العُمانية : قامت دائرة الطرق بمحافظة الداخلية بالتطبيق التجريبي لتقنية "مايكروسيرفسنج" لصيانة جزء من أسفلت طريق ازدواجية بدبد – نزوى التي تطبق لأول مرة على مستوى الطرق في سلطنة عُمان، وذلك بإضافة مادة تعمل على ملء الفراغات الصغيرة، ومعالجة التشققات، والانخفاضات في الطريق، وتكوين طبقة جديدة عازلة تجعل الطريق مستويًا، وسطحه مصانًا مما يرفع مؤشر حالة الطريق، وعمره الافتراضي، ويعزز استدامته وصلاحيته للاستخدام.

وتسهم هذه التقنية في تخفيض تكلفة صيانة الطرق بنسبة تقدر بحوالي 50 بالمائة عن تكلفة صيانة الطرق المتبعة في الوقت الحالي، كما أنها توفر الوقت وسرعة الإنجاز، وتعزز جودة الطرق واستدامتها.

وأوضح المهندس سالم بن حمد الجنيبي مدير دائرة الطرق بمحافظة الداخلية أن هذه التجربة تأتي منسجمة مع استراتيجية وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وتوجهها لتبني وتطبيق التقنيات الحديثة في تحسين جودة الطرق، وتم تنفيذ المرحلة التجريبية لتقنية (مايكروسيرفسنج) على حوالي 300 متر من ازدواجية طريق بدبد – نزوى.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إنه جارٍ تنفيذ مرحلة الاختبار والتقييم للتجربة، وإذا أثبتت نجاحها يمكن أن تعمم وتعتمد كتقنية حديثة في الصيانة على مشروعات الطرق بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لاسيما وأنها أسهل في التنفيذ، وأقل في التكلفة، فهي لا تتطلب إزالة الطبقة القائمة من أسفلت الطريق كما هو متبع حاليًّا بل تتم إضافة مادة (مايكروسيرفسنج) التي تتكون من خليط من الأسفلت المستحلب المعدل بالبوليمر، والركام المعدني، والماء، والمواد المضافة.

وأوضح المهندس سالم الجنيبي أن إحدى مزايا تطبيق تقنية "مايكروسيرفسنج" أنها لا تتطلب معدات كثيرة لإزالة الطبقات القائمة من الأسفلت واستبدالها بطبقات جديدة، وإنما تتم إضافة هذه المادة من خلال آلة مخصصة لإضافتها بدقة حسابية في أماكن الفراغات والتشققات في الطريق، كما أن تنفيذ هذه العملية لا يتطلب إغلاق الطريق لفترات طويلة، بل في ظرف ساعات معدودة بعد إضافة هذه المادة يمكن فتح الطريق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس

◄ مشاريع علمية جاهزة للتحول الصناعي

نزوى- الرؤية

كشفت جامعة نزوى أنها سجلت في عام 2024 نحو 100 مشروع بحثي جديد و13 براءة اختراع، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المشاريع العلمية الجاهزة للتحول الصناعي؛ لتضاف إلى مجموعة المشاريع البحثية وبراءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأعلنت الجامعة هذه المنجزات على هامش احتفال الجامعة بيوم البحث العلمي، الذي رعته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، بقاعة الحزم بالحرم المبدئي للجامعة ضمن فعاليات يوم البحث العلمي.

ويأتي تنظيم الجامعة ممثلة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية لهذا الحدث العلمي السنوي، تأكيدًا لاهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتها وأهم مشاريعها البحثية التي تم تنفيذها عبر كلياتها ومراكزها البحثية المختلفة.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بالجامعة، اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وقال في كلمته خلال الحفل: "تجاوزت البحوث المنشورة في هذه الجامعة 3500 بحثٍ علميٍّ محكمٍ بواقع أكثر من 70 ألف استشهاد، أي بمعدل 85 استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغ عدد الكتب وفصول الكتب المنشورة لباحثيها ثلاثمئة وستة وعشرين كتابًا وفصلًا في كتاب. كما بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة 26 براءة اختراع. ولم تأل الجامعة جهدًا في دعم المؤتمرات العلمية، فقد بلغ عدد المؤتمرات العالمية التي مثلت فيها الجامعة أكثر من 1860 مؤتمرًا علميًا. وعلى مدى 5 سنوات متتابعة، تألق عددٌ من باحثيها بوضع أسمائهم في قائمة ستانفورد المرموقة لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم، مؤكدين تفوقهم العلمي عالميًا".

