توضيح حكومي بشأن اختيار فودافون لتشغيل شبكة الجيل الخامس بالعراق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضحت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، اليوم الأربعاء، (27 تشرين الثاني 2024)، بشأن اختيار شركة (فودافون) من بين 22 شركة اتصال لتشغيل شبكة الجيل الخامس في العراق.
وقالت الياسري في بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "الوزارة وجهت عدداً من رسائل إبداء الأهتمام والدعوات إلى 22 شركة عالمية متخصصة بتشغيل شبكات الهاتف النقال".
وبينت، ان "بعض الشركات قدمت اعتذارها بسبب الأحداث الأمنية في المنطقة وبعضها أبدت الرغبة للعمل بالعراق وكان من بينها شركة فودافون العالمية".
وأوضحت الياسري، ان "مجلس الوزراء خول الوزارة في وقت سابق بالتفاوض مع الشركات العالمية الراغبة بالعمل داخل العراق وفقاً لمعايير محددة مثل الماركة العالمية الرصينة وحجم الإيرادات وأعداد المشتركين والخبرة بتقنية الجيل الخامس ونقل الخبرات والخطط التسويقية".
وأشارت إلى، ان "شركة (فودافون) العالمية كانت الأقرب من معايير الاختيار كونها تملك الخبرة والماركة العالمية وهي متخصصة بتقنيات الجيل الخامس وناجحة بجميع الأسواق التي عملت بها ضمن مجال تخصصها في تشغيل شبكات الهاتف النقال" على حد قولها.
وكان مجلس الوزراء، قرر في جلسته أمس الثلاثاء، اختيار شركة فودافون العالمية لمشروع شبكة الاتصالات الوطنية بالجيل الخامس.
وتعاني خدمات الإنترنت والاتصالات عموماً في العراق من مشاكل مختلفة تتعلق بالجودة، وسرعة الاتصال، وتلاشي التغطية في مواقع بعيدة، خاصة المدن النائية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الأجور على المواطنين، وهو ما دفع الحكومة الحالية لتقديم خطة تطور واسعة لقطاع الاتصالات بالبلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:على الحكومة إيجاد بديل عن الغاز الإيراني جراء قطعها المتكرر لإلحاق الضرر بالعراق
آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 1:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نصح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد، المعنيين في العراق إلى ايجاد بديل عن الغاز الايراني في تزويد محطات توليد الكهرباء بالطاقة في البلاد بسبب تكرار توقف الإمدادات من الجانب الإيراني في السنوات الاخيرة الماضية.وكانت وزارة الكهرباء العراقية قد أعلنت، يوم الأحد الـ24 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توقف إمدادات الغاز المورد الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوما عن بغداد والمحافظات الوسطى والفرات الأوسط مما تسبب بفقدان منظومة الكهرباء الوطنية 5500 ميغاواط.وقال المرسومي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه “حتى الآن ما زال الضخ متوقفًا على الرغم من مرور أكثر من شهر من إيقافه في حين ان ايران لم تقطع الغاز عن تركيا، التي تعتمد هي الأخرى على الغاز الطبيعي الإيراني بنسبة تتراوح بين 16 إلى 18%، وذلك رغم حاجة طهران لكل الغاز”.وأضاف المرسومي، ان “السبب الحقيقي لقطع الغاز الإيراني عن العراق هو نقص الغاز في إيران مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وزيادة الحاجة للتدفئة، إلى جانب عدم تلبية الإنتاج المحلي للزيادة في الاستهلاك، بل وصل الأمر إلى درجة قطع الكهرباء لعدّة ساعات يوميًا في طهران وعدد من المحافظات الإيرانية إذ توقفت نحو 80 محطة كهرباء في إيران عن العمل من إجمالي نحو 600 محطة، مع تراجع إمدادات الغاز الطبيعي والوقود السائل”.وذكر الخبر الاقتصادي العراقي، “على ذلك يبدو أن قصة تزويد ايران للعراق بإمدادات منتظمة ومستقرة من الغاز أوشكت على الانتهاء خاصة بعد أن تكررت في السنوات الثلاث الماضية حالات عدم قدرة إيران على الإيفاء بالتزاماتها بالكميات المتفق عليها والمحددة بنحو 50 مليون متر مكعب يوميا”.واختتم قائلا إنه “على العراق ان يجد البديل عن الغاز الإيراني سواء كان ذلك من خلال الاستيراد من دول أخرى مثل: تركمانستان، وقطر، او من خلال استغلال كل الغاز المصاحب وحقول الغاز الحر، والإسراع ببناء محطات كهربائية تعتمد على الطاقة الشمسية”.