نظمت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، أمسية عُمانية – مصرية  "صالون أحمد بن ماجد" الثقافي من خلال ندوة "يَزِيدُ بنُ حَاتِمِ المُهَلَّبِي الأَزْدِيُّ (العماني) واليا عباسيا على مصر"، بالتزامن مع الملتقى العشرون لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية  السفير عبدَ اللهِ بن ناصر الرَّحبي سَفيرَ سلطنةِ عمانَ لدى مِصْرَ ومُندوبَها الدّائمَ لدى جامعةِ الدّولِ العربيةِ .


قال السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، إنه، كَمَا كان الـملَّاحُ العمانِّــي أحـمدُ بن ماجد، بسفراتهِ الكثيرةِ، جسرًا بينَ أُمَّتِهِ وبينَ ثقافاتٍ وحضاراتٍ أُممٍ شتَّى، نجتهدُ أن تكونَ رسالةُ الصالونِ الذي يَحمِلُ اسـمَهُ، بناءَ الـجُسورِ وتـَمتينَ الصلاتِ وتأكيدَ حقائقِ التاريخ. ولعلَّ أحدَ أكثرَ هذهِ الـحقائقِ رُسوخًا أن سلطنةَ عمان وجمهوريةَ مصر العربية وراءَهـما تاريخٌ ثَريٌّ من العلاقاتِ الواسعةِ الـمتنوعةِ، وهو تاريخٌ يـُمكِن أن يُسهِم استحضارُهُ في تعزيزِ علاقاتِ البلدينِ في الـمستقبلِ. 


وقال السفير الرحبي إن مَن نـَجتمِعُ حَولَ جانبٍ من سيرَتِهِ اليومَ هو يزيدُ بنُ حاتـمٍ الـمهلبي الأزدي العتكي (العماني)، الذي حَكَمَ مصر عدةَ أعوامٍ. وقد عيَّنه أبو جعفر الـمنصورُ، الـخليفةُ العباسيُّ، واليًا عليها عامَ أربعةٍ وأربعين ومائةٍ للهجرةِ. 


وقد أكد السفير عبد الله الرحبي أن أحدُ الأهدافِ الرئيسةِ من وُجودِ: "صالون أحمد بن أحمد"، أن نلتقي على حُبِّ العلمِ والـحقيقةِ والـخيرِ، بالاحتفاء بأفكارٍ تؤكدُ انتماءنَا لـهويَّتِنا واعتزازَنَا بأوطانِنَا.


وأشاد السفير عبد الله الرحبي باحتفالية الملتقى الـ 20 لمجموعة طلبة الدراسات العليا العمانيين الـخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، لأنه ينعقد – لأول مرة – خارج سلطنة عمان، مشيرًا إلى أنه لعشراتِ السنين كان وُفودُ الـمعلمين وأساتذةِ الـجامعاتِ من مصر إلى سلطنةِ عمان، وكان تَدفُّقُ الطلاب العمانيين على الجامعات المصرية، مَسارًا سَاعَد في بِناءِ نـهضةِ عمان.

ووفاءً لأساتِذةِ أفاضل عَلَّموا أجيالًا من العمانيين، وامتنانًا للبلدِ الذي احتَضَنِ طُلابًا عمانيين في جامعاتِه، يأتي هذا الاحتفالُ في مصر العزيزة. 


شهدت الاحتفالية، أبداعات شعرية وموسيقية إلى جانب عرض مرئي لإنجازات المجموعة، وجميع أعضائها درسوا في مصر وعدد منهم أصبحوا يشغلون مناصب مرموقة في سلطنة عمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرحبي عمان سلطنة عمان الوفد السفیر عبد

إقرأ أيضاً:

الشيبانية تهنئ الهيئة التعليمية بمناسبة "يوم المعلم"

 

 

مسقط - الرؤية

هنأت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، أعضاء الهيئة التعليمية في مدارس سلطنة عمان، بمناسبة يوم المعلم والذي يصادف الرابع والعشرين من فبراير من كل عام، مثمنة دورهم في تنشئة الطلبة التنشئة السليمة وإعدادهم لغد أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا لهم ولهذا البلد العزيز، وجهودهم المخلصة لرفع المستويات التحصيلية للطلبة وما يبذلونه من طاقات وإمكانات لضمان جودة العمل التربوي.

وأشادت الشيبانية بما يحظى به التعليم في سلطنة عمان من اهتمام كبير ومتابعة حثيثة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إذ شهدت المنظومة التعليمية تطورًا ملحوظًا، بما ينسجم وأولويات "رؤية عُمان 2040" الداعية إلى التركيز على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز ملكات الإبداع والابتكار العلمي.

وأكّدت معاليها أن مسؤولية المعلم أصبحت أعظم من أي وقت مضى، فالعالم يتغير والمعرفة تتجدد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بقدر ما سهلت الحصول على المعلومات أوجدت في الوقت ذاته تحديات كبيرة، إذ أصبح التعليم بناء للعقل الناقد وتنمية لمهارات التفكير والإبداع والمشاركة الفاعلة في تطور المجتمع، لافتة إلى أن الوزارة تحرص على تمكين المعلم من أداء رسالته التربوية بكل إخلاص وتفان وتوفير البرامج التدريبية النوعية التي تعزز من قدراته، وتكسبه المهارات والمعارف اللازمة لمواكبة المستجدات والتطورات العالمية في المجالات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • نفوق حوت من نوع نادر قبالة ساحل سلطنة عمان
  • سفارةُ مملكة البحرين تنظم فعاليّة الأيام الثقافيّة البحرينية بمسقط
  • سلام استقبل وزير خارجية سلطنة عمان
  • وزير خارجية سلطنة عمان للرئيس عون: مستقبل لبنان سيكون أفضل بعد انتخابكم
  • سلطنة عمان وروسيا تبحثان تطوير التعاون السياحي والثقافي
  • تدشين أول مركز للمواهب الكروية في سلطنة عمان
  • وزارة الإعلام تدشن مسرحها.. و«الأوركسترا» و«الهولوجرام» تبهر الحضور
  • عبد الله الثاني يلتقي أحمد الشرع الأربعاء في عمان
  • الشيبانية تهنئ الهيئة التعليمية بمناسبة "يوم المعلم"
  • سلطنة عمان تطلق أول محطة للهيدروجين الأخضر للتنقل