المسلة:
2025-04-26@20:56:47 GMT

تفاصيل جديدة حول تشييع الشهيد السيد نصر الله

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

تفاصيل جديدة حول تشييع الشهيد السيد نصر الله

27 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: قالت رنا الساحلي نائبة مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” الراحل محمد عفيف، إن تشييع الأمين العام للحزب حسن نصر الله، “سيحتاج بعض الوقت”.

وأوضحت أن “التمهل في تشييع الأمين العام الراحل، يأتي لرغبة الحزب في “انتظار عودة اللبنانيين إلى مناطقهم ومنازلهم”، التي هجروا منها خلال الحرب الإسرائيلية.

وأكدت رنا الساحلي أن “الجميع يريد المشاركة في مراسم تشييع الأمين العام الراحل”، الذي اغتالته إسرائيل بضربة مروعة على الضاحية الجنوبية، أدت لمقتل العشرات من قيادات وكوادر الحزب.

وكان نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” محمود قماطي، قد كشف في وقت سابق، اليوم الأربعاء، تفاصيل حول تشييع جثمان الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، والأسباب التي أدت لتأجيله سابقًا.

وبدأ “حزب الله” التحضيرات لإقامة مراسم تشييع أمينه العام الراحل، الذي اغتالته إسرائيل بضربة جوية مروعة على الضاحية الجنوبية راح ضحيتها عشرات القادة والكوادر من التنظيم، وذلك عقب إعلان الاتفاق لوقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي.

وقال قماطي، في تصريح له: “اليوم يتم البحث الجدي بشأن موضوع التشييع بعد تأجيله سابقًا، الذي كنت أول من أعلن عنه، ونحضّر اليوم لتشييع لائق به، بروحه وبشهادته، هو ورفيق دربه السيد هاشم صفي الدين”.

وأضاف قماطي: “نعم اليوم نحضر لهذا التشييع الذي سيكون استفتاء واضحًا وقويًّا وشعبيًّا ورسميًّا وسياسيًّا لتبني المقاومة ونهج السيد حسن نصر الله”.

يأتي ذلك في الوقت الذي شكك فيه حزب الله بالتزام إسرائيل بالاتفاق، إذ قال قماطي: “نشكك بالتزام نتنياهو الذي عوّدنا على الخداع، ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الأمین العام نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

(نسيان ما لم يحدث)..!

روعة الحكي، وجمال السرد، ودقّة الملاحظة، لا تجدها مكتملة إلا في كتابات ومجالسة أستاذ الأجيال، الراحل المقيم، عيسى الحلو.
ذكريات الصالونات الأدبية، والمنتديات الثقافية، والحوارات الماتعة مع الكبار: الطيب صالح، عبد الله الطيب، الشوش، والفيتوري… تزداد نكهة وعمقًا حين تمر عبر ذاكرة “ود الحلو”.

في عام ٢٠٢١، قصدناه في منزله بحي الجامعة بأم درمان، بعد إفطار رمضاني بدار جاره النبيل، الصحفي البارز إسماعيل آدم، صديق الجميع وأخو الإخوان.
كُنا مجموعة صحفية تمثل مزيجًا من أجيال الثمانينات والألفية الثالثة، نستظل بفيء تجربة تمتد من ستينيات الوعي حتى اللحظة الراهنة.



بري المحس.. وحرائق السياسة

الذاكرة لا تزال تفوح بعطرها الفوّاح: إسماعيل آدم، جمال عبد القادر، إسماعيل محمد علي، وعيدروس.
تتدفق صور منزل “بُرِّي المحس”، حيث نهارات الخرطوم يسرقها لصوص النهار، فلا يتركون إلا “الشُرّابات” والحسرة…!

وفي خلفية المشهد، تنتفض البلاد، تتشكّل حكومة الصادق المهدي وتتفكك، تتوافق وتتناقض، بينما الأحداث تتسارع، والأخبار من كل صوب.
والمسك الطيب، الراحل هاشم كرار، كان آنذاك يشعل نار أسئلته تحت مقعد الصادق في آخر حوار قبل تحرّك مدرّعات الترابي، ورفع صيوان زفاف آل الكوباني!

