زنقة 20 | الرباط

مع حلول الشتاء ، بدأ العديد من المواطنين تظهر عليهم علامات الإصابة بفيروس النزلة الموسميّة (H3N2) ، خاصة منذ بداية شهر نوفمبر.

و بحسب مختصين و أطباء ، فإنه مع اقتراب موجات البرد، وجب التلقيح ضد الانفلونزا الموسمية خاصة للمرضى المزمنين والنساء الحوامل وكبار السن والأطفال المصابين بأمراض مزمنة.

الوقاية اليومية: غسيل اليدين بانتظام واستخدام منديل ورقي عند السعال او العطس وتهوئة المنزل يوميا

زيارة الطبيب: عند ضيق التنفس أو استمرار الحرارة المرتفعة.

حماية الاطفال والرضع: تجنب تعريضهم للعدوى او الهواء الملوث والامتناع عن تقبيلهم من الفم أو الأنف.

 

و يرى مختصون أن ارتفاع حالات الإنفلونزا الموسمية وجميع الأمراض الفيروسية التنفسية في هذا الوقت بالذات يعد أمرا طبيعيا.

و يرى هؤلاء أن مناعة الإنسان تضعف خلال الفصول الباردة، فضلا عن أن الجهاز التنفسي والمخاطي يتعرض لجروح بسرعة في فصل الشتاء ؛ ما يسهل احتضان الأمراض الفيروسية التي يزيد أمد حياتها خلال هذه الفصول مقارنة بالصيف بناء على دراسات علمية.

من جهة أخرى، اعتبر أطباء ، أن لجوء المصابين بالإنفلونزا الموسمية إلى الأدوية لتخفيف حدة الأعراض يجب أن يكون باستشارة طبية، على اعتبار أن هذا النوع من الإنفلونزا يتسبب في مضاعفات واستقبال ميكروبات تتجاوز مفعول الأدوية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون

أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.

وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.

كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.

وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.

وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.

ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • أمل جديد لمرضى السرطان بلقاح بريطاني أمريكي.. استشاري: محاولات علمية لصالح المصابين
  • السكوري: قانون الإضراب الجديد تضمن اجتهادات وتوصيات المؤسسات الدستورية
  • تجفيف الملابس في الشتاء.. معاناة موسمية تبحث عن حلول
  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • براءة رئيس حي الهرم السابق في قضية اتهامه بتلقي رشوة
  • فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • معهد باستور يغلق أبوابه في وجه المعتمرين
  • تايوان: وفاة مفاجئة لممثلة شهيرة بسبب الإنفلونزا
  • أطباء بلا حدود : تهجير 26 ألف فلسطيني في جنين وطولكرم