إدانة ضابط أسترالي بقتل مسنة عمرها 95 عاما بـ«صاعق كهرباء»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شهدت استراليا حادثًا مأساويًا، حيث أدين ضابط شرطة بتهمة صعق مسنة تبلغ من العمر 95 عامًا في دار رعاية المسنين بمسدس صاعق كهربائي.
هيئة المحلفين أدانت الضابط بتهمة القتل غير العمدوبحسب موقع «سي بي إس نيوز» فإن هيئة المحلفين أدانت الضابط كريستيان جيمس صامويل وايت بتهمة القتل غير العمد في محكمة أسترالية اليوم الأربعاء، في المحاكمة التي أقيمت في العاصمة الأسترالية سيدني بعد 20 ساعة من المداولات، ويواجه المتهم الذي تم إطلاق سراحه بكفالة، حكم بالسجن لمدة تصل إلى 25 عامًا.
وكانت المجني عليها كلير نولاند، وهي جدة كبيرة تعاني من الخرف وتستخدم مشاية، ترفض ترك سكين اللحم التي كانت تحملها، عندما أطلق الضابط عليها مسدس الصعق الكهربائي في مايو 2023، وسقطت «نولاند» على ظهرها بعد أن صعقها وايت وتوفيت بعد أسبوع في المستشفى.
أصيبت بجروح قاتلة نتيجة ارتطام رأسها بالأرضوقالت الشرطة في ذلك الوقت إن نولاند أصيبت بجروح قاتلة نتيجة ارتطام رأسها بالأرض، وليس نتيجة الصدمة الكهربائية المنهكة للجهاز.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن وايت المتهم البالغ من العمر 34 عاماً، قال لهيئة المحلفين إنه تعلم أن أي شخص يحمل سكيناً يشكل خطراً، وقال للمجني عليها 21 القي السكينة.
لكن بعد محاكمة استمرت ثمانية أيام، رفضت هيئة المحلفين حجج محاميي وايت القائلة بأن استخدامه لجهاز الصعق الكهربائي كان ردا متناسبا مع التهديد الذي شكله نولاند، التي كانت يزن نحو 45 كيلو جرام وطولها 152 سم.
كانت تمسك مشاية خاصة بهاتم استدعاء وايت وضباط آخرين إلى دار المسنين من قبل الموظفين الذين أخبروهم أن امرأة مسلحة بسكين وقالت الشرطة إنها حثت نولاند على إسقاط سكين اللحم المسنن قبل أن تبدأ في التحرك نحوهم بسرعة بطيئة باستخدام إطار المشي الخاص بها، مما دفع وايت إلى إطلاق مسدس الصعق الكهربائي عليها.
وقال المدعي العام إن استخدام وايت للمسدس الصاعق كان غير ضروري على الإطلاق ومفرط بشكل واضح، بحسب وسائل إخبارية محلية.
وأثارت هذه القضية غير العادية جدلاً حول كيفية استخدام ضباط الشرطة في الولاية لأجهزة الصعق الكهربائي، وهو جهاز يشل حركة الأشخاص الذين يستخدمون الكهرباء.
تركت وراءها 8 أبناءوذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن نولاند، المقيمة في دار رعاية يالامبي لودج في بلدة كوما، تركت وراءها ثمانية أبناء و24 حفيدًا و31 من أبناء الأحفاد.
وفي العام الماضي، رفع محامو عائلة نولاند دعوى مدنية منفصلة ضد حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، مطالبين بتعويضات، وتم تسوية الدعوى بشروط خاصة في مارس من هذا العام.
