مناقشة الخطط التنموية والخدمية بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقد المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية صباح اليوم اجتماعه التاسع لعام 2024، برئاسة سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية ورئيس المجلس البلدي، بحضور نائب الرئيس وأعضاء المجلس.
استعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات التنموية والخدمية التي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في المحافظة.
استهل سعادة المحافظ الاجتماع بالإشادة بالفعاليات التي أقيمت مؤخرًا في المحافظة، مثل مهرجان شمال الشرقية المائي بولاية وادي بني خالد وكرنفال بدية بولاية بدية، التي حققت صدى واسعًا على مستوى سلطنة عمان وخارجها.
بعد ذلك، تم اعتماد محضر الاجتماع الثامن لعام 2024 والتصديق عليه، ثم استضاف المجلس مدير عام العمل بالمحافظة، الذي قدم عرضًا شاملًا حول أبرز القضايا المتعلقة بقطاع العمل.
حيث طُرحت مقترحات عملية لمواجهة التحديات ودعم سوق العمل في المحافظة.
تناول الاجتماع كذلك ردود الجهات الحكومية على الموضوعات المطروحة في الاجتماعات السابقة، إضافة إلى استعراض محاضر اللجان الدائمة بالمجلس ومتابعة تنفيذ التوصيات والخطط التنموية.
كما ناقش المجلس مشكلة وقوف الشاحنات وسكن العمال في الأحياء السكنية والمناطق غير المخصصة لهم، حيث تطرق الأعضاء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة هذه الظاهرة بما يضمن سلامة السكان وتنظيم الأحياء والنظر في طلب إزالة الحواجز الحديدية أمام بعض المحلات التجارية، بهدف تسهيل الحركة المرورية وتحفيز النشاط التجاري.
في ختام الاجتماع، ناقش الأعضاء مشروع ازدواجية الطريق الرابط بين ولايتي إبراء والمضيبي (طريق مصرون)، حيث أكدوا أهمية المشروع في تعزيز شبكة الطرق بالمحافظة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في تنفيذه لما له من أثر إيجابي على حركة التنقل داخل المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة للمجلس البلدي لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات في محافظة شمال الشرقية، بما يواكب تطلعات المواطنين ويسهم في تعزيز مكانة المحافظة على مستوى سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف
شارك وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، في اجتماع الجمعية العمومية ومجلس إدارة اتحاد الأوقاف العربية، المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الوزير شبيبة أن الأوقاف الإسلامية تمثل ركيزة أساسية في تاريخ الأمة الإسلامية وحاضرها، لافتًا إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لدعم قطاع الأوقاف رغم التحديات التي تواجهها البلاد نتيجة الحرب والتدهور الاقتصادي، وأشار إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قد سخرت الأوقاف في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها لخدمة أجنداتها الحربية، وعبثت بها لتمويل حربها ضد الشعب اليمني، مما أضر بالقطاع وأدى إلى تدمير موارده التي أُوقِفت لخدمة المجتمع.
وأوضح أن وزارة الأوقاف والإرشاد تعمل على تطوير القطاع من خلال تحسين إدارة الأوقاف، واستثمار مواردها بما يحقق النفع العام ويعزز خدمة المجتمع، وذلك بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية. كما شدد على الدور الحيوي للأوقاف في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، دعا الوزير شبيبة إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات ملموسة في مجال الأوقاف، مؤكدًا أهمية الاستفادة من تجاربها الناجحة وآلياتها المبتكرة في إدارة وتنمية الوقف. كما حث على تبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية من شأنها الإسهام في تطوير قطاع الأوقاف في اليمن، بما يحقق الاستدامة ويعزز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي ختام كلمته، عبّر الوزير شبيبة عن بالغ شكره وتقديره لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على حسن الاستضافة والتنظيم، مشيدًا بدور مصر الريادي في دعم العمل العربي المشترك، وحرصها المستمر على تعزيز التعاون بين الدول العربية في قطاع الأوقاف.