يقوم السلطان هيثم بن طارق  سلطان عُمان بزيارة دولةٍ إلى  تركيا غدا  الخميس.

جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن ديوان البلاط السلطاني أمس  ويرافق السّلطان هيثم بن طارق خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى يضم كلًّا من السّيد "شهاب بن طارق آل سعيد" نائبِ رئيس الوزراء لشئون الدفاع، والسّيد "نابغ بن طلال آل سعيد"، والسّيد "خالد بن هلال البوسعيدي" وزيرِ ديوان البلاط السّلطاني، والسّيد "بدر بن حمد البوسعيدي" وزيرِ الخارجية، والدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، وعبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، وقيس بن محمد اليوسف وزيرِ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والسّفير سيف بن راشد الجهوري سفيرِ سلطنة عُمان المعتمد لدى تركيا.


وتتطلّع سلطنة عُمان وتركيا إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في العلاقات الثنائية والتعاون التجاري والاستثماري والثقافي والأكاديمي بين البلدين الصديقين بعد مرور 50 عامًا من العلاقات الدبلوماسية التي بدأت في 18 يونيو 1973.


وتأتي زيارة "دولة" للسلطان هيثم بن طارق إلى تركيا التي تبدأ غدًا الخميس ولقاؤه الرئيس رجب طيّب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، تعزيزًا لمسيرة التعاون المثمر بين البلدين الصديقين وحرصًا من قيادتي البلدين على دعم المصالح المشتركة في مختلف المجالات ودفعها وتوسيع آفاقها.


وتجمع البلدين علاقاتٌ دبلوماسية وتاريخٌ مشتركٌ؛ حيث تم افتتاح سفارة سلطنة عُمان في أنقرة عام 1985 وسفارة جمهورية تركيا في مسقط عام 1986، ويسعيان مِن خلالهما إلى توثيق أواصر التعاون وتوطيد علاقات الصداقة التي امتدّت جذورها إلى القرن السادس عشر، وهي علاقاتٌ متميزةٌ وتشهد نموًّا ملحوظًا وتطوّرًا كبيرًا في العديد من المجالات وعلى كل الأصعدة وتستند إلى أرضية متينة.


ويشهد حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وتركيا نموًّا وزيادة مستمرة حيث تشير الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن الحجم التجاري بين البلدين وصل بنهاية الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 إلى أكثر من 216 مليون ريال عُماني (561.6 مليون دولار أمريكي) مقارنة بأكثر من 208 ملايين ريال عُماني (540.8 مليون دولار أمريكي) خلال الفترة نفسها من عام 2023. وأن تركيا في المرتبة الـ17 لأكبر الدول المستقبلة للصادرات العُمانية غير النفطية في قارة أوروبا في عام 2023.


وشهدت سلطنة عُمان زيادة ملحوظة في عدد رجال الأعمال الأتراك والشركات التركية الذين يسعون للاستثمار والعمل في سلطنة عُمان؛ حيث بلغ عدد الشركات المسجلة والتي بها إسهامٌ تركيٌّ حتى نهاية عام 2023، نحو 423 شركة، وبلغت القيمة الإجمالية لرأس المال المستثمر أكثر من 100 مليون ريال عُماني (حوالي 267 مليون دولار أمريكي).

 وتشمل أنشطة الشركات التركية في سلطنة عُمان قطاعات مختلفة مثل البناء، والتشييد، وتجارة الجملة والتجزئة، والصناعة، واللوجستيات.


ويبلغ عدد الشركات التي أسّسها مواطنون عُمانيون في جمهورية تركيا حوالي 36 شركة، بحجم استثمارات يبلغ حوالي 75 مليون ريال عُماني أي ما يعادل 195 مليون دولار أمريكي حتى نهاية عام 2022، بحسب بيانات وزارة التجارة التركية.


وقال سيف بن راشد الجهوري سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية تركيا إن زيارة "دولة" يقوم بها حضرة صاحبِ الجلالةِ السّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظه الله ورعاه- لجمهورية تركيا، تأتي في سياق الزيارات التاريخيّة بكل المقاييس، فهي أول زيارة رسميّة بهذا المستوى من جانب سلطنة عُمان في التاريخ الحديث للعلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية تركيا.


وأضاف أن هذه الزيارة تتزامن مع احتفاء البلدين بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما تتزامن مع احتفال تركيا بالذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية وإعلان فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رؤية "قرن تركيا"، المئوية الثانية، مئوية مُستقبل تركيا، وتحمل رمزية استثنائية كونها تعكس رغبة مشتركة في استمرار التعاون والعلاقات التاريخية المتجذّرة بين سلطنة عُمان والدولة التركية التي تمتدّ إلى أكثر من ثلاثة قرون.