وقال رجل الأعمال والمدافع عن المجتمع في كوما أندرو ثالر، متحدثًا على التلفزيون الأسترالي بعد وقت قصير من الحادث، إن استخدام جهاز الصعق الكهربائي، عندما كانت الكلمة الطيبة هي كل ما تحتاجه إذا كانت في حالة ارتباك، وهو ما يحدث مع الأشخاص المصابين بالخرف كانت بحاجة إلى كلمات طيبة ومساعدة ومساعدة، لم تكن بحاجة إلى قوة القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قتل أستراليا سيدني مسنة حادث الصعق الکهربائی هیئة المحلفین
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تعلن فصل 100 ضابط بسبب تبادل رسائل جنسية
أعلنت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، أن أكثر من 100 ضابط استخبارات سيتم فصلهم من عملهم بسبب مشاركتهم في تبادل رسائل جنسية عبر غرف محادثة إلكترونية تابعة لوكالة الأمن القومي.
وأضافت غابارد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، الثلاثاء، أن "هناك أكثر من 100 شخص من مختلف أنحاء مجتمع الاستخبارات شاركوا في انتهاك صارخ للثقة"، مؤكدة أنها أصدرت توجيهات بإنهاء عملهم جميعا وإلغاء تصاريحهم الأمنية. ووصفت سلوكهم بأنه "وقح"، حيث استخدموا منصة وكالة الأمن القومي المخصصة للاستخدام المهني في أنشطة غير لائقة.
Memo sent. We know who they are. Action is underway. https://t.co/dC3fV1D9ZO — Tulsi Gabbard ???? (@TulsiGabbard) February 25, 2025
ووصفت غابارد، سلوك الموظفين المتورطين في غرف الدردشة "الصريحة" بين المثليين والمتحولين جنسيًا داخل وكالة الأمن القومي بأنه "انتهاك صارخ للثقة".
وتجري وكالة الأمن القومي تحقيقات في "محادثات جنسية سرية" جرت تحت ستار برنامج التنوع والمساواة والإدماج (DEI).
وحصل باحثون من معهد مانهاتن المحافظ على هذه المعلومات من مصادر داخل الوكالة، حيث كشفت المحادثات عن مناقشات بين موظفين من وكالات استخبارات مختلفة حول تجاربهم مع جراحات إعادة تحديد الجنس، والأعضاء التناسلية الاصطناعية، والعلاج بالهرمونات، والتعدد الزوجي، واستخدام الضمائر بين المؤنث والمذكر.
وبحسب التقارير، تشمل الوكالات المتورطة في هذه المحادثات وكالة استخبارات الدفاع، والاستخبارات البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى وكالة الأمن القومي.
وكانت هذه الرسائل أُبلغ عنها لأول مرة من قبل الناشط المحافظ كريستوفر روفو، الذي يكتب في موقع "سيتي جورنال".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم مديرة الاستخبارات الوطنية، أليكسا هينينغ، عبر منصة "إكس"، إن "وكالات الاستخبارات المختلفة قد تلقّت توجيهات بتحديد وإنهاء عمل الموظفين الذين شاركوا في المحادثات الجنسية بحلول يوم غد الجمعة، بالإضافة إلى إلغاء تصاريحهم الأمنية".
وأضافت هينينغ: "أرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية مذكرة تأمر جميع وكالات الاستخبارات بتحديد الموظفين الذين شاركوا في غرف المحادثات الإباحية بوكالة الأمن القومي وإنهاء عملهم وإلغاء تصاريحهم الأمنية".
وأفاد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "سي إن إن"، أن ضباطا من رتب مختلفة كانوا على اتصال مع غابارد بشأن هذه القضية.
جاءت تصريحات غابارد بعد ساعات من إعلان وكالة الأمن القومي أنها على علم بمنشورات "تبدو وكأنها تُظهر مناقشات غير لائقة" من قبل ضباط استخبارات، مشيرة إلى أن "التحقيقات جارية".
وقالت الوكالة عبر منصة "إكس"، إن "إساءة استخدام هذه المنصات من قبل مجموعة صغيرة من الأفراد لا تمثل مجتمع الاستخبارات"، مؤكدة أن "التحقيقات جارية لمعالجة هذا الاستخدام الخاطئ للأنظمة الحكومية".