ضبط مبيدات ومخصبات زراعية غير مرخصة بمركزي بلبيس ومنيا القمح
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري، ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشدداً على أهمية تنفيذ الغلق الإداري للمحال التي تعمل في الإتجار بالمبيدات والمخصبات الزراعية غير المرخصة بالمحافظة، وذلك من خلال شن حملات التفتيش والمتابعة التي تنفذها وزارة الزراعة لضبط المخالفات في سوق المبيدات ومستلزمات الإنتاج الزراعي المختلفة.
أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، أنه في إطار حملات ضبط أسواق الإتجار فى المبيدات والمخصبات الزراعية المخالفة؛ وبالإشتراك مع شرطة البيئة والمسطحات بالمحافظة، قامت لجنة مبيدات الآفات الزراعية التابعة للوزارة، بالمرور على محلات المبيدات والمخصبات الزراعية بمركز بلبيس، وذلك بحضور المهندس عرفه الهادى هلال بإدارة الرقابة على المبيدات، والعقيد عبد الوهاب سعادة رئيس قسم المسطحات المائية بالشرقية.
وأسفرت جهود الحملة عن تحرير محاضر مبيدات ومخصبات بناحية الجوسق وشبرا النخلة بالمركز ما بين (إتجار بدون ترخيص - الإتجار فى مبيدات محظور تداولها) ، كذلك تم المرور على مصنع لتصنيع سماد السوبر فوسفات لفحص حرز سوبر فوسفات بناحية بلبيس.
هذتوجه المهندس فايق بشرى مفتش الرقابة بحضور شرطة المسطحات إلى مركز منيا القمح، وتم ضبط عدد 2 محل مبيدات يعمل بدون ترخيص، ويقوم بالإتجار فى المبيدات المغشوشة (ملح أمينى - مبيدات غير مصرح بتداولها)، وتم تحرير عدد 2 محضر جنح بمنيا القمح والتحفظ على المضبوطات لدى التجار لحين صدور قرار النيابة العامة بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوبر فوسفات قطاع الزراعي وزارة الزراعة النيابة العامة التنمية المستدامة الاقتصاد المصري اقتصادية الإنتاج الزراعي أهداف التنمية المستدامة منيا القمح شرطة البيئة والمسطحات حملات التفتيش مخصبات غير مرخصة
إقرأ أيضاً:
جنايات الزقازيق تفتح ملف جريمة بلبيس: بدء محاكمة المتهمين بقتل مزارع بسبب ثأر قديم
وسط ترقب وحضور أمني مكثف، بدأت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم نظر أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمزارع في العقد السادس من عمره، وذلك على خلفية خلافات سابقة نشبت بينهم بمركز بلبيس.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش وطارق أحمد الحلوانى ومصطفى حسن عشيش، استمعت إلى مرافعة النيابة العامة والمدعي بالحق المدني في القضية التي هزت مركز بلبيس في الحادي عشر من نوفمبر الماضي.
المتهمون الـ3، وهم "حسين. م.ع" (26 عامًا، سائق)، و"محمد.ع. م" (55 عامًا، سائق)، و"صالح. م. ع" (52 عامًا، سائق)، يواجهون اتهامات بقتل المجني عليه "محمد محمد سليم" (56 عامًا، عامل زراعي) المقيم بعزبة الثلاثين التابعة لقرية أولاد سيف.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل مروعة للحادث، حيث بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا لذلك ماسورة حديدية. ويوم الواقعة، اعترض المتهم الأول نجل المجني عليه "إبراهيم" أثناء ذهابه للعمل، محاولًا منعه من المرور بسيارته، مما أدى إلى مشاجرة، وعندما تدخل الأب لفض النزاع، قام المتهمان الثاني والثالث بتكبيله، بينما وجه له المتهم الأول ضربة قاتلة بالماسورة الحديدية استقرت في رأسه، ليسقط على إثرها وينقل إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته.
من جانبه، أكد المحامي بهاء الوروارى، المدعي بالحق المدني، على أن الجريمة ارتكبت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، مشيرًا إلى اعتراف المتهمين بارتكاب الواقعة أمام جهات التحقيق، وطالب الوروارى هيئة المحكمة الموقرة بتحقيق القصاص العادل وتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين، مؤكدًا ثقته في عدالة القضاء المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط المتهمين عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، التي بدورها أحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.