تكريم المتبرعين بالدم في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كرم بنك الدم بمستشفى الرستاق المتبرعين بالدم على مستوى محافظة جنوب الباطنة بحضور الدكتور يوسف بن محمد الفارسي، المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، وخلال الحفل تم تقديم عرض مرئي حول أهمية التبرع في المنظومة الصحية، وقال خالد السيابي مسؤول خدمات بنك الدم بمستشفى الرستاق: إن دم المتبرعين المستمرين بالتبرع بالدم هو أكثر أمانا للإنسان، كما أنها مسؤولية الفرد اتجاه الآخرين ومجتمعه، بالإضافة لكونه عطاء بدون مقابل نابعا من دافع إنساني والمساهمة في إنقاذ الآخرين، كما أن الاستمرار بالتبرع استقرار في بنك الدم واستدامة في المخزون للحالات الطارئة والحرجة ولكونه مساهمة في صحة الفرد وتنعكس إيجابا على المجتمع .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بارتفاع 50 مترًا.. إنجاز مشروع "ساحة العَلَم" في صحار بنهاية مارس
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل بلدية شمال الباطنة العمل على المراحل النهائية لمشروع "ساحة العَلَم" في ولاية صحار، والذي من المقرر الانتهاء منه في أواخر شهر مارس المقبل، بمساحة إجمالية تبلغ 9000 متر مربع.
وقال المهندس مالك بن صالح بن راشد الروشدي المشرف على تنفيذ المشروع، إن مشروع ساحة العلم يُعد من المشاريع الحضارية التي ستُميِّز ولاية صحار في السنوات المقبلة؛ كونه الأول من نوعه في محافظة شمال الباطنة وثاني أطول سارية علم في سلطنة عُمان.
وأوضح المهندس مالك الروشدي من دائرة المشاريع ببلدية شمال الباطنة أن المشروع يحمل علم سلطنة عُمان الذي يعد رمزًا وطنيًا غاليًا على قلوب الجميع، ويهدف إلى تعزيز الهوية العُمانية وتعميق الانتماء من خلال تصميمه المبتكر الذي يتضمن سارية علم بارتفاع 50 مترًا، إضافة إلى مرافق متنوعة تشمل مقهيين بمساحة 60 مترًا مربعًا لكل منهما، ومناطق خضراء، ونوافير مائية، ومساحات مفتوحة مصممة لتعزيز التفاعل المجتمعي، مؤكدا بأن الأعمال تسير وفق الخطة المقررة لضمان الافتتاح في الموعد المحدد، حيث تم إنجاز المراحل الأساسية بنجاح، بما في ذلك تركيب السارية وتجهيز الهياكل الرئيسية للمرافق، وأشار إلى أن المشروع يجسد رؤية وطنية تدمج بين الإرث الحضاري والحداثة، ليكون فضاء حيويا يلهم الأجيال ويعكس روح الانتماء للوطن.
وأشار الروشدي إلى أن الفرق الفنية تركز حاليًا على التشطيبات النهائية وزراعة المسطحات الخضراء وتجهيز النوافير المائية وإتمام الأنظمة الإنشائية والجمالية، ليكون المشروع عند اكتماله وجهة ثقافية وترفيهية تجسد التمازج بين الأصالة العُمانية والحداثة، وتدعم السياحة والاقتصاد المحلي.