الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لتبادل 630 أسير حرب مع كييف
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا استعداد بلادها لإجراء عملية تبادل أخرى لأسرى الحرب مع أوكرانيا ومبادلة 630 أسيرا من كل جانب.
وقالت زاخاروفا للصحافيين: "نحن مهتمون بإجراء حوار بناء، ونهدف إلى عودة الأسرى سريعا إلى وطنهم".
وتابعت: "مستعدون الآن لتبادل 630 عسكريا، وفي الوقت نفسه البدء في الإجراءات التنظيمية للتحضير لعمليات التبادل اللاحقة".
وفي وقت سابق، طلب مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميتري لوبينيتس، بعد بيان نظيرته الروسية تاتيانا موسكالكوفا حول تسييس كييف لعملية تبادل الأسرى، قوائم بأسماء الأسرى الذين ستبادلهم روسيا.
وقالت موسكالكوفا، عبر قناتها على تطبيق "تلجرام"، إن مكتبها ناشد مرارا الجانب الأوكراني تكثيف عملية تبادل الأسرى الروس والأوكرانيين، ومع ذلك وبسبب تسييس هذه القضية، فإن عمليات التبادل تبدو صعبة للغاية وبطيئة.
وأوضحت أنه منذ عام 2022، تم تنفيذ أكثر من 45 عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا، ما سمح بإعادة نحو 3 آلاف جندي من كل جانب إلى بلادهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية كييف أوكرانيا تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
الشرجبي: إفراج صنعاء عن 153 أسيرًا تعد رسالة إنسانية وأخلاقية وأخوية
لقيت مبادرة حكومة صنعاء أحادية الجانب في إطلاق سراح العشرات من أسرى الطرف الآخر، لدواع إنسانية امتثالاً لتوجيهات السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، لقيت ترحيباً واسعاً في الأوساط الشعبية والرسمية.
وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية طلعت الشرجبي: إن خطوة الإفراج عن 153 أسيرًا من الطرف الآخر تعد رسالة إنسانية وأخلاقية وأخوية.
وأشار الشرجبي في تصريح خاص لقناة المسيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تزعج الأمريكي وقد جعلته يدرج اللجنة على قائمة العقوبات لمحاولة إعاقتها.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، قد أكد في تصريحات خاصة لقناة المسيرة، أن أي عملية إطلاق من طرف واحد تعتبر عمل إنساني، لافتاً إلى أن صنعاء قدمت العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى من طرف واحد في السنوات الماضية.
وأشار المرتضى إلى إطلاق 153 أسيرا من مرتزقة العدوان من طرف واحد من المرضى والجرحى وكبيري السن، مبيناً أن الطرف الآخر متعنت ولم يقم بإطلاق إي مبادرة أحادية من طرف واحد، معبراً عن امله بأن تتعامل حكومة الفنادق وحزب الإصلاح من منطلق إنساني بحت والافراج عن الأسرى والمعتقلين لديه، مؤكداً أن العدو يقوم باعتقال المواطنين المسافرين من الطرق على خلفيات مناطقية ومذهبية.
ونوه رئيس لجنة الأسرى إلى أن مبادرة “الكل مقابل الكل” تم التوافق عليها سابقا وكانت صنعاء جاهزة ومستعدة لتنفيذها لكن العدو عرقلها، مضيفاً: “نحن لا نفاوض جهة واحدة ولكن جهات متعددة”، لافتاً إلى أن العدو يقوم بإخفاء مئات الأسرى ولا يسمح بالتواصل مع الأسرى لديه.
وكشف المرتضى عن إطلاق أكثر من 10000 أسير من أسرى الطرف الآخر عبر وساطات محلية سابقا، منوهاً إلى أن السعودية حاولت أن يكون التفاوض من أجل تحرير أسراهم فقط بعيدا عن الأسرى الآخرين.