افتتاح أجزاء من طريق السلطان سعيد بن تيمور بالدقم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
العُمانية: افتُتح اليوم أجزاء من طريق السلطان سعيد بن تيمور بالدقم أمام الحركة المرورية، والذي يعد الطريق الرئيسي الذي يربط المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بمحافظة مسقط من جهة الشمال عبر طريق الدقم – محوت – سناو، ويربط المنطقة من ناحية الجنوب بمحافظة ظفار وولايتي هيما والجازر.
ويتألف طريق السلطان سعيد بن تيمور بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من 3 حارات في كل اتجاه، مع منطقة وسطية غير مرصوفة مزودة ببلاط الإنترلوك بأشكال هندسية جذابة، وأكتاف على الجانبين، كما تم تزويد الطريق بالإشارات الضوئية عند التقاطعات، والإنارة بنظام "LED"، والعبّارات الصندوقية والجسور الخرسانية لتصريف مياه الأمطار والأودية، وإرشادات السلامة المرورية، واللوحات التعريفية بالمناطق الاستثمارية والسياحية والتجارية.
ويأتي تنفيذ طريق السلطان سعيد بن تيمور ضمن خطط الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لرفع كفاءة الطرق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وتحسين جودة الخدمات العامة.
وتقوم شركة "عُمان لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم" (الذراع التنفيذية للمنطقة في مجال تنفيذ البنية الأساسية) على استكمال الأجزاء المتبقية من الطريق وافتتاحها على مراحل خلال الفترة المقبلة.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إن طريق السلطان سعيد بن تيمور يعد طريقًا حيويًّا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم ويعكس توجهات المنطقة نحو تأهيل شبكة الطرق وفقًا للمواصفات العالمية من حيث الجودة والسلامة والسلاسة المرورية.
وأكد في تصريح صحفي أن الطريق يستهدف ربط المخططات الصناعية والحَضَرية بشبكة عصرية متكاملة من الطرق والجسور لاستيعاب متطلبات بيئة الأعمال بالمنطقة؛ ما يسهم في مواكبة حجم الاستثمارات والتنمية العمرانية والسكانية بالمنطقة الاقتصادية، خاصة مع ارتفاع عدد المشروعات التي يتم تنفيذها بالمنطقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم بالمنطقة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، 3 مارس 1924، أسدل الستار رسميًا على الخلافة العثمانية بعد قرار مصطفى كمال أتاتورك بإلغائها، لتنتهي بذلك دولة امتدت عبر ثلاث قارات وحكمت العالم الإسلامي لأربعة قرون.
جاء القرار بعد خلع آخر السلاطين العثمانيين، السلطان محمد السادس عام 1922، ليتم لاحقًا طرد السلطان عبد الحميد الثاني وأسرته من البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم، وإعلان تركيا دولة علمانية.
وخلال حكمها، شهدت الدولة العثمانية إنجازات بارزة، منها تشييد المساجد والمستشفيات والجسور، وإنشاء سكة حديد الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح، بالإضافة إلى حماية المقدسات الإسلامية والحد من الهجرة اليهودية إلى فلسطين وسيناء.
رغم توسلات السلطانة سنيحة، ابنة السلطان عبد الحميد، بالبقاء في وطنها، تم نفيها مع 155 فردًا من العائلة العثمانية، حيث قضت بقية حياتها في فرنسا حتى وفاتها عام 1931، فيما توفي آخر سلاطين الدولة العثمانية عام 1944، لتطوى بذلك صفحة حكم امتد لقرون.