بعد لبنان.. تحرك أمريكي نحو هدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمركي جيك سوليفان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم إطلاق تحرك جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، بعد اتفاق إسرائيل وحزب الله على هدنة في لبنان.
وتعني الهدنة التي بدأت فجر الأربعاء، في جنوب لبنان أن حزب الله لم يعد يقاتل لدعم حماس في غزة. وسيزيد الأمر الضغط على الحركة الفلسطينية للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بحسب ما قال سوليفان لشبكة "إم إس إن بي سي".
وتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مباشرة قبل الإعلان عن الهدنة التي رعتها الولايات المتحدة وفرنسا مع حزب الله الثلاثاء، واتفقا على المحاولة مرة أخرى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، بحسب سوليفان.
وقال إن "الرئيس بايدن ينوي البدء بهذا العمل اليوم عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر وأفرقاء آخرين في المنطقة". شاهد.. الجيش اللبناني يعزز انتشاره جنوب "الليطاني" - موقع 24أعلن الجيش اللبناني الأربعاء البدء بتعزيز انتشاره في جنوب لبنان، التزاماً بتنفيذ القرار الدولي 1701 ونشر الجيش في الجنوب، وذلك بعد سريان وقف إطلاق النار بين تنظيم حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وأضاف "نعتقد أن هذه بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقراراً، حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة".
اعتُبر الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله إنجازاً بالنسبة الى بايدن في وقت يستعد لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة لدونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني).
وفي موازاة إعلان الاتفاق الثلاثاء، قال بايدن إن الولايات المتحدة وتركيا ومصر وقطر وإسرائيل ستسعى مجدداً لوقف إطلاق النار في غزة؛ حيث ما زالت إسرائيل تخوض حرباً ضد حماس بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله غزة بايدن غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الولايات المتحدة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقف القتال جنوب لبنان يدخل حيز التنفيذ وهذا ما طلبه الجيش اللبناني من المواطنين
دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا في انتصار نادر للمساعي الدبلوماسية في منطقة تعصف بها الحرب منذ أكثر من عام.
وقال الجيش اللبناني في بيان يوم الأربعاء إنه يستعد للانتشار في جنوب البلاد. ومهمة الجيش هي المساعدة في ضمان صمود وقف إطلاق النار.
كما طلب الجيش من سكان القرى والبلدات الحدودية تأجيل عودتهم لمنازلهم لحين انسحاب الجيش الإسرائيلي من هناك.
وشن الجيش الإسرائيلي حربا على حزب الله أكثر من مرة كما نفذ خلال أحدث حرب اجتياحا بريا لمسافة نحو ستة كيلومترات في جنوب لبنان.
ويمهد الاتفاق الطريق لإنهاء قتال عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل أودى بحياة الآلاف منذ اندلعت شرارته بسبب الحرب في قطاع غزة العام الماضي. ويمثل الاتفاق إنجازا كبيرا للدبلوماسية بقيادة الولايات المتحدة في أواخر أيام إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايته.
وقال بايدن إن إدارته تدفع أيضا في سبيل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو أمر ثبت أنه صعب المنال، وإن من الممكن أيضا تحقيق تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وسُمع دوي طلقات نارية في أنحاء العاصمة بيروت بعد سريان وقف إطلاق النار في الساعة الثانية صباحا بتوقيت جرينتش، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك احتفالا لأن إطلاق الأعيرة النارية استُخدم من قبل لتنبيه السكان الذين ربما فاتتهم تحذيرات الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود من رويترز إن صفوف سيارات تقل نازحين فروا من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية بدأت تتدفق على المنطقة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. كما تسنى رؤية أسر تعود للضاحية الجنوبية لبيروت وأفرادها يرفعون راية حزب الله.
وأدلى بايدن يوم الثلاثاء بتصريحات من البيت الأبيض بعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الاتفاق بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد.
وقال إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وأضاف أن القتال سينتهي في الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش).
وقال بايدن “هذا الاتفاق تمت صياغته ليكون وقفا دائما للأعمال القتالية… لن يُسمح لما تبقى من حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى بتهديد أمن إسرائيل مجددا”.
وأضاف بايدن أن إسرائيل ستسحب قواتها تدريجيا على مدى 60 يوما مع سيطرة الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من الحدود مع إسرائيل لضمان عدم بناء حزب الله بنيته التحتية هناك مجددا.
وتابع “سيتمكن المدنيون في الجانبين قريبا من العودة بأمان إلى بلداتهم”.