مصادر: المحادثات مع إيران ستتناول النووي والتورط في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت مصادر في وزارة الخارجية البريطانية لـ"سكاي نيوز عربية" أن المحادثات المقرر عقدها، يوم الجمعة، في جنيف مع إيران ستتناول المخاوف حيال برنامجها النووي و والتورط في الحرب بأوكرانيا، والممارسات الإيرانية في دول الشرق الأوسط.
وأكدت المصادر أن هذه المحادثات ليست "محادثات نووية" فقط، مشيرة إلى أن إيران باتت بعيدة كل البعد عن الالتزام بالاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015.
وأوضحت المصادر أن طهران رفضت اقتراحين لإعادة العمل بالاتفاق النووي خلال عام 2022.
وأشارت إلى أن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) تسعى لمواصلة الحوار مع إيران بشأن ممارساتها "غير المقبولة"، سواء فيما يتعلق بتطوير برنامجها النووي، أو زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، أو دعمها العسكري لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
وأقر الاتحاد الأوروبي الإثنين عقوبات جديدة على طهران تشمل موانئ تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا"، وفق بيان للتكتل.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف أيلول/سبتمبر.
وتحظر العقوبات المعلنة الاثنين تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.
كما تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.
وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محادثات نووية الترويكا روسيا نووي إيران اتفاق نووي إيران محادثات نووية الترويكا روسيا نووي إيران
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي لبحث أزمات أوكرانيا وأمريكا والشرق الأوسط
يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق اليوم الإثنين، في بروكسل لمناقشة عدة أزمات وتحديات تواجه التكتل، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والعلاقات مع الولايات المتحدة، والوضع في الشرق الأوسط.
ويعتزم الوزراء مناقشة حرب روسيا ضد أوكرانيا بعد إحاطة عبر الفيديو من نظيرهم الأوكراني أندريه سيبيها بشأن الوضع على جبهة القتال.
ومن المقرر أيضاً أن يتناول كبار الدبلوماسيين تجديد العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، يخطط الوزراء لمناقشة التطورات في سوريا حيث يدرس الاتحاد الأوروبي تعليق بعض عقوباته الاقتصادية المفروضة على البلاد.
كما يتضمن جدول الأعمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، بينما يتحدث الاتحاد الأوروبي مع المسؤولين لإعادة نشر بعثته للمساعدة في مراقبة الحدود عند معبر رفح بين مصر وغزة.
وتم إطلاق البعثة المدنية في عام 2005 للمساعدة في تسهيل التجارة والتعامل مع جوازات السفر الإلكترونية، لكن تم تعليق عمل البعثة في عام 2007 بعد أن تولت حماس السلطة في قطاع غزة.
وبعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في أمريكا، يلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لأول مرة لمناقشة العلاقات بين التكتل والولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يوافق كبار الدبلوماسيين رسمياً على تعليق امتيازات التأشيرات لمسؤولي جورجيا بسبب القمع العنيف للاحتجاجات المؤيدة لأوروبا في البلاد بعد أن توصل سفراء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق الأسبوع الماضي.
كما كان من المقرر عقد اجتماع مساء الأحد مع زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تسيخانوسكايا بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا. وكان البرلمان الأوروبي قد وصف الانتخابات بأنها "مهزلة".