حينها قال الصادق المهدي كمن يُسلّم أمره للقدر:
“إذا سقطت حكومتي، فلن أشيع باللعنات!”



مواتر سوداء.. وأخبار لا تموت

الرباعي الصحفي يطارد الأخبار على متن مواتر السوزوكي السوداء، ما بين مجلس الوزراء، الجمعية التأسيسية، دُور الأحزاب، ومنازل القيادات.

لم تكن الأخبار سلعة سريعة التلف كما الآن، بل كانت تعيش أيّامًا، وتُقطع بها المسافات إلى مكتبات المناقل، ود مدني، الأبيض، دنقلا، بورتسودان، والجنينة.
أما اليوم، فالأخبار تتبخّر مع هفيف الثواني، والصحفيون يركنون إلى الراحة، يتداولون الأخبار الخاصة بينهم بزهد عجيب في التميّز.



مائدة إسماعيل.. وزيارة الوداع

في منزل إسماعيل، كانت السهرة عذبة: نقاشات جادة في السياسة والمجتمع، ونُكت طريفة، وذكريات نديّة.
مائدة عامرة بمطايب دارفور ومنتجات البندر الخرطومي، تحت سماء فيها شجر وماء ونجوم تتلألأ.

وكان مسك الختام: زيارة أستاذنا الراحل عيسى الحلو، الذي غاب عن سنتر الخرطوم منذ إغلاق العزيزة“الرأي العام”.



كاتب القصة.. ومربي الذائقة

في شرخ الشباب، كنا نتابع كتاباته بشغف: في القصة القصيرة، الرواية، والنقد، عبر “الثقافة السودانية”، “الخرطوم”، والملاحق الأدبية.
من ريش الببغاء، إلى عجوزان فوق الشجرة، ووردة حمراء من أجل مريم، وحمى الفوضى والتماسك… كانت نصوصه نوافذ على عوالم ساحرة لا تُنسى.

وجدناه على سرير الحوش، يستعد للنوم، تحيط به رعاية الأميرة “نون”، هبة الله ومكرمته، المتفانية الحنونة.
وصديقنا البدوي يوسف، بذاكرته الحديدية، يلتقط كل جملة من عيسى كما تُلتقط الدرر.
أما محمد عبد القادر، فقد قاد الحديث ببراعة، يتنقّل بنا من حقل إلى بُستان، ومن ذاكرة إلى أخرى.



ختام بلقاء لا يُنسى

خرجنا من منزل الأستاذ عيسى الحلو، نحمل في صدورنا محبةً لا توصف، ووعدًا بلقاءات قادمة.
خرجنا نحمل روايته الأخيرة “نسيان ما لم يحدث”، بتوقيع أنيق، وحبر على الأصابع، وقُبلة على جبينه لا تغيب.



سلامٌ على ود الحلو…

رحم الله أستاذنا الأديب الكبير عيسى الحلو، الذي كتب بالحبر والروح، ومشى بين الناس بسكينة الحكماء ونُبل الكبار.
غاب الجسد، لكن الحضور يزداد رسوخًا كلما عدنا إلى كتبه، أو تذكرنا ابتسامته، أو أعدنا قراءة سطر من سطوره التي تُضيء العتمة وتزين المستقبل.

سلامٌ عليك في الخالدين، أيها الحكّاء البديع…
ولك منّا الدعاء، ومن الذكرى ما يُزهر كلما ذبل الكلام.  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة
  • الوزير الشيباني يلتقي وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة
  • وردنا من صنعاء.. بيان هام للقوات المسلحة بشأن تنفيد عملية عسكرية جديدة (تفاصيل + فيديو)
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يستقبل رئيس البرلمان الباكستاني
  • الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يشارك في مراسم تشييع جنازة بابا الفاتيكان
  • نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
  • الأمين العام بوزارة الدفاع يرعى مراسم وضع أول صفيحة حديد لبناء 4 سفن إنزال آلي للبحرية السُّلطانية العُمانية
  • الولايات المتحدة تكشف تفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في صنعاء
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • (نسيان ما لم يحدث)..!