وأوضح الحراصي أن الجامعة وضعت ممكنات عديدة لتحقيق أهداف استراتيجيتها البحثية، شملت إنفاقها أكثر من 70 مليون ريال عُماني على البحث العلمي منذ إنشائها؛ أي ما يعادل 30% من موازنتها السنوية. وبيّن أن هذه الاستراتيجية شملت دعم المجموعات البحثية في كلياتها الأربع وتشجيعها، وإنشاء الكراسي والمراكز البحثية في المجالات ذات الأهمية الوطنية والتوجه العالمي، كما دعمت ماليًا أبحاث مشاريع الطلبة في الدراسات العليا والشهادات الجامعية الأولى.

وخلال الحفل، قدَّم 5 باحثين من مراكز البحوث وكليات الجامعة ومراكزها عددًا من المشاريع البحثية؛ وقدم المهندس عبدالحكيم الهنائي من كلية الهندسة والعمارة، مشروعا بعنوان: "مقارنة أداء أغشية أكسيد الجرافين المجففة بطرق مختلفة لتحلية المياه بالتناضح الأمامي: تعديل خالٍ من المواد الكيميائية"، تبعه بحث بعنوان: "دراسة دور بروتين G3BP في الشيخوخة الخلوية" من تقديم الدكتورة مها الروشدية من كلية العلوم والآداب. أما البحث الثالث، فقدمه موسى بن داوود الحمداني من مركز الأبحاث الطبيعية والطبية، بعنوان: "تقييم تأثير مشتقات أحماض اللبان على الخلايا البلعمية في الفئران"، فيما قدمت أبرار العلوية من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات البحث الرابع بعنوان: "الأنشطة الريادية، الابتكار، وخلق فرص العمل: دور العوامل الديموغرافية والإبداع كمتغيرات معتدلة". وكان البحث الخامس والأخير من تقديم الدكتور الخليل الحوقاني من مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، بعنوان: "مقدمات سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: دراسة تداولية".

وشهد الفعالية الاحتفال بتدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم، التي تعد المجلة المحكمة الرابعة التي تصدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات، والمجلة محكمة نصف سنوية وتعنى بنشر الدراسات والبحوث والمقالات البصرية الأصيلة في مجالات الفنون والتصميم بأنماطها المختلفة والمتمثلة بالفنون الجميلة والفنون التطبيقية والفنون البصرية والفنون التشكيلية والتربية الفنية، وغيرها من الفنون ذات العلاقة كما تم تدشين الموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية، المؤسسة الخاصة التي أسستها جامعة نزوى؛ لتعمل على تقديم الدعم المالي والتعليمي للطلبة بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، وتشجيع الطلبة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتوفير الموارد والفرص اللازمة، ودعم الأنشطة البحثية التي تعد أحد الأهداف الأساسية من إنشاء صندوق معين.

وحضرت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود البحثية الممولة من جهات خارجية، من بينها: مشروع ممول من أكاديمية الابتكار الصناعي عبر منصة "إيجاد"، ومشروعان بالتعاون مع مركز سلامة وجودة الغذاء بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية. بعدها كرّمت معالي الدكتورة الفائزين في مسابقة أفضل ملصق بحثي، إلى جانب الباحثين المتميزين في قطاع البحث العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى تكريم الباحثين الذين تم تسميتهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2 بالمائة من علماء العالم لعام 2024.

عقب ذلك، افتُتِح "معرض الملصقات" الذي يحوي 100 ملصق بحثي متنوع، واستمعت معالي الدكتورة إلى شرح مفصل عن البحوث المشاركة من حيث طبيعتها وأهميتها والنتائج المرجوة منها.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض منتجات روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة في نزوى
  • إنجاز 275 مترًا في المرحلة الثالثة من ترميم سور العقر بنزوى
  • أخبار محافظة المنيا خلال 24..كدوانى يشارك في اجتماع مجلس المحافظين ويتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة ورصف الشوارع.. ووفاة وكيل وزارة التعليم بعد صراع مع المرض
  • محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات رصف الطرق
  • «الإسكان»: سحب التخصيص من الشركات المتقاعسة في تنفيذ مشروعات الطرق بالقاهرة الجديدة
  • وفاة 12 شخصاً في حادث سير مروّع على طريق صحراوي بالجوف
  • محافظ المنيا يتابع تنفيذ مشروعات رصف الطرق ورفع كفاءة الشوارع
  • مسح وتمهيد طريق «إبشان - الكراكات» ضمن خطة رفع كفاءة الطرق بكفر الشيخ
  • جامعة نزوى: 100 مشروع بحثي و13 براءة اختراع في 2024.. إنفاق 70 مليون ريال على البحث العلمي منذ التأسيس
  • يوم مفتوح لكبار السن بـ"تقنية مسقط"