ترينالي مصر الدولي لفن الجرافيك يعلن تفاصيل الجوائز: تصل إلى 3 آلاف دولار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش تفاصيل عودة ترينيالي فن الجرافيك الدولي في دورته السادسة، بعد توقف لما يزيد على 20 عامًا، موضحًا جوائز وجدول مواعيد الدورة المقبلة، وطريقة المشاركة والجوائز المخصصة للفائزين.
وأضاف «قانوش» خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه القطاع للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة، والتي تحمل عنوان «التواصل وجسر الحواجز »: «ترينالي الجرافيك يعكس أحد الأهداف الأساسية للفن، وهو خلق أرضية مشتركة للتفاعل الفني والثقافي وتشجيع الحوار بين الفنانين من خلفيات ثقافية مختلفة.
وأكمل رئيس القطاع: «شكلنا لجنة عليا لعودة ترينيالي الجرافيك الدولي بعد توقف ما يزيد على 20 سنة، من الدكتور وليد قانوش رئيسًا، وعضوية كل من: الدكتور مجدي عبدالعزيز البيلي، والدكتورة عزة محمد أبوالسعود، الدكتور صلاح المليجي، الدكتور حمدي أبو المعاطي، والدكتور أحمد رجب صقر، هاني الأشقر القوميسير المساعد، والدكتور وائل عبد الصبور القوميسير العام، والدكتور سلوى حمدي، أحمد كمال الدين أمين اللجنة».
وقال القومسيير العام الدكتور وائل عبدالصبور، خلال المؤتمر، إن ترينالي الجرافيك الدولي بالقاهرة، أهم حدث فني من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط في فن الطباعة وهو من أهم 10 ترينيالات على مستوى العالم في فن الطباعة.
في السياق، وجه «قانوش» الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على إعادة الحدث الفني المهم، إلى الساحة الفنية، لافتا إلى أن الجناح المصري ستكون أهميته مضاعفة في الدورة الجاري الإعداد لها، خاصة وأن هذا الفن كان يشهد تراجعا في الفترة الماضية لعدة أسباب، أبرزها توقف الفعاليات الفنية المعنية بالجرافيك.
وأكمل «قانوش» أن المشاركة للمصرين ستكون متاحة بالدعوات فقط لفنانين بعينهم، بناء على تاريخهم في هذا المجال، والأجانب عن طريق توجيه الدعوات، مشيرًا إلى إن لجنة التحكيم ستكون دولية برئاسة الدكتور أحمد نوار ومكونة من 5 أعضاء بينهم أجانب وعرب.
أما الدكتور هاني الأشقر القوميسير المساعد، فقال خلال المؤتمر إن عودة ترينالي الجرافيك خطوة عظيمة، وهو حدث مهم دوليا، أول دورة كانت منه كانت في 1993، وآخر دورة (الخامسة) منه كانت 2005 بالنسبة للحركة الجرافيكية، كما يمثل حدث محفز ونقلة محورية بالنسبة لعديد من الفنانين المصريين والأجانب.
وأكمل: «بدأنا استقبال المشاركات والقطاع يستمر في الأعمال حتى 25 يناير المقبل، وستنطلق فعاليات الدورة المرتقبة في شهر إبريل 2025 بقصر الفنون، مع التوسع إذا لزم الأمر».
وقال رئيس القطاع إن القواعد العامة المنظمة تتضمن :
1. ألا يكون العمل الفني المقدم سبق عرضه في أي حدث فني عالمي سابق أو حصل على جوائز فنية سابقة
2. تقديم نموذج من الفنان يعلن ملكيته للعمل الفني وأصالته
3. اختيار الأعمال الفنية المقبولة والفائزة من قبل لجان مكونة من خبراء فنون الطبعة الفنية والفنانين والنقاد الوطنيين والدوليين وقرراتها نهائية
4. يجوز لكل فنان تقديم عملين من أعماله
جوائز الدورة السادسة من ترينالي مصر الدولي لفن الجرافيك1. الجائزة الأولى: ما يعادل 3000 دولار أمريكي بالعملة المصري
2. الجائزة الثانية: ما يعادل 2000 دولار أمريك بالعملة المصرية
3. الجائزة الثالثة: ما يعادل 1000 دولار أمريكي بالعملة المصرية
4. يتم منح (10) عشرة شهادات تقدير من لجنة التحكيم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية وزارة الثقافة الثقافة وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام