السعودية وروسيا وكازاخستان تؤكد على الالتزام الكامل بتخفيضات أوبك+ الطوعية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) الرسمية أن المملكة وروسيا وكازاخستان أكدت اليوم الأربعاء على أهمية الالتزام الكامل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي اتفق عليها تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها.
وقال مصدران في أوبك+ لرويترز، أمس الثلاثاء، إن دول المجموعة تناقش تأجيلا إضافيا لزيادة في إنتاج النفط كان مقررا أن تبدأ في يناير ، وذلك قبل اجتماع يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج خلال الأشهر الأولى من 2025.
وذكرت “واس” أن ذلك حدث خلال اجتماع ثلاثي عبر الهاتف جمع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز ونائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة في قازاخستان.
وأضافت واس "كما أكدوا على أهمية التعاون بين دول ‘أوبك+‘ والالتزام الكامل بالاتفاقية، بما في ذلك تخفيضات الإنتاج الطوعية التي تم الاتفاق عليها من قبل الدول الثماني المشاركة، إضافة إلى تعويض أي زيادات في الإنتاج".
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن الأمير عبد العزيز ونوفاك اجتمعا مع شياع السوداني في بغداد أمس لبحث أوضاع أسواق الطاقة العالمية ومسائل متعلقة بإنتاج النفط الخام وتدفقه إلى الأسواق وتلبية حجم الطلب.
وقالت وزارة الطاقة السعودية، إن الدول الثلاث شددت على أهمية الالتزام الكامل باتفاق أوبك+ لإمدادات النفط، بما في ذلك الخفض الطوعي للإنتاج المتفق عليه من الدول الثماني الأعضاء، بالإضافة إلى تدابير لتعويض أي زيادة في الإنتاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول الثلاث الخفض الطوعي النفط الخام الوزراء العراقي اليوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: مصر تؤكد الالتزام بدورها المحوري في دعم الأشقاء بمناطق النزاع
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية» تمثل تجسيدًا لرؤية مصرية متكاملة تضع الإنسان في قلب العملية التنموية، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تحسين جودة الحياة لجميع الفئات المجتمعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية.
وأعربت الألفي عن تقدير مصر للجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون العربي المشترك، وللرئاسة السورية لهذه الدورة التي تتزامن مع تحولات ديموغرافية واقتصادية وسياسية كبرى في المنطقة العربية.
وأكدت أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات مبتكرة ورؤية موحدة لمعالجة الآثار المتشابكة لهذه الظروف، مع الإشارة إلى التزام مصر بدورها المحوري لدعم الأشقاء العرب في مناطق النزاع، والعمل على تعزيز الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين.
مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكانوأضافت أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان، مدعومة بمبادرة بداية التي تنتهج منظورًا مرحليًا للعمر من -1 إلى 65+، مركزة على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن السكاني بين الريف والحضر عبر مبادرات مثل حياة كريمة.
وأشارت إلى خطة مصر العاجلة لتحويل المناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة في الريف وصعيد مصر إلى مناطق تنموية من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتمكين المرأة.
أشادت نائب الوزير بالمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، التي تمثل فكرة مبتكرة لمعالجة الزيادة السكانية بمنظور حقوقي مؤكدة أهمية تبني الدول العربية لهذه التجربة عبر الاجتماعات الافتراضية المقترحة.
مصر تنجح في خفض معدل الإنجاب الكليوأشارت إلى أن مصر نجحت في خفض معدل الإنجاب الكلي، ما يسهم مباشرة في دعم الملف الاقتصادي.
كما دعت إلى تعزيز التعاون العربي في تبادل البيانات السكانية حول المغتربين، مشيرة إلى الدور المصري الرائد في صياغة سياسات تحقق التكامل العربي، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين والمغتربين إلى مصر.
وأوضحت أن الشباب يمثلون الطاقة الحقيقية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية دعم مشاركتهم في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة، مشيرة إلى مبادرات مثل شباب البلد وبرنامج نوفي الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لمدينة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكدت أن مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير سياسات سكانية شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 تعد نموذجا عمليا لتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تضع على رأس أولوياتها القضايا التي تناولها جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السكان والتنمية، ودعم تمكين المرأة والشباب.
وأضافت أن مصر تولي أهمية خاصة لقضايا الصحة الإنجابية، ودمج خدماتها ضمن أجندات المرأة والسلام والأمن، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية في مناطق النزاع، مؤكدة حرص مصر على تقديم الدعم اللازم للنساء والفتيات المتضررات من هذه الظروف من خلال برامج متخصصة في الصحة الإنجابية تراعي طبيعة الأزمات الإنسانية.
كما شددت على انفتاح مصر على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الحضرية والريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بزيادة معدلات الشيخوخة.
وأكدت أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن، مشيرة إلى إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين، الذي يهدف إلى ضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية.
واختتمت نائب وزير الصحة والسكان كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون العربي في مجال السكان والتنمية، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل فرصة لصياغة رؤية موحدة تخدم شعوب المنطقة وتبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة.