ندوة توعوية بالجبل الأخضر لمكافحة التبغ والسجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أقام مستشفى الجبل الأخضر اليوم ندوة توعوية صحية حول مكافحة التبغ والسجائر الإلكترونية، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لمكافحة التبغ والسجائر الإلكترونية، التي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الظواهر الضارة.
وتستهدف الحملة فئات عدة تشمل الشباب والمراهقين الأكثر عرضة للتأثر بالتبغ، بالإضافة إلى العائلات لتعزيز دور الأسرة في حماية أفرادها من التدخين، والمؤسسات التعليمية لإيجاد بيئة مدرسية خالية من الدخان، والعاملين في القطاع الصحي لتعزيز دورهم في تقديم الرعاية الصحية للمدخنين، وصناع القرار لوضع سياسات فعّالة لمكافحة التدخين.
افتتحت الندوة -التي حضرها الشيخ سليمان بن عبدالله الكلباني، نائب والي الجبل الأخضر- بكلمة ألقاها أحمد الصباري، رئيس قسم مستشفى الجبل الأخضر، الذي نبه إلى مخاطر انتشار التبغ في الولاية، وأثره السلبي على الرفاهية الاجتماعية وعبئه على القطاع الصحي في سلطنة عمان.
تضمنت الندوة أربع أوراق عمل، حيث قدم حمد المنذري، ممرض مختص وعضو الرابطة العمانية لمكافحة التبغ، الورقة الأولى بعنوان "أنواع التبغ وخطر استخدامه وطرق علاجه"، بينما تناول الدكتور زاهر العنقود، استشاري أول طب الأسرة، في ورقته الثانية "استخدام التبغ والسياسات المتبعة في عُمان للحد من انتشاره".
وتحدثت عزة بنت علي العبرية، رئيس قسم التواصل والإعلام في إدارة هيئة حماية المستهلك، في الورقة الثالثة عن "السجائر الإلكترونية"، أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان "التدخين من الناحية الشرعية والدينية" قدمها الدكتور محمد بن سعيد آل ثاني من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
كما شهدت الندوة جلسة حوارية تمت خلالها مناقشة أوراق العمل والرد على استفسارات الحضور. وفي ختام الندوة، قام الحضور بزيارة المعرض التعريفي الذي استعرض تفاصيل الحملة والنماذج المختلفة للتبغ والسجائر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي ينظم ندوة بعنوان "العنف الرقمي ضد المرأة وطرق التصدي له"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم اتحاد شباب المنوفية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتعاون مع أمانة المرأة بالمحافظة، ندوة بعنوان "العنف الرقمي ضد المرأة وطرق التصدي له".
شهدت الندوة حضوراً لافتًا من مختلف فئات المجتمع وتناولت قضية العنف الرقمي ضد المرأة وأبعاده القانونية، المجتمعية، والتقنية، مع تقديم رؤى وحلول عملية لمواجهة هذه الظاهرة المتزايدة.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من أمير الجزار، أمين الحزب بالمنوفية الذي أكد على أهمية تسليط الضوء على القضايا الرقمية المعاصرة وأثرها على المرأة، مشددًا على دور الحزب في تعزيز الوعي المجتمعي والتقني.
وتحدثت أسماء ندا، أمينة المرأة بالمنوفية مشيدة بالدور الريادي للمرأة المصرية في مواجهة التحديات، وأكدت على أهمية تمكينها من الأدوات اللازمة لحمايتها في التعاملات الرقمية.
تناولت الندوة عدة محاور، بدأت بالمحور القانوني وتناولته هبة عادل، المحامية بالنقض ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة، حيث قدمت شرحاً تفصيلياً حول الإطار القانوني لمكافحة العنف الرقمي وتناولت كيفية تقديم الشكاوى والبلاغات في حالات التحرش أو الابتزاز الرقمي، مع استعراض قوانين الجرائم الإلكترونية في مصر، وأهمية توثيق الأدلة الرقمية لتقوية موقف الضحايا أمام القضاء.
في المحور المجتمعي تحدثت الدكتورة آمال السيد، عضو الهيئة العليا بالحزب ومؤسس اللجنة التنسيقية للمحليات وخبيرة الإدارة المحلية، وتناولت الأثر المجتمعي للعنف الرقمي ودور المؤسسات المجتمعية والتعليمية في مواجهته، كما أكدت على أهمية تعزيز ثقافة الأمان الرقمي لدى الأسر والشباب، مشددة على ضرورة إطلاق حملات توعية تستهدف كافة شرائح المجتمع لنشر الوعي حول مخاطر العنف الرقمي وأساليب مواجهته.
كان المحور التقني من أبرز محاور الندوة، حيث قدم المهندس زياد إيهاب، رئيس اتحاد شباب المنوفية ومهندس IT وخبير بالأمن السيبراني، عرضاً عملياً شاملاً حول كيفية مواجهة العنف الرقمي باستخدام الحلول التقنية. تضمن الشرح:
١- أهمية استخدام كلمات مرور قوية ومديري كلمات المرور.
٢- تفعيل ميزة التحقق بخطوتين لحماية الحسابات.
3- استخدام برامج مكافحة الفيروسات والشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) لتأمين الاتصالات الرقمية.
4- مراجعة إعدادات الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي واستخدام تطبيقات التشفير لحماية المحادثات.
وأكد المهندس زياد على أن تعزيز الثقافة التقنية يمكن أن يكون خط الدفاع الأول ضد الهجمات الرقمية.
و في ختام الندوة، أجمع المتحدثون على ضرورة العمل الجماعي لمواجهة العنف الرقمي، مع التركيز على المحاور التالية:
١- إطلاق مبادرات توعوية وتدريبية بالتعاون بين الحزب والمؤسسات المجتمعية.
٢- تسهيل وصول النساء إلى المساعدة القانونية والنفسية في حالات العنف الرقمي.
٣- تعزيز القدرات التقنية للأفراد، خاصة النساء، من خلال ورش عمل متخصصة.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح تفاعل فيه الحاضرون مع المتحدثين، حيث تمت مناقشة تجارب شخصية وتقديم استشارات فورية حول الحماية الرقمية.
مع تأكيد المنظمين على استمرار الجهود التوعوية في هذا المجال، والوعد بمزيد من الفاعليات المستقبلية التي تعزز ثقافة الأمان الرقمي وتمكين المرأة.