سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ 29 لمؤتمر الدول الأطراف بلاهاي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ29 لمؤتمر الدول الأطراف بمنظمة "OPCW" - حظر الأسلحة الكيميائية - المنعقدة بلاهاي.
مثّل وفد سلطنة عُمان سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة هولندا ومندوبها الدائم لدى المنظمة "OPCW"، وسعادة صالح بن يحيى المسكري رئيس دائرة الشؤون العالمية بوزارة الخارجية.
ومن المقرر أن تُلقي سلطنة عُمان بيانًا في المؤتمر نيابة عن عدد من الدول الأطراف في المنظمة، يتعلق بمطالبة المنظمة للتحقيق بشأن احتمالية استخدام إسرائيل للأسلحة الكيميائية خلال حربها الإجرامية الغاشمة ضد فلسطين ولبنان، إلى جانب مناشدة المنظمة والدول الأطراف بأهمية العمل على تنفيذ مقاصد الاتفاقية وتعزيز التعاون السلمي بين الدول الأطراف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدول الأطراف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يُشارك في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بتونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو) ورئيس المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في دورته الرابعة عشرة، اليوم الأربعاء، في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بحضور د. سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، ونور الدين النوري، وزير التربية بالجمهورية التونسية.
في مستهل كلمته، نقل د. أيمن عاشور تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الجمهورية التونسية، وقيادات منظمة الإيسيسكو والمشاركين، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أعمال المجلس، وأعرب عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لعقد الاجتماع، وللجمهورية التونسية على استضافته، مؤكدًا أن الإيسيسكو تمثل إطارًا فاعلًا للتعاون البنّاء والحوار المثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
أكد وزير التعليم العالي حرص الإيسيسكو على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية في صياغة استراتيجياتها الجديدة وبرامجها المستقبلية بما يتماشى مع متطلبات التطور ويعزز التعاون المشترك. كما شدد على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرًا إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمخططات الظالمة الرامية إلى اغتصاب أراضي الشعوب، مما يستدعي وحدة الصف والعمل المشترك.
وأوضح د. عاشور، أن الإيسيسكو تدرك أهمية تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم والثقافة لبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وقيادة المستقبل.
كما أشار إلى أن الدورة الحالية تناقش موضوعات بارزة، من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة.
وأعرب عن تقديره لجهود الإيسيسكو في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة، مما يعزز التنمية المستدامة في الدول الإسلامية.
كما أثنى على مساعي المنظمة لتطوير آليات الحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
من جانبه، أعرب د. سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره للجمهورية التونسية على استضافة الاجتماع، مؤكدًا أن المنظمة تمضي قدمًا في مسار التحديث والتجديد لتكون في طليعة المنظمات المتخصصة عالميًا في مجالات عملها. وشدد على التزام الإيسيسكو بتطوير برامجها لتعزيز فعالية الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية، ومواكبة التحديات الراهنة في العالم الإسلامي.
كما نقل د. دواس تيسير دواس تحيات الشعب الفلسطيني إلى الحضور، مؤكدًا أن دول العالم الإسلامي تتحمل مسؤولية الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأشاد بدور الإيسيسكو في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء.
حضر الاجتماع، باسم حسن، السفير المصري في تونس، عبد المحسن شافعي، نائب السفير المصري، ود. أيمن فريد، مُساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة وعضو مصر في المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ود. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، وميشال لوبيشو، ممثل مكتب اليونيسف بتونس، ود. دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ووفود الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
IMG-20250226-WA0228 IMG-20250226-WA0224