وأشار إلى أن هذه الزيارة تمثل مستقبل العلاقات بين البلدين؛ حيث ستشكّل جلسة المباحثات الثنائية التي ستجمع بين جلالتِه- أبقاه الله- و الرئيس التركي بداية لمرحلة جديدة ومميزة للعلاقات الثنائية، وستضع الأسس القوية لبناء علاقات استراتيجية بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعود بالنفع على الشعبين العُماني والتركي، ويعزز دور البلدين في الساحتين الإقليمية والدولية.


وبيّن أنه سيتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية تركيا الصديقة في العديد من مجالات التعاون الثنائية بما فيها المجالات السياسية والدبلوماسية، والتعاون الاقتصادي والتجاري والمالي والاستثماري، والتعاون العسكري والتصنيع الدفاعي، والنقل والاتصالات والطاقة وإدارة الطوارئ، والثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي، ومجالات الإعلام ووكالات الأنباء، إضافة إلى مجالات الصحة والعلوم الطبية، والعمل وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.


وأوضح أن هناك العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية التي تتوافر فيها فرص للتعاون المشترك بين شركات القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان وجمهورية تركيا ومنها على سبيل المثال القطاع اللوجستي؛ نظرًا لموقع سلطنة عُمان الاستراتيجي بصفتها بوابة إلى الخليج العربي والأسواق الآسيوية والأفريقية.


وأضاف أن هناك إمكانات كبيرة لتطوير قطاع السياحة بين البلدين، فيمكن للقطاع الخاص التعاون في إنشاء وتشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية والمرافق السياحية، أما في قطاع الصناعة، فيمكن تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التصنيع، خاصة الصناعات التحويلية مثل تصنيع المنتجات الغذائية، والمنتجات البلاستيكية، وغيرها من الصناعات. وفي قطاع الطاقة توجد إمكانات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، ويمكن للشركات التركية المتخصصة فيها البدء في تطوير مشروعات طاقة نظيفة في سلطنة عُمان.


وفي قطاع البناء والتشييد، تعد الشركات التركية من بين الشركات الرائدة في هذا المجال، وهناك فرص للتعاون في المشروعات العقارية الكبرى، والخاصة بالموانئ والمطارات والمستشفيات، وفرص نمو في قطاع الزراعة وصناعة الأغذية، حيث يمكن للشركات التركية الاستفادة من الإمكانات الزراعية في سلطنة عُمان وتوسيع نطاق التعاون في إنتاج وتوزيع المنتجات الزراعية والغذائية.


وحول الاستثمارات العُمانية في  تركيا، قال إن جهاز الاستثمار العُماني يملك حصة أساسية في ميناء كمبورت ذي الموقع الإستراتيجي على الجانب الأوروبي من إسطنبول منذ عام 2011، ويمثل الميناء البوابة الرئيسة للبضائع الاستهلاكية لمدينة إسطنبول، كما يقدم مجموعة من الخدمات مثل مناولة الحاويات والبضائع العامة، وخدمات الدحرجة، بالإضافة إلى خدمات التخزين والتفريغ.


وأشار إلى أن الاتفاقية التي وقّعت عليها الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة بوتاش التركية، تعد ذات أهمية خاصة للبلدين الصديقين، فهي أول اتفاقية لتصدير الغاز العُماني إلى سوق جديد وهو السوق التركي ذو الأهمية الخاصة بالنسبة لسوق الطاقة العالمي سواء لتلبية حاجة السوق الداخلي التركي أو التصدير للأسواق الأوروبية.


وبيّن أن البلدين يعتزمان التوقيع خلال هذه الزيارة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة تشمل العديد من الجوانب بما فيها النفط والغاز والهيدروجين والكهرباء والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وفي المجال السياحي قال إن تركيا تشتهر بأنها وجهة سياحية عالمية بفضل المقومات السياحية التي تمتلكها من طبيعة وتراث وشواطئ وبنية أساسية وخدمات متنوعة للسائحين وقد بلغ عدد الزائرين العُمانيين إلى تركيا خلال عام 2023، حوالي 95 ألفًا مقارنة بـ130 ألفًا في عام 2022.


من جانبه قال السفير الدّكتور محمد حكيم أوغلو، سفير جمهورية تركيـا المعتمد لدى سلطنة عُمان إن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى تركيا تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس جمهورية تركيا وهي الزيارة الأولى من نوعها بهذا المستوى منذ حوالي 40 عامًا. 

وأضاف أنه بهذه المناسبة سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والدفاعية والثقافية والعديد من المجالات الأخرى، كما ستسهم هذه الزيارة في تعزيز وتسريع العلاقات الثنائية التي من شأنها أيضا تقوية وتعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.

