنية تهتم بتلك القضية الشائكة.
وأوضح الفنان الشاب، طريقة طرح أو بلورة الخطة أو المسار الذي ينتهجه الاتحاد الأوروبي في التعامل مع تلك القضايا، لزيادة التوعية بها والتغلب على قضاياها في الدول المختلفة ومنها مصر.
ولفت “مجدي” إلى أن صناعة السينما، والتكنولوجيا المستخدمة فيها من آلات التصوير والإضاءة وغيرها، تعتبر مكلفة جدا بيئيا، حيث يجدر بهؤلاء الصناع أن يحملوا ثقافة ووعيا بيئيا مختلفاً لما هم عليه الآن، وأرجع مجدي هذا التقصير إلى انشغالهم بالعمل الفني البحت دون النظر لتبعاته بيئيا.
وقال "مجدي" إن السينما المصرية منذ مائة عام أو مايزيد، عبَّرت عن المجتمع المصري وعكست فترات تاريخية مختلفة عبر حقباته المختلفة، ولكن هذا الدور كان متقلصاً بخصوص القضايا البيئية أو حتى قضايا الحيوان، وهو ما دعا مجدي لتغييره في الصناعة السينمائية الحالية، وطالب شركات الإنتاج السينمائي والدرامي بتغيير طريقتهم في التعامل مع عملهم الإنتاجي بما يراعي الحفاظ على البيئة.
واعتبر "مجدي" في ختام كلمته أن مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للأفلام والفنون المعاصرة في دورته الحالية، هو نقطة انطلاق قوية تجاه قضية البيئة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الفيوم السينمائي الفنون المعاصرة
إقرأ أيضاً:
توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء”، مشددا بأن “على القادة هناك “تدارك ذلك وبسرعة”.
وقال لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين: “لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة “لغة الاستعلاء” وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة”.
وأكد لافروف على أن “روسيا لن تتسامح مع مظاهر الميول النازية في أوروبا، وستبذل موسكو كل جهد ممكن لضمان أن هذه الأيديولوجية النازية “لن ترفع رأسها” وأن يتم تدميرها، وأن تعود أوروبا إلى قيمها”.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إن “الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أنه لا يرحب بمشاركتها في العرض العسكري الذي سيقام في موسكو في 9 مايو المقبل”، مضيفة أن “الاتحاد ليس لديه أي خطط للمشاركة في الاحتفالات”.
هذا “ويصادف عام 2025 الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، حيث يعتزم العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى رئيسي وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو، زيارة موسكو للاحتفال في 9 مايو المقبل”.