الفريق أول شنقريحة يُجري لقاء ثنائيا على انفراد مع رئيس الحرس الوطني الكويتي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أجرى الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. لقاء ثنائيا على انفراد مع الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح رئيس الحرس الوطني الكويتي.
اللقاء جاء في إطار زيارة الدولة الرسمية التي يقوم بها الفريق أول إلى الكويت في يومها الرابع. أين تبادل الطرفان تبادلا وجهات النظر حول سبل تجسيد تعاون عسكري متنوع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
زنقة 20. الرباط
في تصعيد دبلوماسي جديد، أعلنت الجزائر عن قرارها الرد بالمثل على قيام دول مالي والنيجر وبوركينافاسو باستدعاء سفرائها من الجزائر، وذلك على خلفية حادثة إسقاط طائرة مسيّرة داخل المجال الجوي الجزائري.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي لها اليوم الإثنين، أن “إسقاط الطائرة المسيّرة تم بعد رصد مناورة خطيرة تمس بأمن وسيادة البلاد”، مشددة على أن رد الجيش الجزائري كان مشروعاً وفي إطار قواعد الاشتباك المتعارف عليها دوليًا.
وعقب بلاغ الخارجية الجزائرية الذي هاجمت فيه كل من مالي والنيجر وبوركينافسو، قرر الكبرانات إغلاق الأجواء الجزائرية في وجه الطائرات المالية، وعلى الحدود مع مالي، لتصبح الجزائر في شبه سجن كبير، جنوباً مع النيجر ومالي دون مسلك وغرباً مع المغرب بعدما قررت قطع العلاقات وغلق المجال الجوي، وقبل هذا وذاك، مع إسبانيا وفرنسا.
ويأتي هذا التطور وسط توترات متصاعدة في المنطقة، بعد إعلان مالي والنيجر وبوركينافاسو عن تشكيل تحالف سياسي وعسكري جديد، يتبنى نهجًا معاديا للوجود الفرنسي والغربي، في الوقت الذي تسعى فيه الجزائر للحفاظ على مصالحها في المنطقة، بدعم تنظيمات إرهابية تستهدف إستقرار دول المنطقة، كما أعلن عن ذلك بلاغ البلدان الثلاثة بشكل رسمي.
وتُعد هذه الأزمة مؤشراً على بداية مرحلة جديدة من العلاقات المعقدة بين الجزائر وثلاثي الساحل الذي يطوق الجنوب الجزائري، في ظل تقاطعات أمنية وجيوسياسية متسارعة قد تعصف بالتواجد الجزائري في هذا المحور الذي لم يعد يرى بعين الرضا على النظام العسكري القائم بالجزائر.