وأكد  أن العلاقات التركية العُمانية متجذِّرةٌ في أعماق التاريخ بلغت ذروتها خلال الحقبة العثمانية؛ حيث دفعت هذه الشراكة الاستراتيجية سلاطين البلدين إلى تبادل رسائل مِلْؤها الودّ والاحترام والثناء لبعضهم البعض، ومدّ يد العون والمساعدة عسكريًّا واقتصاديًّا كلَّما اقتضت الضرورة ومصلحة الدولتين.


وقد أدّت هذه الشراكة بين الدولتين إلى تعزيز التقارب بين الشعبين نتيجة هذا التفاعل الثقافي والاجتماعي الذي ضاعف من قوة العلاقات السياسيّة والعسكرية والروابط بين الشعبين بالشكل الذي أسهم في تعزيز المحبة المتبادلة المستمرة بينهما.
وأكد أن زيارة السّلطان  هيثم بن طارق - ستفتح آفاقًا جديدة في علاقات البلدين من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستتيح للبلدين فرصًا واسعة للتعاون في مجالات متنوعة وستسهم في تسريع وتيرة الزيارات رفيعة المستوى بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين.


من جهته، قال فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن العلاقات العُمانية التّركية ترتكز على سنوات طويلة من الصداقة والتعاون المشترك في العديد من المجالات، منها التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين الذي حقق نموًّا كبيرًا خلال الأعوام الماضية.

 وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن زيارة السّلطان إلى تركيا ستشكّل نقلةً نوعيةً في دعم هذه العلاقات، خاصة وأن المباحثات بين السّلطان والرئيس رجب طيب أردوغان، ستضع الأُطر اللازمة لمواكبة العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي على وجه الخصوص لمتطلبات هذه المرحلة التي يطمح فيها الجانبان لتحقيق الأهداف التنموية والدفع نحو المزيد من النمو والازدهار.


وأضاف أن القطاع الخاص في البلدين قد عمل على بلورة هذا التعاون من خلال مجلس الأعمال العُماني التركي الذي يقوم بدور كبير لتوفير البيئة المناسبة لرجال الأعمال من الجانبين لبحث فرص التعاون الاستثماري والإسهام في رفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين.

 

وقال إن الزيارة ستتيح للشركات التركية والعُمانية استكشاف فرص التعاون المثمر في إطار اقتصادي واستثماري ميسّر، مما يدعم تطلعات البلدين نحو النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص العمل وتعزيز الابتكار.


إلى ذلك، رحّب يونس أته رئيس لجنة العلاقات التركية العُمانية في مجلس الأعمال الاقتصادية بالزيارة التي سيقوم بها السلطان إلى تركيا، معربًا عن أمله في أن تنعكس إيجابًيا على علاقات البلدين. وقال إن العلاقات التركية العُمانية تطورت خلال السنوات الأخيرة بشكل غير مسبوق معتمدة على سنوات طويلة من الصداقة والتعاون المشترك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان الوفد بوابة الوفد ملیون دولار أمریکی جمهوریة ترکیا تعزیز التعاون بین البلدین هذه الزیارة ریال ع مانی إلى ترکیا الع مانیة العدید من وأضاف أن الس لطان الع مانی فی قطاع ع مانیة تعزیز ا عام 2023 قال إن

إقرأ أيضاً:

ملك البحرين يستقبل ولي عهد أبوظبي ويبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

 

استقبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، أمس، في قصر الصخير في العاصمة البحرينية المنامة، سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين.
ورحَّب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقات التاريخية الثنائية، ومتانة الروابط الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وفي بداية اللقاء، نقل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والسعادة ولمملكة البحرين وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمَّل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سمو ولي عهد أبوظبي، نقل تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق، المزيد من التقدم والرفعة والرخاء.
كما جرى خلال اللقاء بحث تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات ومملكة البحرين في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك، وسُبل الارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة البحرين، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ويحقق مصالحهما المشتركة.
كما أعرب سموّه عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال الزيارة، متمنيا سموّه لمملكة البحرين وشعبها الشقيق دوام التقدم والنماء والازدهار.
يرافق سموّ ولي عهد أبوظبي وفدٌ يضمُّ كلا من سموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان؛ ومعالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي العهد؛ والشيخ ذياب بن خليفة بن حمدان آل نهيان؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية؛ ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة؛ ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة فهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير الدولة لدى البحرين، وعددٌ من كبار المسؤولين.وام


مقالات مشابهة

  • الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • ملك البحرين يستقبل ولي عهد أبوظبي ويبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس الفلبين تعزيز التعاون بين البلدين
  • تعزيز التعاون مع تركيا بقطاع الطاقة
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس الفلبين ويبحث معه فرص تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزيرة التخطيط تناقش مع سفير إسبانيا خطط تعزيز الشراكات بين البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية