رابطة الأساتذة: دعوة لإعادة النظر بالخطة التربوية بعد وقف الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تقدمت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي (اللجنة الفاعلة) في بيان، من "اللبنانيين عموما وأهالي الضحايا والشهداء والجرحى والنازحين خصوصا، بالعزاء والمواساة والتمني بالشفاء، وإعادة بناء كل مخلفات الحرب، والأمل بغد أفضل، عساها تكون الحرب الاخيرة على وطننا وشعبه، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان وبدء لملمة جراحات الوطن وأبنائه وعودة النازحين إلى ديارهم بعد حرب إسرائيلية ضروس على وطننا الحبيب".
ودعت "وزير التربية إلى إعادة النظر بالخطة التربوية التي انطلقت في ٤ تشرين الثاني، بكل ما تتضمنه، بدءا من تقليص المناهج والدوام وعدد أيام التدريس، وصولا إلى دفع بدل الإنتاجية ٦٠٠ دولار التي كانت قيد البحث قبل الحرب، مرورا بحسم ملف أساتذة المستعان بهم وتنظيم عقودهم، وكذلك أساتذة الارشاد الذين تبخرت ساعاتهم، فالحرب على لقمة العيش تكاد تكون أكثر إيلاما من الحرب مع العدو".
وأشادت الرابطة بـ"الاحتضان الوطني الكبير بين اللبنانيين، الذي أدى الى تلاحم الانسان مع أخيه في الوطن مما حمى الوطن، كل الوطن"، آملة حلول "سنوات خير على لبنان وشعبه أجمع". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لابورا نعت كوجانيان: التقاعس عن حماية الناس دعوة صريحة إلى الأمن الذاتي
أكدت "لابورا" في بيان، أنها "تلقت بكل حزن وغضب واستنكار خبر رحيل عضو أساسي فاعل من أعضاء مجلس أمنائها، في جريمة بشعة بغيضة لا يقبلها عقل ولا دين".
وقالت: "لقد رحل نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في البقاع الأرشمندريت أنانيا كوجانيان ممثل كنيسة الأرمن الأرثوذكس في مجلس أمناء لابورا بضربات بآلات حادّة في منزله في بصاليم بدافع السرقة، وفق ما بينته التحقيقات حتى الآن".
أضافت: "إن لابورا التي أصابتها الجريمة في الصميم، تستنكر أشد الإستنكار الإستخفاف المتنامي بحياة الناس واستسهال القتل وتفشي السرقات من دون حسيب ولا رقيب، بخاصة في منطقة جبل لبنان التي شهدت أكثر من ست جرائم مشابهة خلال أيام، تم تنفيذها بدم بارد، آخرها مصرع شاب بعمر الورود في فاريا دهساً مرات عدة، بسبب خلاف على أفضلية مرور. ولا تقل الجريمة التي سلبت أخانا قدس الأرشمندريت حياته بشاعة عن كل هذه الجرائم، وقد وسلبت من لابورا أخا عزيزا محبا، أمضى حياته عاملا أمينا في حقل الرب وخادما أمينا لإخوته، ووفيا لرسالة لابورا في الحفاظ على الوطن- الرسالة: لبنان التنوع والتوازن والحضارة".
وسألت: "أمام هذه الخسارة الموجعة، تتوجه لابورا بالسؤال إلى جميع المسؤولين عن أمن اللبنانيين: إلى متى يبقى المواطن اللبناني يدفع من حياته وأرزاقه ثمن الأمن المتفلت؟ إلى متى يبقى يعيش بالصدفة ويموت بالصدفة، ولا من يحاسب؟
وقالت: "إن الأمن والأمان يجب أن يكونا أولوية العهد وكل العهود، فيما نرى المسؤولين عن تأمينهما غائبين، سواء عن عجز أو عن إهمال".
وأهابت "بالأجهزة الأمنية والقضائية القيام بواجباتها في الكشف من دون أي تأخير عن مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم، وتطبيق أشد العقوبات في حقهم. وتطالب قادة الأجهزة الأمنية بتسيير دوريات في جميع المناطق والأحياء، بخاصة في جبل لبنان لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، بالإضافة إلى بسط السلطة الشرعية على كل الأراضي اللبنانية".
كما طالبت "جميع المعنيين بالضرب بيد من حديد وعدم التهاون في معالجة الوجود الغريب غير الشرعي على الأراضي اللبنانية".
وحذرت من "تقاعس الدولة عن القيام بالمطلوب في وجه هذا التفلت الأمني، لأنه سيشكل دعوة صريحة إلى اللبنانيين المسالمين للجوء إلى الأمن الذاتي حماية لأنفسهم وعائلاتهم وأرزاقهم".
وختمت: "تتوجه لابورا إلى عائلات ضحايا هذه الجرائم الشنيعة بأحر التعازي القلبية، وتتوجه بشكل خاص إلى كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وإلى عائلتي الأرشمندريت الراحل الكبيرة والصغيرة وجميع اللبنانيين بأحر التعازي، وتصلي لراحة نفسه مع الأبرار والقديسين. كما تعد لابورا أخاها الراحل أن تبقى على العهد وتواصل نضالها من أجل بقاء لبنان وطن الرسالة والحرية والتنوع والشراكة".