مسيّرات غامضة فوق قواعد جوية أميركية في بريطانيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال متحدث باسم سلاح الجو الأميركي إن طائرات مسيرة مجهولة الهوية لا تزال تُرصد فوق قواعد أميركية في بريطانيا، اليوم الأربعاء، مؤكدا أن قاعدة رابعة كانت مستهدفة أيضا في عمليات التوغل بالمجال الجوي التي استمرت أسبوعا.
وأضاف المتحدث باسم سلاح الجو الأميركي في أوروبا أنه منذ رصد أول طائرة مسيرة صغيرة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، زاد عدد المسيرات وكانت بأحجام وأشكال مختلفة.
وأوضح المتحدث أن الطائرات المسيرة شوهدت أيضا فوق قاعدة سلاح الجو الملكي فيرفورد في غرب إنجلترا، إضافة إلى رصدها فوق 3 قواعد في شرق إنجلترا، هي قواعد سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكينهيث وميلدنهول وفيلتويل.
ولم تؤثر الطائرات المسيّرة حتى الآن على القواعد التي تستأجرها القوات الجوية الأميركية من بريطانيا.
وقال المتحدث "تواصل وحداتنا مراقبة المجال الجوي وتعمل مع سلطات الدولة المضيفة وشركاء المهمة لضمان سلامة أفراد القاعدة والمرافق والأصول".
وأضاف "لا نناقش إجراءات حماية القوات، لكننا نحتفظ بالحق في حماية منشآتنا".
يشار إلى أن لندن كانت قد أعلنت أنها تقدم الدعم للقوات الجوية الأميركية، وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن 60 عسكريا تم نشرهم للمساعدة في التحقيق بالقضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حل لغز مثلث برمودا.. علماء يكشفون أسرارا غامضة في جلسة سرية بالكونجرس
تخفي بعض المناطق على كوكب الأرض العديد من الألغاز التي لم تُحل بعد، ومن أبرزها مثلث برمودا، المعروف أيضًا بـ «مثلث الشيطان» أحد أكثر المناطق غموضًا في العالم، والذي أثار فضول العلماء لعقود.
تقع هذه المنطقة في المحيط الأطلسي بين ميامي وبرمودا وبورتو ريكو، واشتُهرت بسبب التقارير التي تحدثت عن اختفاء سفن وطائرات فيها دون تفسير واضح، ومع انتشار تسريبات لجلسة الكونجرس السرية التي عُقدت هذا الشهر، وتناولت الحديث عن مثلث برمودا، بدأ رواد مواقع التواصل يتداولون السؤال: هل تم حل لغز برمودا؟
حل لغز مثلث برمودالطالما حاط الغموض منطقة مثلث برمودا، بداية من اختفاء سرب الطائرات «رحلة 19» عام (1945) وقبلها سفينة «يو إس إس سيكلوبس» (1918) أكبر كارثة في تاريخ البحرية الأمريكية، وكانت قصتا هاتين الحادثتين بداية الخيط الذي نشأت حوله الألغاز المتعلقة بهذه المنطقة.
قصة الرحلة 19الرحلة 19 كانت تتعلق بخمسة قاذفات طوربيد أمريكية اختفت أثناء تدريب جوي في ديسمبر 1945 مع طاقمها الذي كان يتألف من 14 شخصًا، تلاها اختفاء طائرة إنقاذ أُرسلت للبحث عنهم. أما سفينة «يو إس إس سيكلوبس»، التي اختفت عام 1918 وعلى متنها 309 أفراد أثناء إبحارها من البرازيل إلى الولايات المتحدة، فقد كانت واحدة من أكبر الكوارث البحرية، حيث لم يُرسل أي نداء استغاثة.
رغم المحاولات العديدة لفهم هذا اللغز، تباينت التفسيرات بين العلمية والمنطقية وحتى الخيالية، ومن الاضطرابات المغناطيسية التي تؤثر على أجهزة الملاحة، إلى الظروف الجوية القاسية، وحتى نظريات حول قوى خارقة للطبيعة أو قواعد للكائنات الفضائية، ومع ذلك، لا يزال الغموض الذي يحيط بمثلث برمودا واحدًا من أعظم ألغاز الأرض.
هل هناك كائنات فضائية؟ذكر الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية تيم جالوديت في جلسة الكونغرس أنه لا ينبغي تجاهل احتمال وجود الكائنات الفضائية، بل يجب مواجهته بشجاعة، موضحًا أنه شخصيًا شاهد أجسامًا طائرة مجهولة الهوية خلال التدريبات البحرية قبل ما يقرب من عقد من الزمن، مع اقتناعه «بأننا لسنا وحدنا» وقال في الفيديو المتداول: «معظم الأجسام الغريبة التي رأيناها كانت فوق الماء أو المحيطات، لذلك أُطلق عليها UAP».
وفي الجلسة قيل إن الأماكن المحتمل فيها قواعد للكائنات الفضائية هي «جزيرة كتالينا الولايات المتحدة، جزيرة جوادالوبي في المكسيك، مثلث برمودا بحيرة بايكال روسيا».
كتاب مشروع ستارجيت وتكنولوجيا المشاهدة عن بعد، ذكر أن منطقة برمودا قد تحتوي على قواعد للمركبات الفضائية، فضلًا عن وثائق الحكومة السرية سابقًا المتعلقة بموضوعات: الرؤية عن بعد، والتجسس النفسي، وظواهر علم النفس، والإدراك الحسي الفائق، والتحريك النفسي، وأكثر من ذلك بكثير.